(سيد الحكمة ... طريقٌ ثالث)
لا اعرف ان كانت
قصة نثر ام شعر
مجرد حرف تدفق
من قلم
ارجو ان تروقكم
أقف عند مفترق طريق
أشاهد انشقاق حياتي
هنا كنت لطيف ورقيق
وهنا كنت جافً
كرمل صحراء
.......
أي درب اسلك؟
إلى أي توجهٍ اوسيّر ؟
هل اختار بعد طويل
الانتظار
ولمَ احتار فكلاهما
قد سلكتُ وصار عتيق
......
أين علاماتُ إرشادي
مجرد دعاماتٍ تحملُ
لوافتاستفهام ؟؟؟؟؟
......
ها ها ها
وقد ظننت الأمر سهل!!
.....
موعد القرار
كأنك لا تعرف النهاية
جنة أم نار
سأثور على الموجود
(واشق طريقً أوسط جديد)
حتى خيالي يجهله
وسأجر ساقاي وحيدً فيه
طريقُ لا عودة
خالٍ من إسفلت المستقبل
وأرصفة الذكريات
وعواميد نور الأمل
.....
وحيدً أنا وظلي نسير
والشمس مظلمة لا تنير
عالمٌ مطلي
(بالرمادي)
بدئت عيني تعتاده
انه جميل
اجملُ من صخب الألوان
كل شيء فيه متساوي
الذهب والحديد
بنفس اللون ومن غير قيمة؟!
فما نفع كلاهما
.....
وأكمل طريقي العاري
من الأورام الحجرية
فقط فراغٌ تقطعه
ألاحظ غيمة داكنة اللون؟!
تُلوث السماء
صرخت بها
ماذا أتى بكِ هل ضللتِ الطريق.
فلم تجيب واستمرت بالمسير
......
عندها تأكدت
أني لستُ الوحيد من اختار
(طريقً ثالث)
.....
النهاية.....
بقلمي
المؤلف للظلال
ياسين الجبوري
2014-2-26