عندما تسقط ورقة خريف ..
أتذكر كم فرصة أضعتها قد تغير مسار حياتي .. فلا أندم عليها لأن ( ما أصابني لم يكن ليخطئني
وأن ما أخطأني لم يكن ليصيبني ) .. أتذكر كل لحظة أضعتها في غير مرضاة الله فأندم عليها
كي لاأعود لها ..
عندما تسقط ورقة خريف ..
أتذكر كم فرصة أضعتها قد تغير مسار حياتي .. فلا أندم عليها لأن ( ما أصابني لم يكن ليخطئني
وأن ما أخطأني لم يكن ليصيبني ) .. أتذكر كل لحظة أضعتها في غير مرضاة الله فأندم عليها
كي لاأعود لها ..
توقف لحظة ليستدرك انفاسه اللاهثة
مازال يفصله عنها بعض خطوات وجدار
حدثته نفسه كثيرا ... ان يرجع
واغراه الجدار بتحد جديد
عندما تسقط ورقة خريف ..
أتذكر كم من صديق كان بالأمس يشاطرني المعيشه وأشاطره الهموم .. هو اليوم بعيد كل البعد
عني .. بل لا أعلم سبيلاً يوصلني أليه ..
عندما تسقط ورقة خريف ..
أتذكر كم من الهموم عانقتني ومزقت أحشائي .. وكم من الألم عاصرته وعانيته .. هي اليوم
ليس لها وجود .. أصبحت ذكرى فقط .. لكنها ذكرى مؤلمة ..
عندما تسقط ورقة خريف ..
أتذكر كم راية بيضاء رفعتها في حياتي .. لأستسلم للواقع .. وأمده بمفاتيح صبري كي يغلقها
ولم أكن شجاعاً لأعلن الحرب لعلي أنتصر
عندما تسقط ورقة خريف ..
أتذكر كم قاسماً مشتركاً كنت غبياً حينماً أظهرت النتائج لحسابي .. ولم أعطه فرصة كي
أرى الأرباح علها تغير مجرى حياتي ..
عندما ينطفئ آخر شعاع للشمس في عمق الفرات
اكون حينها قد هرعت للنافذة ..
اعشقه ذاك المنظر
اعشق ان استحضرك في تلك اللحظات بـ فكري وقلبي
اجدك تعيش معي اللحظة..تغمض عينيك كما افعل
. وتهمس بأسمي
افعل ذاك كل يوم ..اصبح من طقوس عشقي لكَ
..طقس مقدس لابد ان يكون
لابد ان امارسه كل مساء..
ومع ان هذا اليوم بلا ملامح للشمس ورغم ذلك ستكون طقوسي كما في كل يوم..