حذر من توقف المشاريع ورواتب المتقاعدين والرعاية ومنح الطلبة و{البترو5 دولار»
بغداد ـ الصباح
مع استمرار مسلسل التأجيلات في مجلس النواب، حذر رئيس الوزراء نوري المالكي امس، بلهجة توضح مخاطر التأخير، من عدم اقرار الموازنة العامة وانعكاس ذلك على الحياة بكاملها، وهو ما دعاه لحث المواطنين على ان يكون لهم صوت وموقف ازاء ذلك.
وفيما أكد رئيس الوزراء وجود ما اسماها بـ"الجهود الحثيثة" لايقاف الانتخابات في العراق، دعا الى عودة الحياة الطبيعية الى الانبار من خلال فتح مؤسسات الدولة وتسلم تعويضات المتضررين، كاشفا عن احباط محاولة ارهابية كبيرة في نينوى بعد ان تم تفخيخ 47 منزلا.
واتهم رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الاسبوعية، امس، مجلس النواب بـ"الهروب" من مناقشة الموازنة العامة للدولة والذهاب باتجاه قوانين اخرى أقل أهمية، وهي قوانين فيها تحميل مالي اضافي في الوقت الذي تتعطل به الموازنة".مشيرا الى التصريحات التي تربط مناقشة الموازنة بحل مشكلة الانبار او بحل مشكلة الكرد من اجل كسب علاقة معهم"، اذ وصفها بـ"الشعارات التعطيلية".
يذكر أن مجلس الوزراء صادق في الـ 15 من كانون الثاني الماضي على مشروع الموازنة العامة للعام الحالي 2014، وأحالها على مجلس النواب لإقرارها، الا ان البرلمان اخفق منذ ذلك الحين وحتى امس في قراءتها القراءة الاولى.
وبين المالكي ان عدم اقرار الموازنة سيؤدي الى عدم تنفيذ اي مشروع ولا صرف لمستحقات المتقاعدين ولا الرعاية الاجتماعية ولا منح الطلاب ولا البترو 5 دولار، مطالبا البرلمان بـ"مناقشة الموازنة بما هي موجودة امامه، وان يقوم بتعديلها".وبشأن اجراء الانتخابات، دعا رئيس الوزراء "جميع الكتل والمرشحين الى ان يحثوا المواطنين على ضرورة المضي الى مراكز المفوضية لتسلم البطاقات، لان الصوت سوف لن يكون مضمونا ما لم يكن المواطن حائزا هذه البطاقة.
وفي الشأن الأمني ايضا، قال القائد العام للقوات المسلحة: ان"قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية تتقدم في نينوى في ناحية الشورى حيث وجدت فيها مخازن للسلاح تعبر عن تخطيط كبير لعمليات كبرى مرتبطة بالخارج، ولكن بواسل اجهزتنا الامنية استطاعوا ان يدكوا قواعد هؤلاء ويسيطروا على كل الاسلحة ووجدوا 47 بيتا مفخخا كمصائد لاصطياد الاجهزة الامنية، واعتقل من اعتقل وقتل من قتل من الارهابيين سواء كان منهم عراقيون او اجانب".
تفاصيل موسعة .....