أزهرت في عينيه الشهادهْ
م فواز بدّور
أتٍ كما اليقين
لا يُخلف يوما ميعادهْ
كما سرّ الحياة
في . . .
لحظة الولادهْ
كما سرّ الموت
حينما تكلل
الزغاريد أعيادهْ
هو ذا
ابن وطني
حينما ناداه وطني
أزهرت في عينيه الشهادهْ
هو ذا
بين المجد والألم
في ظهره طعنةُ غدرٍ
وعيناه أبداً للقمم
هو ذا
يُكفن بالعلم
يردد نشيد الوطن
ودمه حبر القلم
لا يرضى بذلٍ
ولا يركع
لأصحاب سعادهْ
لا تنزوي
يا ابنة أخت القمرْ
حدثي عن روحه
كلّ أوراق الشجرْ
تكلمي . . .
عن الطفل الذي
تغرب في القدرْ
لأنه يحب . . .
رسم الفراشات
ويرسمها
في كل الصورْ
وحينما كبر وصلى وكبّرْ
ما تصوّر أبداً
ولا تجبرْ
رفع راية الوطن
فتح صدره للنار
يغب الرصاصات
وقال الله أكبرْ
معلناً بموته ميلادهْ
هو ذا
الشهيد ابن وطني
حينما ناده وطني
أزهرت في عينيه الشهادهْ