على غرار التّمارين الرياضية والغذاء الصحيّ، يُشكّل التدليك المنتظم جزءاً لا يتجزأ من مخطط تربية طفلٍ سليمٍ ومعافى. وفي ما يلي أكثر من سببٍ واحدٍ يدفعكِ سيدتي إلى الاحتكاك بطفلكِ بشتى الوسائل:- تُسهم لمسات الأم وعناقها في التخفيف عن الطفل ومنحه شعوراً بالسعادة. وبحسب أحد الأبحاث الأميركية، فإنّ معدل هرمون التوتر أو الكروتيزول ينخفض في أجسام الأطفال الذين يتلقون تدليكاً منتظماً من قبل أمهاتهم، كما تقلّ إصابة هؤلاء بالقلق والكآبة مقارنةً بأقرانهم.- يلعب عناق الطفل أو تدليكه دوراً في حمايته من أعراض نزلات البرد والزّكام، وذلك من خلال تأثيره في قدرة جسم الصغير على إنتاج خلايا الجهاز المناعي وتعزيز قدرتها على مقاومة الفيروسات.- تفيد دراسة طبية أنّ لمسات الأم لطفلها تُحسّن قدرته على التنفّس وتجنّبه الكحّ والصّفير. وترى هذه الدراسة بأنّ تدليك الطّفل بانتظام قد يكون وسيلةً فعالةً في علاجه من الرّبو وأعراض انقطاع التنفس.- يُساعد تدليك الأم الطفل على النوم بشكلٍ أسرع والغوص في سباتٍ عميق، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على سلوكه وتركيزه وقدراته التنسيقية.