صفحة 4 من 13 الأولىالأولى ... 23 456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 124
الموضوع:

حكايات!!!! سورية - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 845 المشاهدات : 13292 الردود: 123
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا
    أول مغارة خرجت من رحم الأرض «مغارة القصير» عمرها أكثر من مئة مليون عام




    مغارة القصير مغارة طبيعية اكتشفت أثناء عمليات التفجير التي تتم لاستثمار الأحجار القلعية لتأمين الأحجار والرمال اللازمة لبناء جسر سد «القصير» على بعد عدة أمتار شرق المغارة،

    وتلك المغارة تبعد عن «القصير» حوالي خمسة عشر كيلومتراً غرباً على الحدود اللبنابنة- السورية، وعن حمص ثلاثين كيلو مترا، وعمر المغارة بحسب هيئة الاستشعار عن بعد قدّر بمئة مليون سنة وهذا العمر سوف يغير مفاهيم جيولوجية الأرض (الكوم والأرك) حيث أثبتت أن أول جزء ظهر على سطح اليابسة كان هذه المنطقة بعد تشقق الأرض وظهور البحر المتوسط.
    ويعتقد العلماء الذين زاروا المنطقة أنّ تلك المغارة والأراضي التي حولها من أولى المناطق التي خرجت على وجه الأرض عند تشكّل القارات الأساسية في العالم.
    وأهم ما تتصف به المغارة هو بابها العريض الذي يتجاوز سبعة أمتار وارتفاعه ثلاثة أمتار، وتتألف من قاعة رئيسة يصل امتدادها إلى مئة متر ويبلغ عرضها خمسة وعشرين متراً، أما ارتفاعها فيتجاوز الخمسة عشر متراً.
    ويوجد ضمن المغارة العديد من أشكال الصواعد والنوازل الكلسية تتميز بروعتها وجمالها وألوانها الجذابة وتمكن ملاحظة التماثيل بمختلف أشكالها وأبعادها المغزلية والمتطاولة والاسطوانية والأنبوبية وأشكال السيوف أو الرؤوس.‏
    وبخصوص أقسام المغارة تنتشر فيها-المغارة- سراديب وكهوف صغيرة أخرى تتجه جنوباً أو شرقاً بالنسبة للقاعة الرئيسة، وتلك الكهوف ذات تهوية جيدة ودرجة الرطوبة غير كبيرة، أمّا حرارتها فمعتدلة مع وجود تجمعات مائية صغيرة من المياه العذبة الصافية في بعض نقاطها.





  2. #32
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    مدينة شوكسي القديمة مزيج من الحضارات المتعاقبة




    يتميز حوض البحر الأبيض المتوسط بتاريخه العريق وحضارته الممتدة منذ آلاف السنين قبل الميلاد التي تشهد لها أقدم مدن العالم التي لاتزال موجودة على ساحلنا السوري،

