انتي لو عندج سعلوة صاعدة على اجتافج ؟؟
جا كتبتي الـ ( تَ ) ، ( بَ )
چاي إيگعد الراس
حين باعد بين شفتيه .. بانتظار نفيّ ينهمر ... ايقن انه ساحل يقتات على بقايا الراحلين . المدن لا تفقه بعد ان البقاء فيها ليس محضاً للصدفة ، التخطيط جزء من المقابلة والمقابلة طقس من طقوس التفرد بالناي ... حيث الاشتهاء يورق اوصافاً لا تُغتفر بأي شعيرة من شعائر الانسان .. الانسان تلك الخطيئة التي خطّت نقشها الاول عند اول مفترق للرضاع ...
كان يهمس في أُذنه ان كلّ طواف حول الرحيق ما هو الا ابحار في دائرة الجسد ... جسد بزاوية حادة جداً لا تُبصر منه الا نصفه .....
جلس على مرأى من عمره المتهالك بانتظار اخضرار منتظر ... لا يبدو انه قريب منه .. قضى ايامه يسعى لاقامة عملية قيصرية لانتاجه دون جدوى .. الامر يشبه المخاض بحمل كاذب او الاحتفاء بليل قلّ نظيره ...
في انعطافة مذهلة من كفّ صائمة يسود الصمت على انحائها الملاصقة للتمرد .. كان يجمع ما تبقى من ليله الغابر .. بانتظار انتظامه في خيط من لافتة متهرئة كتبها منذ اول عشق تنفسه على مرأى من طريقه الطويل
فوجئ بانه خرج عن صمته ليدخل لحده بنمط معوّج