تنوع الخريطة العرقية والأثنية في أوكرانيا قد يجعلها تبدو وكأنها دولة مقسمة، فهي وطن واحد لكثير من الشعوب المختلفة من حيث العرق واللغة والدين، وهو ما يزيد الأزمة الأوكرانية استقطابا بين الشرق والغرب.

تتنوع الجماعات العرقية في أوكرانيا، لتشمل الأوكرانيين وهم الأكبر في النسبة بتمثيلهم نحو 77.8 في المائة من إجمالي السكان البالغ عددهم، 44.9 نسمة، طبقاً لتقديرات الأمم المتحدة في 2012، ثم الروس بنسبة 17.3 في المائة، وروسيا البيضاء 0.6 في المائة.

وتتساوي نسبة المولدوفان مع التتار لتبلغ 0.5 في المائة، ثم يأتي البلغار بنسبة 0.4 في المائة، والمجريون 0.3 في المائة، والرومان 0.3 في المائة، والبولنديون 0.3 في المائة، واليهود بنسبة 0.2 في المائة.

تتحدث هذه الجماعات العرقية اللغات: الأوكرانية ، وهي اللغة الرسمية بنسبة 67 في المائة، والروسية 24 في المائة، ولغات أخرى تتضمن اليونانية، والبولندية، والمجرية، ويتحدث بها نحو 9 %.

ويشكل الأوكرانيون الأرثوذكس أتباع أبرشية كييف نحو 50.4 في المائة، والأوكرانيين الأرثوذكس أتباع أبرشية موسكو 26.1 في المائة وكاثوليك أوكرانيين ويونانيين بنسبة 8 في المائة.