الأخ ياسين الجبوري . مراقبنا النشيط , كتب لي في إحد ردوده ,, يطلب شيئاً جديدا وليس كتابات من الماضي
وهئنذا أهديه هذه الكلمات , وإن كنت أهديه فلابد أن تكون الهدية تليق بالطلب , لذا فأنا أقدم له آخر ماكتبت
مع كل تقديري واحترامي لهذا الشخص
وأنا في وحدتي الآن
أستل قلمي الكئيب كهجرة الطيور ..
لأبدأ الكتابة
لأخبر الأوراق عن وحشة الرتابة
وكيف تخترق الآه طاقة الكتمان ..
كحلم ٍ عتيق ٍ غلبه الوجع
وأنت ِ كجمر البركان في داخلي
ينام في الأحشاء
كخنجر ٍ .. يخبأه ُ قرابه
كفاك نوما ً كمارد المصباح ..
هيّا أنفجر
ماعدت على احتمال هجعة السكون
وذلة الكآبة
فاغرسني في أرض السبات ثورة ً
ودع الآمال تحلق فوق روحي ..
وتمطر كالسحابة
27 2 2014