أحداث الأنبار


وفي ما يتعلق باحداث الانبار، دعا رئيس الوزراء جميع عناصر الشرطة والموظفين في محافظة الانبار الى العودة لعملهم.وبين المالكي ان “مدينة الرمادي اصبحت جاهزة، بعد تطهيرها من العناصر الارهابية”، داعيا رؤساء الدوائر الى تبليغ موظفيهم بضرورة العودة الى الدوام ومباشرة اعمالهم في دوائرهم لتسهيل الحياة اليومية”.
وطالب المالكي “جميع ابناء الشرطة الذين تركوا مراكزهم بالعودة الى وحداتهم ومراكزهم من اجل الاسهام في عملية ضبط الاوضاع الامنية”، مشددا على ضرورة “عودة المواطنين الى منازلهم واستلام التعويضات عن الاضرار التي لحقت بممتلكاتهم”.كما اكد ان “الحياة لا بد ان تعود ما دامت الاجهزة الامنية استطاعت ان تطهر الرمادي وهي ماضية بتطهير ما تبقى من مناطق”، لافتا الى ان “التقدم الامني كبير وليس كما يقول البعض ان هناك تراجعا”.
وتشهد محافظة الأنبار منذ 21 كانون الأول الماضي ملاحقة تنظيم “داعش” من قبل القوات الامنية، عقب استشهاد قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم الإرهابي في أجزاء واسعة من المحافظة، فيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من تحقيق تقدم كبير تمثل في طرد المسلحين من الرمادي.