هنا

[August]

اجاب الرصيف ببرود... للحبيب وجه لا يشبه وجوه الاخرين فعبثا تحاولين يا سيدتي التنقيب

ولأنه لايشبه وجوه الاخرين فاني سأميزه حتما لذلك سأطيل المكوث
واعاود التنقيب من جديد ولن تثنيني برودة الرصيف وقسوته

[يوسف الموسوي]

فقد الأحبه غربه

[qas!m]

استمع الان وجيباً ..... وقهقهات وهم ...استمع صمتاً نائيا ...استمع انكسارا ....استمع حوك دسيسة.... واستمع حسيس شهوات تتراقص ....استمع .... انفا متعاليا ....استمع ..حلماً ...........استمع حزناً ......استمع تمردا ....واستمع لهاثا محموما ... يتزيا زي الزاهدين ........استمع مغيبا ... يقترب ....استمع خيبة .... ولدم حظ ...استمع براءة بين انياب من عسل ..استمع كفرا يجود تجويدا ....استمع ... حيرة ...استمع دمعا منسكبا
وما زلت استمع

[راهب]

وطني ....
يجاورني ...
لا يحسن جيرتي ...
يوما غمزني بحاجبه ...
اشحت بوجهي خوفاً ...
من كلام الحاجب الآخر ....
يضرب كلّ ليلة بقدمه على الحائط الملاصق لبابي ..
فاضطر ان انام على رصيفه البارد ..
عند الباحة الخلفية لحروفه ...
دون ان يريني راءه ...
او قافه ...
لكنه ...
طوّقني بهما

[راهب]

باكراً
في الصحو يكمن لحظة
تجلو اشتهاءً في الغروب
ما جاء يكمل ما بدا
حتى تعلّق من يده
فيكون محض مسافر
ادمته قافلة الذنوب

[راهب]

لا بد من الاختباء .. فما يزال الاعصار هائجاً .. وما تزال الارصفة موبوءة بالاهتزاز كسرير هجره عشاؤه المخملي منذ وطن حتى ظل يكابد زيفه بعيداً عن شفتيه الذابلتين .. كلما مرَّ على اطرافها مس ٌّ من الحب ..

[qas!m]

ياشهرزاد يااااااا شهرزاد
العازفون تجمعوا ...
لك ينشدون
يتمايلون
من فرط كاس فارغ .... يترنحون
يا شهرزاد
الفجر آذن بالقدوم ....
والقوم ... مازالوا
على تاريخ أمس ... يندبون
يا شهرزاد
ماعادت الالف الليالي كافيات
والارض ... تنذر بالفوات
والخير ... في نعش يشيعه العراة
يا شهرزاد
عودي ... لمنفاك القديم
عودي ... فانك تعلمين
لم يبق شيء يستحق ...
ماتكتبين..................
...........................

[راهب]

مفجوعة باليُتم حروفي ....
فادمنت امومة شفتيك ......

[راهب]

كل المنافذ طهرٌ واتساع هوى ........... يتلو على الحرف قرآناً بمسبحة

[راهب]

لا تقترحني فماً فالغار من زمن ...... ولى بغير سطور فيَّ يسترق
كلّ الصباحات حرف قد هزأن به ..... والآن لم يهتدِ الاك يا نسق
لا مضمرات سوى افق يضجّ هنا ...... والهمس ضجَّ هنا والكأس والارق
هل يدري ان رحيق الطيف في فمها ..... رؤيا بتشكيل وحي الآه يأتلق
ما حرفها غير تأويل تؤسسه ......... في حضرة البوح والمعنى لها الق