يا بدر لا بربك لا
إن كنت تدرى فاى مصيبة
تلك التى قد سقتها
وإن كنت لا تدرى فذاك
هول مصيبة نيرانها أشعلتها
يا بدر رفقا
ظننتك أس
بالعلاج خبير
تَمِس فيشفى
ذو علةٍ وسقيم
هل ترى قد كان وهما
وظنى لم يكن غير وباء
به الجسد قد صار سقيم
هجرتَ ضياء صبحٍ
علنى ببعضِ قبسٍ
من ضياءك استنير
ينجلى للهم ليل كالح
مابه غير زمجرة الاسى
وإستئساد حزن له
بين الضلوع زئير
ارسلت ضوءك ضافيا
بين الروابى والحزون
يداعب الاقصان مرحا
كفراش هائم بين الزهور
يرسل الضحكات ضوءا
وابتساما بينها يسطع نور
تتلألأ بين سوق الورد
فى البستان فى احلى حضور
إشعاعك غبطة زانها حلو حبور
بينما تسطع ظلا بضفافى لاتبالى
ما الذى اغراك بى يابدر قلى
تُكثِر الكون ضياء
وتُكثِرنى خُسوفا
هل ترى اغراك بى
كثر إهتمامى وإنشقالى بك دوما
وكثر سؤالى
فما كان منك الا أن اكثرتنى
صدا خُسوفا
وأحطتنى بظلالِ وجهٍ
ملؤها ظناً وخوفا
لست من تحسب يابدر فىّ
ان كان ودى صادقا عذبا نديا
لى إباء بالنفس يقبع سرمديا
عن سمائك يابدر يبقينى قصيا
ساكتسى كل سحابة
والتحف الاشجار فى الاحراش
والادغال وكل غابة
كيلا يرِد نى ضياءك الباهى الاثير
بماء البحر والانهار يابدر
ساغتسل اكفر عن ذنب اهتمامى
واخلع تحت الماء جلدى
واكتسى ثوب الافاعى
عل فى ذلك لىَ درس
اما ليس لى بما لا يعنينى داعى
ستهدأ بعدها يا بدر نفسى
واستعيد انفاسى وحسى
سوف لا يخذلنى بعدها يا بدر حدثى
فلتهنا سعيدا
ايها البدر بعيدا
ساودع الليل الاثيم
واسد اذنى عن صدى
سؤلٍ ما ذال ذو نزفٍ اليم
ليكون فى الاصباح
لى بعض عزاء
وعوضاً عن جور ليلٍ
بدره يضوى جفاء
بقلمى/ ود جبريل
ا