المدى برس / بابل
كشفت اللجنة الأمنية لمناطق شمال بابل،،اليوم الجمعة، عن إلقاء القبض على ثلاثة من منفذي الهجوم بقذائف الهاون الاسبوع الماضي على قضاء المسيب شمال بابل، (100 كم جنوب بغداد).
وقال رئيس اللجنة الأمنية لشمال بابل في مجلس المحافظة ثامر ذيبان في حديث الى (المدى برس) أن " قوة أمنية مشتركة من استخبارات بابل واللواء 31 من الجيش العراقي تمكنت ،صباح اليوم، من ألقاء القبض على ثلاثة من منفذي الهجوم بقذائف الهاون على قضاء المسيب خلال عملية امنية منطقة البهبهان التابعة لناحية جرف الصخر، ( 60 كم شمال بابل ).
وأضاف ذيبان "اطالب بأعدام الارهابيين في المكان نفسه الذي نفذوا فيه الهجوم جزاء لما قاموا به من فعل اجرامي كبد المسيب خسائر بشرية ومادية بالغة".
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية العراقية في ، (20 شباط 2014) ، عن سقوط 66 مدنياً بين قتيل أو جريح، نتيجة سقوط قذائف هاون على سوق شعبية في قضاء المسيب شمالي محافظة بابل، (100 كم جنوب العاصمة بغداد).
وكشفت اللجنة الأمنية لمناطق شمال بابل، في ،(4 شباط 2014)، عن "اعتقال خمسة من عناصر القاعدة من جنسيات عربية يقومون بتهديد الأهالي والصحوات في بعض مناطق التي تقع شمال المحافظة"، وبينت أن القاعدة "تفرض مبالغ مالية على أهالي جرف الصخر بالإكراه لتمويل عملياتها المسلحة"، وفيما أشارت الى أنها "اعتقلت مطلوبا في مدينة المسيب من النازحين من محافظة الانبار"، أعربت عن تخوفها من "عبور المسلحين الى المحافظة مع العوائل النازحة من الانبار".
واعلن مجلس محافظة بابل، في (19 شباط 2014)، أن قيادة عمليات الفرات الاوسط قررت اعتبار اربع مناطق في ناحية جرف الصخر " مناطق منزوعة السلاح"، وفيما بيّن أن القوات الامنية لن تسمح لاي شخص بحمل السلاح في هذه المناطق، أكدت البدء بعمليات دهم وتفتيش في هذه المناطق للبحث عن الاسلحة.
وكان مجلس محافظة بابل طالب، في (18 شباط 2014) ، بتشكيل قيادة عمليات خاصة بمحافظة بابل مستقلة عن قيادة عمليات الفرات الاوسط، وفيما بيّن أن مطالبته جاءت بسبب إستمرار الخروقات الامنية ولخصوصية المحافظة، دعا ادارة المحافظة الى إحالة مشروع كامرات المراقبة الى التنفيذ، مهددا بـ"تصرف آخر في حال عدم تنفيذ المشروع".
يذكر أن محافظة بابل ومركزها الحلة (100 كيلومتر جنوب بغداد)، تعد من أكثر محافظات الوسط اضطرابا وتعترف حكومتها المحلية بأن مناطقها الشمالية المحاذية لبغداد والأنبار ملاذا لتنظيم القاعدة في العراق ويتخذ منها منطلقا لشن هجماته في جميع أنحاء البلاد.