لأنني أحببتُك ...
حين أتذوق أحاديثك ،،
يُصِرُ السباتُ أنْ يستيقظَ من نومه
وَ يتحدثَ الصمتُ لِ نفسه
وَ تحترقَ الثلوجُ لو لامسها عِطرُك..
لأنني أحببتُك ...
جمعتُ كل ..((لحظاتِ غادة )) الهاربة المعتقلة ،،
لِ تُلاحِقَ ظِلكَ المُتطرف ..العاصِف..!
وَ أقتنيتُ كل الطبعاتِ اللاحقة
من روايةِ أحلام ...
لأنني لا أظنُ الأسودَ يليقُ بِ غيرك،،
لأنني أحببتُك ...
لم أعد أتذكرُ أيُهما قِبلتي ...؟
عينااااك ،،،، أم ،،، عينااااك !؟
وما وجدتُ مناسِكَ تُقربني منكَ زُلفى
إلا أن أكونَ أُماً لِ حُروفِك ،،
ولأنني ماعدتُ قادرة على أنْ أُحبُك أكثر ،،
أو أن أكتبَ إليك ..في الأعوامِ القادمة
قد أجلتُ حُبك ..إلى زمنٍ سرمدي
بقية : لو إدّعتِ الجدرانُ يوماً أنها كَلَمتني
أدرِك ...أن عقلي قد جارَ عليه هذياني .
قلمي ...اسرار بلا عنوان