    ومن هذه المدن مدينة شوكسي القديمة أو«سوكاس» التي تمثل قيمة تاريخية قدمت مزيجاً من الحضارات لعدة ثقافات، من أهمها: الكنعانية الفينيقية والعربية الإسلامية.وتؤكد كل الاكتشافات الأثرية أن هذه المدينة كانت حضارة مزدهرة خلال الألف الثاني قبل الميلاد ومعاصرة لحضارة أوغاريت ولاقت مثلها ازدهاراً كما لاقت دماراً على يد شعوب البحر الغازية التي ألحقت الخراب و الدمار بحضارات الساحل السوري عام 1180 قبل الميلاد.ومدينة شوكسي تل مثلثي الشكل يقع بجوار البحر على مرفأ طبيعي وعلى بعد 6 كم جنوب مدينة جبلة وله خليجان شمالي وجنوبي ويشرف على سهل، وهو يعد من أكبر سهول الساحل السوري الشرقي وأغناها وتحيط به جبال الساحل التي تمر بمحاذاة الشاطئ عند اللاذقية وبانياس، ويرتفع عن سطح البحر 24 متراً.. قسمه العلوي أنقاض مدينة أثرية وقسمه السفلي يتشكل من صخور كلسية.أما هضبة التل فتنحدر نحو الجنوب الغربي وقمته في الزاوية الشمالية الشرقية كانت قبل الحفريات أكمة صغيرة بارزة على الهضبة وعلى سطحها وجنباتها حجارة منحوتة دلت على وجود برج.وأشارت المصادر الأوغاريتية إلى أن تل سوكاس هو مدينة شوكسي القديمة ويبدو انه كان مأهولاً منذ آلاف السنين قبل الميلاد. عن تاريخ التنقيب والعصور التي مرت على التل يقول الباحث الدكتور جمال حيدر مدير آثار اللاذقية: إن البعثة الدانماركية قامت بالتنقيب بين عامي 1958و1963 ونفذت خمسة مواسم في الموقع وتمكنت من رصد الحضارات المتعاقبة عليه وسبرت ما بين 1900 و1750 قبل الميلاد وتم العثور في سويات هذا العصر على هياكل عظمية متراكمة وكسر فخارية والعثور على قالب صغير من الحجر لصنع تماثيل نذرية صغيرة تشابه التماثيل المكتشفة في معبد المسلات في جبيل و العثور على أجزاء من دواليب المرمر تشبه التي اكتشفت في جبيل.ويؤرخ عصر البرونز الحديث ما بين 1600و1200 قبل الميلاد وان الموقع كان معاصراً لأوغاريت ودلت على ذلك الفخاريات والأختام التي تحمل مشاهد وجد مماثل لها في قبرص وفلسطين كما أعطت هذه السوية الكثير من القصعات القبرصية المدهونة والأواني والتماثيل والأختام الاسطوانية الفينيقية وتم في العصر اليوناني من خلال الوثائق الأثرية المكتشفة تحديد تمركز اليونان في الفترة ما بين 844 و840 قبل الميلاد.وتجسدت معالم التل التي تعود للعصر الحديدي في بيوت ومستودعات للمنتجات الزراعية ودل على ذلك وجود بذور الزيتون المتفحمة والكثير من الفخار اليوناني. كما تم اكتشاف جدران بيوت مهدمة يعود تاريخها إلى 168 قبل الميلاد من العصر الهلنستي، ودلت على العصر الروماني دلائل أثرية منها بلدة رومانية كانت واقعة في الخليج الشمالي وبقربها مدافن تم الكشف عن ثلاثة منها.




  3. #33
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    65مفتاحاً لقصر العابد


    في دمشق يقبع البيت العربي الذي ولد وتربى فيه محمد علي العابد (1867 ـ 1939) أول رئيس للجمهورية العربية السورية، والبيت في حال يرثى لها من الاهتراء،

    إذ كشفت أجزاء عدة من أسقفه وتداعت هياكله، كما ظهرت بعض التشققات في جدرانه، وهو يقع في منتصف حارة «قولي» في حي ساروجة.
    بني قصر العابد منذ ما يقارب الأربعة قرون أي أثناء الاحتلال العثماني لبلاد الشام، وسكنه في البداية «هولو باشا العابد»، ومن ثم كاتب السلطان «عبد الحميد الثاني» و«عزت باشا العابد» والد «محمد علي بك العابد» وقد استخدم كقصر جمهوري لستة أشهر فقط إذ انتهى العمل من بناء القصر الجمهوري في منطقة المهاجرين.
    وظل القصر سكناً للرئيس «العابد» حتى استأجره المرحوم سليم اليازجي ليشتريه في النهاية على مراحل عدة، وجعل قسماً من الطابق العلوي سكناً لعائلته، ثم أسس (المدرسة الثانوية الأهلية) من عام 1948-1970.
    تبلغ مساحة القصر (2200) متر مربع، ويتألف من ثلاثة أقسام: الحرملك، والسلملك، والخدملك، وله ثلاث فسحات سماوية، وهو يطل على حارتي «قولي»، و«المفتي»، وتتوزّع غرفه الـ65 على طبقات، أسقفها من القرميد وجدرانها الداخلية مكسوّة بالخشب المحفور، وكانت الغرف بهية، أنيقة.
    يوماً بعد يوم تحول المكان إلى شبه خرابة وبدأ بالتآكل، وفي عام /2006/ احترق أحد المنازل المجاورة للقصر وامتد الحريق إلى الطابق العلوي لقسم «السلملك» فأتى على قسم كبير منه. ويصر أصحاب القصر على أن له (65) مفتاحاً، وليس (65) غرفة، فقد يكون المفتاح لغرفة بمساحة شقة بمقاييس هذا الزمان!.



