يكفيني النظر إليك
أنا هنا ألفت الإنتبــــاه من غير ضجيــــــــــج
ويكفينى النظـــــــــــر إليك فقـــــــط
لأحاكيك بعيونــــــي لأروى لك أحـــــــــــلامى
أحلاما أرى فيها حنينى لك ينادينى
مع نسمات الفجر
أتعلم عيونك تخبرني بصمتها
بأحرف يكتبها نبض قلبـــــــــــــك
عبر إحساس عذب تصلنى حبا
فإعلم أن كل مافي مشتاق لصمت عيناك
ربما ذات يوم سأعلم لماذا؟
حتى ذلك الوقت سأظل أكتب وأكتب
وستظل تساؤلاتي تدور بذهني
كتبت حتى جف حبر قلمي
كتبت حتى إنتهت كل أوراقي
وتلطخت بالسواد كل الجدران
كتبت وسألت من يستحق أن أكتب عنه وله
لازلت أكتب كتبت وكتبت
كتبت على أوراقي حتى إمتلأت سطورها
بالكلمات
كتبت حتى تعبت يداي من الكتابة
حتى إنحنى قلمي
وقتها مر على عقلي تساؤلات
الإجابة عليها أمر مستحيل
نعم سألت نفسي
هل أكتب لإنسان يعرف أننى أكتب له
لم أجد الجواب ولكن سأبحث عنه في
السطــــــــــــور القادمة
نعم سأظل أكتب و أكتب وفي كل مكان سأحيا
فالحبر فيه حقيقة الأرواح
نكتب منها وإليها
تسألنا فلا تجيبها سوى بالورق والقلم
ليتها إنتهت أوراقي
وجف حبر قلمي منذ زمن
لو كان ذلك بالفعل حدث
لـِما أتت كل تلك التساؤلات
حبيبى منذ زمن بعيدوأنا أكتب إليك
أفترش لك أوراقي
لتستلقي عليها وتغمض جفنيك
أنا أكتب لك هل سيصلك ندائي؟
هل تشعر بي حين أناجيك ؟
إنني أكتب لك
وكلي أمل أن تحمل هذه السطور شوقي إليك
أنت غرست حبك في قلبي
دون سابق إنذار
لا أعرف السر الذي يقودني إليك
أنت ملكتني وأسرتني
أصبح تفكيري محصوراً بك
على الرغم من وجودك الدائم معي بخيالي
ولم تمحى صورتك من عيني
إلا أنني أشتاق إليك
وعندما أشتاق لك أقف وألفت الإنتباه
من غيــــــــر ضجيج
ويكفينى النظـــــــــرإليك
مهداه
لـ الساندرلا
من طائر الوادى