كنتُ أبحثُ عن باقه بيضاء عندما عثر بصري بوجهكِ..
اختلّ ميزان الهواء ساعة تنفست ضحكتكِ..
رنينها يعذبني حتى اللحظه..
كنتِ هدية القدر لي..
وتغير كل شيء.... كل شيء..
الصباح يتحرك برشاقه..خلف نسيم عطركِ...
قصائدي تتسابق وتتعثر وتهذي وتثمل..وتختبىء ..وتعانق طيفكِ..
قلمي اوراقي وحبري أفاقت على ربيعكِ وانحنت لوقع خطواتكِ.
كان لقاءنا الاول بعد الالف وما شبعت ارواحنا من بعضنا
ولم تصافح عينايّ انوثتك
ولم تلمس ثيابكِ اوصالي الا يدي ويدك
كنتُ أسابق الضوء لألتقيكِ..
وأنا اسبحُ في بياضكِ...
فيسحبني شاطئكِ ..على عجل...
وأستقر في سطركِ الاول..
ويجذبني دفء روحكِ..
ليعلننا عاشق ومعشوقه..