  4. #34
    صديق مشارك
    ابو ليث العراقي
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 55 المواضيع: 0
    التقييم: 6
    مزاجي: الشمسُ شمسي والعراق عراقي
    آخر نشاط: 4/October/2014
    موضوع جميل جدا

  5. #35
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    «حي الميدان» في دمشق من مكان للمبارزة إلى أعرق الأحياء




    حي الميدان واحد من الأحياء القديمة والعريقة في دمشق، وقد سميت المنطقة بهذا الاسم لأنها كانت ميداناً رحباً واسعاً، تُقام فيه سباقات الخيل وجميع ضروب الفروسية من مبارزة ورماية ومصارعة.

    والميدان أكبر ضواحي دمشق على الإطلاق، في جهتها الجنوبية..و يعود تاريخه إلى العهد الأموي، فيقال: إن الوليد بن عبد الملك عقد فيه ميداناً لسباق الخيل.
    ولم تشهد ضاحية الميدان العمران الفعلي حتى عهد الدولة المملوكيّ (648-923هـ)، فقبل هذا العهد كانت المدينة تقوم ضمن السّور، ففي العهد المملوكي بدأت الضواحي السكنية بالظهور خارج الأسوار، ومنها السويقات خارج أبواب المدينة كالسويقة المحروقة وسويقة صاروجا.وبالطبع استمرّت النهضة العمرانيّة في الحي في العهد العثماني، وكانت أرض الميدان قبل ذلك مجموعات منفصلة وقريّات، ويذكر كثير من الرّحّالين الأوروبيين الذين زاروا دمشق في العهد المملوكي أن مساحة الضواحي تبلغ أضعاف مساحة المدينة الأصليّة المسوّرة، وأن الأسواق العامة (البازارات) كانت تُقام في الضواحي، وأما المتاجر والأسواق المغطاة والبَزستانات (أسواق الثياب والأقمشة) وأسواق البضائع الثمينة (الذهب والمصنوعات والتوابل) فضمن نطاق السّور.ومن آثار العهد العثماني في الميدان: جامع مراد باشا من أواخر القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي)، وحمام فتحي من القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي). وقد قسم حي الميدان في عُرف أهله إلى ثلاثة أقسام:الميدان التحتاني مما يلي محلّ «باب المصلّى»، ثم الميدان الوسطاني، وبعده الميدان الفوقاني عند البوابة التي يشقّها طريق الحج المعروف باسم «الدرب السلطاني». ويتميز حي الميدان بمطبخه العريق والكبير، إذ تكثر اليوم محلات الطبخ والحلويات والمطاعم، التي تقدّم الأطعمة من كل الأنواع والألوان الشرقية والغربية.
    وما زال أهل دمشق يفضّلون ابتياع أصناف اللحوم والسمن العربي والقشدة (القشطة) وسائر المشتقّات الحيوانيّة من حيّ الميدان.وإذا أردنا أن نتعرف على طبيعة الحياة الاجتماعية التقليدية الدمشقيّة سنذهب الى حي الميدان، حيث ما زالت هذه الحياة العريقة قائمة بجميع عاداتها وتقاليدها الأصيلة فهذا الحي هو عنوان من عناوين دمشق بكل ماتحمله الحياة الاجتماعية الدمشقية من معان وعادات وحياة نحبها ونقدرها.




  6. #36
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    مبنى السرايا الحكومي





    يقع مبنى السرايا الحكومي «مبنى وزارة الداخلية السابق» على ضفاف نهر بردى, وهو من الأبنية المميزة في دمشق من حيث الطراز والمكانة التاريخية،

