وشاح من دخــان
سيدة القلب كنت أترقب قدومك وأفتح لك
نوافــــــــــــــذ الأحلام
لكي أجعل النسيم يحرك أغصانك
والحبر يكون كتاباتك لتكتبى لي وأكتب لكي
رجائي . لاتطويني في صفحاتك
دونى إسمي في عمــــــــــق همساتك
أجيبني
ماذا ستهديني غير أقاويل خواطرك وأشعارك
يكفيكى همس الأحتجاج ضجر وتنهدات
يكفيكى ندم على أزمنة خلفتها آهات
أهربى من سباق الأيام
وأسقني من عمــــــــــــــرك قطرات
فلقد أصبح صــــــــــــدري مدرسة مفتوحة
لكل أهـــــــــــــل العشق
وصرت أبحث بين النجوم عن عينيكى
سر هذيانى وجنونى
وعن وجودى وعن سحر الحقيقه
فكنتِ وشاحاً من دخان
وموعـــــــــــــدا اًبى أن يحين
وعندما يأتي وجهك الروح
ينقذني من الجرح والألم
تفارق صـــــــــــــــــدري الأحزان
ويصبح الظلام نور شعاعا يخترق الغيوم
والريح لكى قصور الورد وقصور النجوم
تلعب حروفك على قيثارة اللقاء
عروس شرقية رهيفة الحس والملمس
تتلاشى فقاعات نحو إبتسامتك
غداً ستشرق الشمس وتطير الطيور
وتغرد من حولك
يتساقط نظام الكون وتختل الأشياء
وفي فمي إليكى كلمات لو قلتها
لإرتاح فـــــــــــؤداي
ولو هز النسيم رمشها تبكي
كم تمنيت أن أبقى كم تمنيت أن أرحل
أدمنت شيئاً إسمه الفراق
مازلت أقف على جحافل الضجر
لا تحزنى ياسيدة عمري
لاتحزني على رحيلي إذا أمطرت السماء
تنبت لأشواقي جذور وأغصان
وتنبت أنغام كئيبة وأحزان
حملت ريشه معى لأكتب لك ذكرياتك
على الجـــــــــدران
بالعربية لايفهمها أى أحد حتى عيون الخرسان
بكت على حزني السمــــــــــــــاء
ومحت حزن الجدران
سوف أنزع وريد قلبى لتسيل دماءه
تحت قدميــــــــــــكى
وأرحل أنا فى متاهات الزمان
عاشــــق أحبك بإمتنان
وشــــــــاح من دخان
لـ طائر الوادي