لم اعد يا بدر اسهر
تحت اشعاع ضياءك
لم اعد بك احفل
قررت هجرانك
ان غبت لا اشتاقك
ولا اهفو اليك
قررت ان اجمع خطاي
عن الثرى اذا
سطعت انت به بليل
هجرت شط البحر ليلا
كى لا اراك بسطحه
وكل سهلٍ وتلٍ
يسقط ضياءك فيه
لم يحرك فىَ ساكن
طول غيابك واحتجابك
فظننت انى من غضبان
ضوءك قد هربت
ومن اثار سطوع وجهك
وافتنانى بضوءه قد شفيت
وساقنى الى اليل حنينى
حيث يشاركنى همومى
ويحبس صوت انينى
فاذا بضوءك يسطع فى السماء
والحنين يجرجرنى اليك بلا نداء
قد خاب ظنى رغم انى
اوفيت وعدى
الا يحدونى شوق اليك
وان احطم لاشتياقى لك
كل سلسلةٍ وطوق
لكنما رؤياك
وسطوع ضوءك
وانبثاق سناك
فى كبد السماء
كشفت ضعفاً بنفسى
رغم ان غيابك لم يترك بها
بعض شىءٍ من
اشتياقٍ أوتأسى
اننى ادرك يقيناً
بانى افتقدك
كبعض نفسى
وانه ما زال يسطع
بضياءك بعض أمسى
ذكرى وداد زاكى
قد كان يأثر نفسى
ازرت رياح الشك
عبق وروده
وشوك توجسٍ
محموم ادمى
احساسى واخرس حسى
فهل ترى ضياء امسك
يابدر مازال يأثر نفسى
بقلمى/ ودجبريل