قربانا لعينيها ... تنام على اطراف احرفها لحظات الابوة اليانعة .. ستكاد تعلم ان كوب الشاي الاخير عند طرف المائدة لا يعني التواصل مع الغروب .. البقاء من سمته المعتادة .. لا معنى للافتقاد حين يمرّ اسمه عابقا بين شفتيها .. ما يزال ظلّه يملاً المكان بروحه ..