إذا كــان الاختلاف ، يؤدي إلــى القطيعة أيــن يذهب الود
وإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد فأين الفضيلة
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى الهجـــر ، فأين تذهب المحبة
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى الأحقــاد فأين تذهب الطيبة ونقاء النفس
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة
فهي سنه من سنن الحياة لأن سببها هو الإنسان
ولا ننس أن الإنسان معرض للخطأ . والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية ، اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف
يقول أحدهم : عندمــا تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك
تحبـه بأمانة وتقدم له كل التضحيات لكنــه يترك كل هذه الأمور
ليسمع في يوم رأيـــاً مشككاً من الخـــارج يعتبره الفاصل
لماذا نسـرع أحيـانـا في التخلـّص من أصدقـاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنـا
وارتكبوا خطأ صغير أنـهينـــا فيــه كل شيء
وتكــون كل الذكريـــات واللحظات الجميلة التي جمعتنا حتى لو كانت قصيرة
مجــرد ورقـــة وترمى في سلة مهملات
ارجو ان لا نختلف ونفترق ! وبعد ما نفترق نندم