صديق مشارك
خادم العقيله
تاريخ التسجيل: February-2014
الجنس: ذكر
المشاركات: 52 المواضيع: 32
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
1
التقييم: 33
مزاجي: مال تصاميم
المهنة: طالب 5 ادبي
أكلتي المفضلة: الكباب العراقي
موبايلي: كلكسي نوت 3
آخر نشاط: 13/July/2015
الاتصال:
وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تعدّل مسار المركبة الفضائية المتجهة إلى كوكب المريخ
واشنطن- أُطلقت أربعة صواريخ دفع لمدة 40 ثانية فقط من أجل تعديل مسار مختبر علوم المريخ، وهي خطوة من شأنها أن تضع المركبة الفضائية على سطح المريخ في مكان قريب جدًا من الموقع الذي يتلهف العلماء لدراسته.سوف تُغيّر هذه المناورة التي نفذها المهندسون في مختبر الدفع النفاث لدى ناسا في 26 حزيران/يونيو الموقع الذي ستدخل منه المركبة الفضائية إلى جو المريخ بحوالي 200 كيلومتر.وقال توماس مارتن-مور، رئيس فريق الأبحاث للبعثة في مختبر الدفع النفاث لدى ناسا: "يجعلنا هذا أكثر قربًا من الهدف الذي نريد الدخول منه، لذلك إذا كانت هناك حاجة لإجراء المزيد من المناورات، فإنني أتوقع أن تكون ثانوية."ومن المحدد أن تستكشف المركبة الفضائية جو المريخ في الساعات المبكرة من يوم 6 آب/أغسطس وهي تسير بسرعة 21.243 كيلومترًا في الساعة وأن تهبط على سطح الكوكب خلال سبع دقائق. وبعد تغيير مسارها الذي جرى للتو، سوف تتوجه المركبة الفضائية نحو نقطة هبوط أقرب بحوالي سبعة كيلو مترات إلى الموقع الذي يشكل هدف البعثة بكاملها.تّم تجهيز مختبر علوم المريخ ليقوم طوال سنتين بأعمال أخذ العينات، والاختبارات، والتحاليل لفوهة بركانية قريبة من موقع الهبوط.حددت بعثات سابقة هذا الموقع- الذي يسميه فريق مختبر الدفع النفاث فوهة بركان غيل- بأنه يتميز بمعالم سطحية تشبه التشكيلات الأرضية التي أحدثتها المياه.وتنقل المركبة الفضائية لمختبر علوم المريخ مركبة كيوريوزيتي المتجولة على سطح المريخ. ومهمة هذه المركبة هي فحص السطح بحثًا عن أية أدلة قد تشير إلى أن الظروف على الكوكب كانت في يوم ما مؤاتية لاستدامة الحياة المجهرية، والاحتفاظ بأي دليل يُعثر عليه في العينات، يشير إلى أشكال الحياة.وقال مدير البعثة، أرثر أمادون، إنه طوال الأسابيع المتبقية حتى الهبوط، "سوف يركز فريق الرحلات الفضائية اهتمامه بواسطة اللايزر على الاستعدادات لمواجهة تحديات الأحداث المتوقعة في يوم الهبوط، وسوف يستمرون في تعقب مسار المركبة الفضائية ومراقبة سلامة وأداء الأنظمة المحمولة على متنها."وسوف تكون عملية إنزال هذه المركبة أكثر صعوبة من أية عمليات إنزال سابقة، وذلك لعدة أسباب منها: إن الهدف الذي ستهبط عليه هو أصغر من أي هدف قد وضعته ناسا في أي وقت مضى في مواقعها، وإن المركبة أثقل وزنًا ويصل وزنها إلى طن واحد.وأشار ديف لافيري، المسؤول التنفيذي لبرنامج ناسا لاستكشاف النظام الشمسي خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق من حزيران/يونيو، إلى أنه على الرغم من أن بعثة كيوريوزيتي تسير على ما يرام، وعلى الرغم من سنوات التحضير الذي قام بها أعضاء الطاقم الأرضي لمختبر الدفع النفاث ووكالة ناسا، فلا يزال هذا "العمل محفوفًا بالمخاطر".وأوضح لافيري أنه "تاريخيًا، كانت نسبة نجاح البعثات إلى المريخ لا تتعدى 40 بالمئة". وقد كانت حالات الفشل ناجمة عن المشاكل الهندسية الكامنة في السفر الفضائي عبر الكواكب أو بسبب المخاطر الكامنة في بيئة المريخ.وأضاف بأنه، "نظرًا لذلك، تعلمنا بالفعل كمية هائلة من الدروس خلال عملية تطوير الأجهزة والمركبة الفضائية بالذات. فالابتكارات التي تؤمن هبوط مختبر علوم المريخ على الكوكب وتسمح للمركبة المتجولة كيوريوزيتي باستكشاف سطح المريخ هي جميعها خطوات تؤدي إلى بعثة بشرية مستقبلية إلى المريخ.وبحلول 27 حزيران/يونيو المنصرم، كانت المركبة الفضائية لمختبر علوم المريخ قد قطعت مسافة 494 مليون كيلومتر من رحلتها إلى المريخ التي ستجتاز فيها 567 مليون كيلومتر حتى لحظة وصولها إلى سطح الكوكب.