عباءة ُ الليل وانياب ُ الصقيع
هما من كانا يترقبان انحداري
من سفح ٍموحش ٍ
وحال وصولي ..
حل الخوف ضيف ثالث
فاشتدت المنافسة واكتملت الحلقة
عباءة ُ الليل وانياب ُ الصقيع
هما من كانا يترقبان انحداري
من سفح ٍموحش ٍ
وحال وصولي ..
حل الخوف ضيف ثالث
فاشتدت المنافسة واكتملت الحلقة
اقسم ان البحر لن يكون غدارا ً
حينما ترسمه ُ ريشة الطفولة
لا تلُمني فقد اتحسس وخز الآهات في القلب
كلما تذكرت ُ وقع خطاك في ممرات بيتي
كأني ابنة مفجوعة ٌ
أو ام ٌ ثكلى
قربانا لعينيها ... تنام على اطراف احرفها لحظات الابوة اليانعة .. ستكاد تعلم ان كوب الشاي الاخير عند طرف المائدة لا يعني التواصل مع الغروب .. البقاء من سمته المعتادة .. لا معنى للافتقاد حين يمرّ اسمه عابقا بين شفتيها .. ما يزال ظلّه يملاً المكان بروحه ..
كلها سويعات
ويمكن للوتر ان يعلن
توقف النبض في قلب العزف
في محاولة مني ان امنع فرحتي من الاجهاض
كنت الوك الوجع وامضغه على مضض
ستصاب حروفي بسكتة حينما يمتنع طيفك
عن المرور في شرايينها
ويهددها بموت ٍ مفاجئ
لاتلمني فيما لاتعلم
ولاتعتب علي َ فيما لم تعشه معي