النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

في شرقنا...فتيات يحلمن وشباب يتوعدون التسلية!

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 491 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

    في شرقنا...فتيات يحلمن وشباب يتوعدون التسلية!









    فتيات يحلمن وشباب يتوعدون التسلية هذه هي الحال في بلادنا لا بل في شرقنا بأسره فمنذ صغرها تحلم الفتاة الشرقية بشاب مثالي تعيش معه قصص الأحلام، تشاركه حياتها ليعيشا بسعادة إلى الأبد... لكن ولسوء الحظ ما تتمناه الفتاة في شرقنا حلم مهدور وخيال مسحور وعالم مرصود بعقل شرقي لا ينضح من إنائه إلاّ الشهوة والغريزة.


    تكبر الفتاة وتبقى الأحلام تراودها بإيجاد شاب يستحق أن تبني آمالها معه وتودع حياتها وتمنياتها بين يديه ولكن.. تصطدم بحواجز متتالية فتصفعها الأحداث الواحدة تلوى الأخرى لتنذرها بالاستيقاظ من غفلتها وتنهي أحلامها الترابية الهشة لكنّ الأحلام تدغدغها وتشدها إلى البقاء في عالمها فتقبع خلف أبواب السراب لتصحو بعدها بأشنع الطرق على نوبات الألم والجراح والخيانة فترتعش مشاعر الإنسانية الرقيقة خوفاً ويدرك العقل أهمية "ثقة" هُدرت على من لا يستحق حرفاً واحداً من حروف "الثقة".


    هي تحلم بشاب يحملها على جناحيه فيقودها إلى بر الأمان وهو يحلم بفتاة ترضي رغباته الجامحة الخارجة عن أطر عالمنا الشرقي فهي ترى في الوفاء مرفأ وفي الاستقرار قاعدة أمّا هو فيرى في خجلها عقدة وفي صراحتها تفاهة وفي وعيها سخافة.

    هي تريد شاباً واعياً ترى مستقبلها في بريق عينيه وهو يريد فتاةً "للتسلية المؤقتة" أمّا حين يأخذ قرار الارتباط والالتزام فيتحول إلى ملاك حميد الأخلاق يبحث عن فتاة مؤدبة تعرف الأصول واللياقة وهكذا يسعى وبكل وقاحة إلى اختيار القطعة الأثمن بين الحلي.


    هو شرقي لا يعرف وجهات الحياة إلاّ من "شرقيّته" يهزأ بضعف الفتاة تجاهه ويتباهى بقوته المبيّتة التي لا تحمل في طياتها إلا الضعف وعقد الدونية وهي شرقية لا تعرف وجهات الحياة إلاّ من "بوصلة قلبها ومشاعرها"، تنهل من نبع الضعف قوة ولا تتباهى إلاّ بشرفها وبأخلاقها ولا تركع لغريزة أو شهوة أو فكر متدني إنّما لله وحده تتضرّع.

    فهل يكبر الشرقي يوماً ويخرج من شرنقة فكره المتصلب ليخطو نحو الشرقية بحسن نيّة ويرى طباعها ومكنوناتها من دون أن يحدّ النظر بشكلها؟

    وهل تستيقظ الشرقية من أحلامها فترى الواقع المرير الذي يحيط بها وتحمي نفسها من وجع القلب والمعاناة؟


    تغمر الشرق الظلمة من كل الجهات وفي انتظار الفجر... لا يسعنا إلاّ التمني:

    تصبحون على عقلية جديدة أكثر أخلاقية يا شباب على أمل أن تذوقوا طعم "العلاقات المديدة".





    منقووووول


  2. #2
    من أهل الدار
    دمشق
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,709 المواضيع: 7
    التقييم: 684
    مزاجي: مقهور و حزين
    أكلتي المفضلة: الجبنة
    موبايلي: nokia
    آخر نشاط: 18/May/2014
    مقالات المدونة: 2
    شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال