حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من تأخر اقرار الموازنة العامة وهروب مجلس النواب من مناقشتها وتعطيلها، كاشفا عن مساع يقوم بها البعض لربطها بالحرب ضد الارهاب.
وفيما أكد رئيس الوزراء وجود ما اسماها بـ”الجهود الحثيثة” لايقاف الانتخابات في العراق، دعا الى عودة الحياة الطبيعية الى الانبار من خلال فتح مؤسسات الدولة وتسلم تعويضات المتضررين.


استحقاق وطني


ففي كلمته الاسبوعية، اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي مجلس النواب بـ”الهروب” من مناقشة الموازنة العامة للدولة والذهاب باتجاه قوانين اخرى أقل أهمية، قائلا في هذا الشأن: ان “مجلس النواب يتجه في اخر جلساته بالابتعاد والهروب من مناقشة الاستحقاق الاهم وهو الموازنة”، مشيرا الى انه “يذهب باتجاه قوانين اخرى فيها تحميل مالي اضافي في الوقت الذي تتعطل به الموازنة”.واعتبر المالكي ان “قضية الموازنة قضية بسيطة جدا قائمة على نفط العراق الموجود على كل الارض العراقية وهو ملك للشعب”، مبينا “انها معادلة تتضمن ان يأتي كل النفط الى الموازنة ويوزع بحسب النسب السكانية وتدفع منه استحقاقات الشركات والباقي يوزع على موارد الدولة”.
كما اكد رئيس الوزراء ان “هناك من يصرح ان الموازنة لا تناقش الا بحل مشكلة الانبار او بحل مشكلة الكرد من اجل كسب علاقة معهم”، واصفا هذه الشعارات بـ”الشعارات التعطيلية”.
يذكر أن مجلس الوزراء صادق في 15 كانون الثاني الماضي على مشروع الموازنة العامة للعام الحالي 2014، وأحالها إلى مجلس النواب لإقرارها، الا ان البرلمان اخفق منذ ذلك الحين وحتى امس في قراءتها القراءة الاولى.