كفى العمري
- الجلوس على الأرصفة وقرع أجراس المنازل حمل طفل بكلتا اليدين والتجول بين الحافلات .. .. كلها أشكال للتسول تنوعت وتشكلت ولكنها أيضا أصبحت من الأساليب قديمة الطراز التي يتبعها المتسول فقد اتخذ التسول اتجاهات أكثر تقدما من حيث استخدام التقنيات الحديثة حرصا منهم على مجاراة العصر عبر استخدام الموبايل والايميل فللأسف مهما حاولت الجهات المسؤلة ثنيهم عن هذه المهنة بلا فائدة لنصل الى ما يسمى التسول الالكتروني تحت مظله الحاجة
يقول احد المواطنين تفاجئت برقم غريب يظهر على هاتفي وإذا بفتاة تتحدث بصوت حزين وتطلب الرصيد بحجه معاناتها من ظروف اقتصاديه صعبة وأمر طارئ يمنعها من الخروج من المنزل وعرفت بنفسها ومكان سكنها وأكدت إن الحاجة دفعتها لطلب الرقم بشكل عشوائي
وأكد مواطن أخر نشر رقم هاتفه على احد صحف الإعلانات بهدف بيع سيارته تعرضه لنفس الموقف وبعد رفضه اعتذرت الفتاه التي حصلت على رقمه عن طريق الإعلان بكل أدب ووعدته بعدم طلبه مره أخرى
ولكن الحاجة ما دفعتها لذلك وما يضحك بالأمر انها اشترطت بطاقة بسعر معين ويقول تفاجئت بأسلوب التسول المتبع واعتقدت انه مقلب من احد الأصدقاء وأتمنى من الجهات المعنية متابعه الأمر بحال تقدم احد بشكوى .
وأشار مواطن أخر على وصول أيميل على بريده الالكتروني باسم احد الأشخاص يطلب مساعدة ماديه طارئة بسبب سرقة أمواله وحاجته الكبيرة للمال مرفق مع الايميل رقم الحساب
ومن جهة أخرى نفت الأجهزة الأمنية المختصة وجود مثل هذه الظاهرة رغم تأكيد عدد من المواطنين تعرضهم لهذا النوع من التسول