فلا يشُكَّنَّ
أحدٌأنه في الجنَّة

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

• يقولُ سيَّدُ الكائناتِ"صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ":


(مَن رَزَقهُ اللهُ حُبَّ الأئمةِ من أهْلِ بيتي فقدْ أصابَ خيرَ الدُّنيا والآخرة،


فلا يشُكَّنَّ أحدٌ أنه في الجنَّة،


فإنَّ في حُبّ أهْل بيتي عِشرينَ خصلة، عشْرٌ مِنْها في الدُّنيا ، وعَشْرٌ في الآخرة،


أما في الدنيا:



فالزُّهد ، والحِرْص على العَمل، والورعُ في الدّين ، والرَّغبةُ في العِبادة ، والتَّوبةُ قبل


الموت، والنَّشاطُ في قِيام الَّليل ،


واليأسُ ممَّا في أيدي النَّاس ، والحِفْظُ لأمْرِ اللهِ ونهيهِ عزَّ وجلَّ ، والتَّاسعة بُغْضُ الدُّنيا ،

والعاشرةُ السَّخاء .



وأمَّا في الآخرة:



فلا يُنشَرُ لهُ دِيوانٌ ، ولا يُنصبُ لهُ مِيزانٌ ، ويُعطى كِتابَهُ بيمينهِ، ويُكتبُ لهُ براءةٌ من

النَّار،


ويبيضُّ وجههُ ، ويُكْسَى من حُلَلِ الجنَّة ، ويُشفّع في مائةٍ من أهْل بيتهِ، وينظرُ اللهُ عزَّ

وجلَّ إليهِ بالرَّحمة، ويُتوَّجُ من


تيجانِ الجنَّة، والعاشرةُ يدخلُ الجنَّةَ بغيرِ حساب، فطُوبى لمُحبّي أهْل بيتي)

.[الخصال]

نسألكم الدعاء
: