تتمنى بعض النساء لو بإمكانهنّ أن يوقفنّ الدورة الشهرية خصوصاً اللواتي تترافق دورتهن مع مجموعة من الأوجاع والعوارض المؤلمة التي تؤثر على نمط حياتهن وصحة جسدهن.
ويتساءل البعض الآخر من النساء حول طرق وقف الدورة الشهرية لأسباب دينية كفترة الصوم في خلال شهر رمضان المبارك أو فترة الحج أيضاً.
لهذه الأسباب أو غيرها، تلجأ بعض النساء إلى تناول حبوب منع الدورة الشهرية ليتمكنّ من الاستمرار بالحياة اليومية الطبيعية. فما هي هذه الحبوب؟
وكيف تعمل وتؤثر في الجسم؟ وهل لها أية آثار جانبية قد تؤثر على صحة الجسد؟
ما هي حبوب منع الدورة الشهرية؟
حبوب منع الدورة الشهرية مكوّنة من مجموعة من الهرمونات التي تتداخل مع تلك التي يفرزها الجسم من أجل وقف الدورة الشهرية.
ولمنع الدورة، يجب تناول الحبوب قبل موعد الدورة بخمسة أيام، على أن يتم تناول حبة واحدة كل يوم في الوقت المحدد نفسه.
ومن الممكن تناول الحبوب بشكل مستمر طوال الفترة التي ترغبين فيها بوقف الدورة الشهرية، علماً أن التوقف عن تناول الدواء سيؤدي إلى حدوث الدورة في خلال ثلاثة إلى خمسة أيام من تاريخ وقف الدواء.
كيف تعمل حبوب منع الدورة الشهرية؟
تتألف معظم حبوب منع الدورة الشهرية من هرمون البروجستيرون الموجود أيضاً في جسم المرأة. عادةً ما تكون نسبة هذا الهرمون مرتفعة قبل الدورة الشهرية، وإن لم يتم إخصاب البويضة، تنخفض نسبته في الجسم.
لذلك تعمل هذه الحبوب على إبقاء مستوى البروجستيرون عالياً في الجسم مما يمنع حدوث الدورة الشهرية.
ما هي الآثار الجانبية لحبوب منع الدورة الشهرية؟
تختلف العوارض والآثار الجانبية للدورة الشهرية من فتاة إلى أخرى. إليك أبرز الآثار التي يجمع عليها الأطباء والعلماء:
- آلام في الرأس ودوخة
- حساسية المناطق الحساسة والصدر
- الغثيان
- تغيّرات حادة في المزاج
- احتمال الإصابة بالسرطان (في حال تناول الحبوب لفترة طويلة)
- النزيف
رد مع اقتباس
