أصيب سكان بلدة ميروت شمالي الهند بحالة من الذعر عقب ظهور فهد هاجم أحد السكان.
وحذر المسؤولون في البلدة من أن الفهد الشارد يشكل خطورة على حياة المواطنين.
ورفعت السلطات حالة التأهب للقبض على الحيوان المفترس، وأغلقت المدارس والكليات أبوابها.
وانتشر عدد كبير من رجال الشرطة كما تم استدعاء خبراء التعامل مع الحيوانات المفترسة للمساعدة في جهود الإمساك بالفهد.
وقال حاكم المدينة بانكاج ياداف لبي بي سي "أغلقنا المدارس والكليات في المدينة، كإجراء احترازي، لأننا لم نحدد مكان الفهد حتى الآن، ولا نريد المجازفة."
وأضاف سوشانت كومار، مسؤول الغابة بالمقاطعة "تلقينا مكالمات من بعض المناطق (عن مكان وجوده)، لكننا لا نزال غير قادرين على تتبع مكانه."
وأعلن مسؤولون أنهم يحققون في تقارير تفيد بأن الفهد جاء إلى بلدة ميروت من إحدى الغابات القريبة.
وشوهد الحيوان المفترس في البلدة لأول مرة يوم الأحد الماضي في أحد المخازن، حيث هاجم رجلا وأصابه بجروح.
وبعد ذلك توارى الفهد في إحدى المستشفيات القريبة، لكنه هرب من النافذة بعد عدة ساعات قضاها هناك.
واستعان مسؤولو المدينة بفرق إنقاذ تضم خبراء في مجال التعامل مع الحيوانات المفترسة، بهدف مطاردة الفهد.
ومن المعروف أن النمور والقطط الكبيرة المفترسة تضل طريقها باتجاه المناطق المأهولة بالسكان. ويحذر مراقبون من أن المواجهات بين السكان والحيوانات المفترسة قد تزيد في المستقبل، وذلك نظرا لتعدي البشر على البيئة الطبيعة لهذه الحيوانات.