أفهم هذا الشعور وتلك الرغبة الجارحة
هذا المكان مزدحم بالمشاعر وحكايات الروح
..
كيف حالك يا كُل حالي ؟
كان العالم كثيرًا، وكُنت أنا وَحدي
ما أجمل الرصاص الطائش،حين يقتل مَن يستحق القتل..
وددت تقبيل تلك الرصاصة الطائشة،، ولكن تذكرت ان لا أعبث بمعالم مسرح الجريمة،
لتبقى البصمات واضحة..
من يبحث عن المساواة فليذهب الى المقابر !!
يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل هذا العامْ.
أنتِ الآنَ....... أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
هناكَ .. بعضُ أَحْرُفِ
تَصْحَبُني كمُصْحفي
أهذه جُنَيْنَةٌ؟
تُورِقُ تحتَ معطفي؟
ففي الضُحى .. وفي الدُجى
وفي الأصابيح.. وفي وفي
ما صَيْحةُ العُصْفُور .. ما
تَنَهُّداتُ المِعْزَفِ ..
يا سَحْبةً من نغَمٍ
تُومِضُ ثم تختفي
يَمُرُّ ، نَيْسَاناً ، على
شوقي .. على تَلَهُّفي
ويلتوي سِلْكَ حريرٍ
بارعَ التعطُّفِ
ينقلني من رَفْرفٍ
مُخْضَوْضِرٍ .. لرَفْرفِ ..
أنا الذي يعومُ في
جُرْح هوىً لم يَنْشَفِ
***
إسمُكِ .. لا .. عَفْوَكِ
أنتِ فوقَ أن تُعرَّفي ..
كيف أقنع نفسي بأن اختلط مع البشر برغم أنني مهما حاولت وحاولت فلن أتقن ذلك؟!
سُكِبَت أرواحهم ودماؤهم بلا ثمن