    إذ يعد تحفة فنية عمرانية فخمة، إضافة لكونه كان منبراً للأحرار للتنديد بالاستعمار الفرنسي في ثلاثينيات القرن الماضي، وهذا الصرح الحكومي العثماني ذو الطراز الروماني الكلاسيكي كان باكورة لعدد كبير من أهم المباني الحكومية التي بنيت بعده.
    يمتد مبنى السرايا الحكومي من الشرق إلى الغرب على ضفة بردى اليمنى قبيل ساحة المرجة، وقد دشّن السرايا الحكومي الجديد عام 1900 حسبما ذكره «هولو باشا العابد»، إذ إنه من أهم الأبنية التي حاكت الطراز الجديد فيما بعد قصر العابد، القصر الجمهوري، دار المعلمين، المستشفى الوطني، والثكنة الحميدية.
    وقد بنيت السرايا الحكومي بالحجر؛ وفق هندسة مقتبسة عن فن المعمار الأوروبي، وذلك طبقاً لمواصفات العمارة الحديثة إذ تم إدخال الاسمنت المسلح الذي يعد من أهم مظاهرها، وهو طراز كلاسيكي محدث ومطور ومبسّط عن الروماني القديم، كما انه يعد أيضاً دليلاً على نقل الفنيين الأجانب الطراز المعماري الأوروبي السائد في بلادهم إلى مدينة دمشق، والمختلف تماماً عن الطراز الذي عرفته هذه المدينة الإسلامية في العصر العثماني كما هو الحال في بناء قصر أسعد باشا العظم، وقصر السعادة، وقصر كنج يوسف باشا. وقد تعددت تسميات هذا المبنى فعرف بالسرايا الجديدة، بديلاً عن سراي الحكم القديمة لوالي الشام «كنج يوسف باشا»، وسمي أيضاً سرايا الحكومة، وهو يتألف من ثلاثة طوابق ولكل طابق طابعه الخاص، كما انه أنشئ على ثلاث مراحل، وهو يقوم على أساسات حجرية صلبة فالجدران من الحجر الصخري المنحوت على شكل قبب، ومكسو من الداخل بالآجر والطينة. كما يبدو على البناء بعض اللمسات الإغريقية (اليونانية القديمة) الظاهرة في الشكل الهرمي للسطح الذي يعلو المبنى الضخم. أما بالنسبة للمخطط العام للطوابق الثلاث في الداخل فيتألف من ممر عريض يمتد على طول المبنى وتتوزع على جانبيه تسع غرف في كل جانب، ويصعد إلى الطوابق العليا بوساطة درج عريض داخلي يتوسط البناء؛ درجاته من الرخام الأبيض وله «درابزين» من الخشب المزين بزخارف مخرقة.




  7. #37
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    قلعـة بيــلا العين الحارسة لأفاميا السورية




    قلعة بيلا المعروفة بقلعة المضيق قلعة أثرية تقع فوق تل كان مأهولاً منذ الألف الخامس قبل الميلاد مشيدة على بعد 50 كم تقريباً شمال غرب مدينة حماة، وتقوم على هضبة صخرية ترتفع قليلاً عن الهضبة الشرقية من وادي الغاب التي تقع عليها مدينة أفاميا،


    وتشكل الهضبتان تلاً أثرياً يفصل بينهما وادٍ.ويرتبط تاريخ القلعة مع تاريخ المدينة ارتباطاً وثيقاً. فقد أقام سكان أفاميا حتى القرن الثالث عشر الميلادي داخل الأسوار، بعد ذلك استقروا في قلعتها (يبلا- المضيق). تعود القلعة مع مدينة أفاميا بجذورهما إلى ما قبل العهد السلوقي.
    وبعد معركة إيسوس التي انتصر فيها الفرس سنة 333 ق.م سميت باسم (بيلاّ). مؤسسها الحقيقي سلوقوس نيكاتور الأول الذي بنى مدينة أفاميا، وبنى معها قلعتها لتكون الحصن الحامي لتلك المدينة. ثم دخلت القلعة في حوزة الرومان64 م، والبيزنطيين، ثم فتحها العرب المسلمون عام 638م. وفي العصر العباسي بدأ المسلمون يهتمون بتشييد الحصون والثغور فبنوا حصناً منيعاً على قمة التل، وقام نور الدين زنكي بترميم القلعة بعد زلزال عام 1157م، ثم انتقلت القلعة إلى الأيوبيين والمماليك من بعدهم، وفقدت أهميتها العسكرية في العهد العثماني ولكنها بقيت موقعاً استراتيجياً للاستيطان البشري. وسنذكر أهم ما بقي من آثار القلعة: المدخل: ويقع في الجهة الجنوبية، بين برجي حماية، ويقود إلى بوابة ذات طراز عربي أيوبي في غاية الجمال، توصل إلى داخل القلعة عبر ممر ذي سقف معقود مبني من الحجر المنحوت. الأسوار: تحيط بقمة المرتفع، ويبلغ قطرها الوسطي حوالي 300 متر، وهي مبنية من الحجر الكلسي المنحوت والضخم، وتتداخل الأسوار مع الأبراج بقوة وتترابط فيما بينها، وللقلعة تسعة عشر برجاً تتميز بضخامتها وقوة تحصيناتها، لكن أبراج الجهة الغربية، أقل عدداً وأصغر حجماً إذ إن مرامي السهام المنتشرة على الأسوار تؤمن الحماية الكاملة من هذه الجهة مع المنحدر. أما سفوح التل، فهي شديدة الانحدار ومزودة بتصفيح حجري لتوفير الحماية المطلوبة للقلعة. تحوي القلعة من الداخل عدداً من الأقبية القديمة الأيوبية والعثمانية.




