الوقوف خلق النبض أهانة اخرى للارصفة
وجاء الليل يا وطني ...
نم هادئا فلعلك تحلم غداً ...
ان تكون وطن ....
لله انت ..
تزفّني اليك ...
متزندقاً بالله او مؤمناً به ..
لا فرق عندك ايها اللألاء ..
لا فرق عندك بين الحب والحرب ...
فكل الراءات تسقط حينها
حين تسقط انت !!!!
................
جمعوا رفات النخل كلٌّ يدعي ............ ارثاً ويضمر للجذوع مآربا
حين يخسر نفسه .......يعلم ان لا حصون تواري سوأته
وان تغشته .... حلل الديباج
عندما يأتي المساء
تنمو في قلبي الف سنبلة ظامئة لرؤيتك
فالمساء لا يكون إلا بكَ..
وبدونك لا قمر ولا نجوم
فالكل أفول ..أفول ..أفول
سأل لوعته الاولى : من كان يدمن من ؟
الّف نهضته ...
استيقظ باكراً
ثم انزوى
نسيَ الطين انه طين ....
حين يمرّ الجنوب على وجعي ...
ساقف ضفة ...
تروي اليتامى في يدي ...
لحظة .. بلحظة
ينتابني الخوف منها ...