السومرية نيوز/ بغداد
كشف رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، أن ضحايا القوات الامنية في البصرة خلال صولة الفرسان اكثر من ضحايا العمليات العسكرية في الانبار، مؤكداً ان القوات تحرز تقدما كبيراً في مواجهة الارهاب.

وقال المالكي خلال مقابلة تلفزيونية بثتها قناة العراقية شبه الرسمية وتابتعها "السومرية نيوز"، إن "ضحايا القوات الامنية في البصرة خلال عملية صولة الفرسان اكثر من ضحايا قوات الجيش في العمليات العسكرية الجارية في الانبار"، مؤكدا انه "قطعا يجب ان تكون هناك ضحايا".

واضاف المالكي ان "هناك ضباك كبار يسقطون يوميا شهداء"، مشيرا الى ان"الجيش يراعي الوضع الانساني ولولا مراعاته لذلك فانه يستطيع حرق اي مدينة".

يذكر ان محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013) لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم الإرهابي في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من تحقيق بعض التقدم في طرد المسلحين من الرمادي، لم تشن بعد هجوما على الفلوجة المتاخمة لبغداد، فهي ما تزال تحت سطوة "داعش".