  8. #38
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    محطـــة قطـــار الميدان الأقـدم في دمشـق






    كلنا نعرف أو لدينا فكرة بأن محطة الحجاز هي أول محطة قطار في دمشق، ولكن أحد الباحثين في تاريخ الخطوط الحديدية يكتشف أن أول محطة للقطارات بنيت في دمشق هي محطة الميدان،



    وكان يطلق على خط سكة حديد الميدان آنذاك/ الخط الفرنسي، وأيضاً يطلق عليها محطة دمشق.
    وقد انتهى بناؤها في عام 1849، ومسار سير القطار هو «ميدان- صحنايا-كسوة البلد- زريقية- غباغب- الصنمين- شيخ مسكين- ابطع- داعل- طفس- مزيريب- وهذا يعني أن محطة الميدان سبقت محطة الحجاز التي انتهى العمل فيها عام 1908 بأربع عشرة سنة، ويعد مبنى محطة الحجاز القائم في وسط مدينة دمشق في محطة القنوات أجمل من حيث الطراز المعماري، لكن بناء محطة الميدان هو الأقدم بين محطتي الحجاز والقدم. وكانت المحطة آنذاك تحوي عدة خطوط تخدم حركة الشحن والصيانة، ومرآب القطارات، وحركة المسافرين، وفيها ورشات الصيانة وخزانات التزود بالمياه والفحم، ورصيف طويل لشحن وتوزيع البضائع، أما بناء المسافرين فيها فقد صمم ليكون مبنى إدارة المحطة والخط لكنه عدل، وبني بعد التعديل، واستخدم بناءً للمسافرين والإدارة معاً.
    وقد تم توقيت العمل في هذه المحطة في عام 1963، وتحول مبنى المسافرين إلى مبنى سكني يستخدمه مواطنون مع عائلاتهم يعملون لدى المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، كما قامت مؤسسة المحروقات باستخدام قسم من المبنى في توزيع اسطوانات الغاز، ولا تزال أجزاء كبيرة من بناء محطة الميدان قائمة، وتشغل القسم الأكبر منها الآن بعض إدارات الخط، وتهدم البعض منها نتيجة العوامل الجوية، ولا يزال الرصيف العالي الذي كان مخصصاً للبضائع والسقف القديم المظلل بالتنك والزنك موجودين


  9. #39
    λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ
    ألمؤَّلِف للظِلال
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: جهنم وبئس المصير
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,163 المواضيع: 746
    صوتيات: 38 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9982
    مزاجي: من الزواحف المهددة بالانقر
    المهنة: خلفة مال ديكور
    أكلتي المفضلة: كل نعمة الله(عدى الباچة)
    موبايلي: Galaxy S6 كان
    آخر نشاط: منذ 19 ساعات
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 179
    رحلة اكثر من رائعة
    بمعلالم سورية الجميلة
    شكرا لك

  10. #40
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا لك ياسين
    وشكرا لتواجدك اللطيف

صفحة 4 من 13 الأولىالأولى ... 23 456 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال