أنا وسط العاصفة والصدفه صارت عاطفة
مَحَطّات وَأَمَّل وَأُلام وَقَرُب وَبَعْد وّمَشّاعِر نَعِيْشَهَا وَتَجْتَاحُنا ..
هِي خَرْبَشَات فَكَّر تَسْكُن عَقَلْنَا الْبَاطِن نُخْفِيْهَا عَن مِن حَوْلِنَا ونَعِيشَهَا بِسْطُورَنا..
▐▐...قِنَاع ...▐▐
هُنَاك فَقَط وَخَلْف الْأَبْوَاب نُكَوِّن نَحْن بِلارُتُّوّش بِلَا مَثَالِيِّه بِلَا أَقْنَعَهأَشْخَاص بَسِيْطَيْن لَدَيْنَا اخَطَاء وَهَفَوَات وَمِيْوَّل وَنَزَوَات ..
امَام المَلاأ نَكُوْن كَالْمَلائِكَه نَتَوَشّح بِوِشَاح الْطُّهْر وَالْبَرَائِه **فتْرِتسِم صُوَرَه عِنْد الْجَمِيْع بِأَنَّنَا مثاليون و مَنْزِهَيِّن عَن الْخَطَأ ..
وَنَحْن بِحَقِيْقَة الْأَمْر أُبْعِد مَا نَكُوْن عَن الْمْثَالَيْه نَعِيْش بِعَالَم خَاص مُحِيَت مِن قَامُوْسِه الْمْثَالَيْه ..
لَا نَعْلَم لَمَّا نَّفْعَل ذَلِك ..رُبَّمَا لِأَنَّنَا نُرِيْد أَن نَكُوْن كَمَا يُرِيْدُ الْآَخَرُوْن ....
▐▐... حُلُم ....▐▐
أَن تَعِيْش حُلْمَا بَيْنَك وَبَيْن نَفْسِك أَن تَرَاه أَمَامَك وَلَا تَسْتَطِيْع أَن تَقْتَرِب مِنْه لِأَنَّه بِالَّنَسَبَه لَك كَالرَكض خَلَف
الْسَّرَاب ..وَتَكْتَفِي بِالْنَّظَر لَه مِن بَعِيْد ..وَمُتَابَعَتِه خُطْوَة بِخَطْوِه ..فَعَزَائِك الْوَحِيد انَّه أَمَام عَيْنِك ..وَتَرَاه يَتَحْدُث
وَيُمَازِح مِن حَوْلَه فَتَبْتَسِم وَكَأَنَّه حَدِيْث دَار بَيْنَك وَبَيْنَه .. أَنَّه حُلْم وَسَيَبْقَى مُجَرَّد حُلُم ..لَا أُرِيْد أَن أَفِيْق مِنْه عَلَى وَاقِع لَيْس فِيْه ..
▐▐....صُدْفَه ....▐▐
عِنَدَمّا تَكُوْن فِي قِمَة أَلَمِك وَأَحْباطُك تُهْدِيَك الْدُّنْيَا شَيْئا جَمِيلَا طَالَمَا حَلَمَت بِه ...فَتَعَجَّب مِن أَمْر الْدُّنْيَا لِأَوَّل مَرَّه تَهْدِيْنِي الْفَرَح دُوْن مُقَابِل وَدُوْن مُعَانَاة
..
▐▐...بَعْد .....▐▐
فِي رِوَايَاتِي أَحْلَامِي وَوَاقِعِي كَانَت الْحَسْرَة وَالْأَلَم هُمَا سِيَدآ الْمَوْقِف وَالْبُعْد هُو الْنِهَايَه وَخَلْفَه يُسْدِل الْسِّتَار وَيَنْتَهِي فَصْل مِن حَيَاتِي ..
▐▐....أَمَل .... ▐▐
وَلَكِن يَبْقَى دَائِما هُنَاك بَصِيْص أَمَل نَحْيَا بِه وَنُعَلِّق عَلَيْه امْنِيَاتِنا وَأَحْلَامَنَا .. تَنْتَهِي الْحَيَاهـ وَلَا تَنْتَهِي أَحْلَامُنَا ..
رُزِقْنَا الْلَّه وَأِيَّاكُم سَعَآدَهـ تَمْلَأ أَيَّامِنَا