صفحة 3 من 13 الأولىالأولى 12 345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 124
الموضوع:

حكايات!!!! سورية - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 845 المشاهدات : 13285 الردود: 123
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كناري الورد مشاهدة المشاركة
    تكمن الروعة بنواجدك الجميل

  2. #22
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    المعابد الطينية وحضارة الجزيرة




    إن طبيعة المواد الأولية المتوافرة في كل بيئة جغرافية تفرض نمطاً خاصاً على أسلوب العمارة والبناء فيها،

    ويشكل السكن انعكاساً لمعطيات الطبيعة وبما أن وادي الخابور سهل رسوبي، فكان استخدام الطين الأكثر شيوعاً في تصميم هياكل المباني في المدنيات الغابرة، وترافق ذلك مع تطور في فن البناء، فظهرت معابد على شكل أبنية مرتفعة وإكليلية، اتخذ بعضها الشكل الهرمي المدرج مثل الزقورات، وهو بناء مؤلف من ست مصاطب مبنية من اللبن، تقع على أعلى مرتفع في المدينة لها ثلاثة مدرجات طينية للصعود إلى المعبد في القمة.
    وفيما يخص العمارة الدينية، يمكن ذكر نمطين أساسيين من المجمع المقدس للمعبد والمذبح، شيد الأول مباشرة فوق أنقاض المعبد القديم، وشيد النمط الآخر المتطور فوق مصطبة مرتفعة هُيئت لهذا الغرض.
    أما عن المخطط المعماري للمعابد وتقسيماتها فنشاهد أن المعابد القديمة كانت قاعة واسعة طويلة مستطيلة الشكل تقع في مركز المعبد، توجد في أحد جوانبها القصيرة منصة شيدت جدرانها بالآجر، وفي الجانب المقابل توجد كتلة مكعبة الشكل شيدت جدرانها بالآجر أيضا، تعد بمنزلة مذبح أو قاعدة للأضاحي، تحيط بالقاعة من كل جوانبها غرف عديدة صغيرة تستخدم بعضها لطقوس العبادة، وأخرى تستخدم مخازن لهدايا المعبد والقرابين التي تقدم له..يتم الدخول إلى القاعة بوساطة سلم يقع في وسط الجانب العريض من القاعة، يحتوي مسار الجدران الخارجية للمعبد على مرتدات أو خسفات منتظمة تمتد إلى جميع الواجهات، وظلت المعابد تشيد أو تجدد في نفس موقعها القديم نفسه، من دون أي تعديل جوهري في مخططها الأساس بسبب قدسية طقوس العبادة، لهذا يمكننا تتبع التطور المعماري لها منذ أن شيدت فوق الأرض البكر من خلال سبر المقطع العمودي لها.
    ومع تطور الفكر الديني وطقوس العبادة المرافقة له في المعابد، تطور المخطط الأساس لهذه المعابد، فشيدت نماذج من عمارة المعابد مستفيدة من تراكم وتطور الخبرة والمهارة المعمارية، التي أصبحت ولعدة آلاف من السنين، تمثل بطابعها العام المخطط الأساس لعمارة المعابد في وادي الرافدين.





  3. #23
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    المعابد الطينية وحضارة الجزيرة




    إن طبيعة المواد الأولية المتوافرة في كل بيئة جغرافية تفرض نمطاً خاصاً على أسلوب العمارة والبناء فيها،

    ويشكل السكن انعكاساً لمعطيات الطبيعة وبما أن وادي الخابور سهل رسوبي، فكان استخدام الطين الأكثر شيوعاً في تصميم هياكل المباني في المدنيات الغابرة، وترافق ذلك مع تطور في فن البناء، فظهرت معابد على شكل أبنية مرتفعة وإكليلية، اتخذ بعضها الشكل الهرمي المدرج مثل الزقورات، وهو بناء مؤلف من ست مصاطب مبنية من اللبن، تقع على أعلى مرتفع في المدينة لها ثلاثة مدرجات طينية للصعود إلى المعبد في القمة.
    وفيما يخص العمارة الدينية، يمكن ذكر نمطين أساسيين من المجمع المقدس للمعبد والمذبح، شيد الأول مباشرة فوق أنقاض المعبد القديم، وشيد النمط الآخر المتطور فوق مصطبة مرتفعة هُيئت لهذا الغرض.
    أما عن المخطط المعماري للمعابد وتقسيماتها فنشاهد أن المعابد القديمة كانت قاعة واسعة طويلة مستطيلة الشكل تقع في مركز المعبد، توجد في أحد جوانبها القصيرة منصة شيدت جدرانها بالآجر، وفي الجانب المقابل توجد كتلة مكعبة الشكل شيدت جدرانها بالآجر أيضا، تعد بمنزلة مذبح أو قاعدة للأضاحي، تحيط بالقاعة من كل جوانبها غرف عديدة صغيرة تستخدم بعضها لطقوس العبادة، وأخرى تستخدم مخازن لهدايا المعبد والقرابين التي تقدم له..يتم الدخول إلى القاعة بوساطة سلم يقع في وسط الجانب العريض من القاعة، يحتوي مسار الجدران الخارجية للمعبد على مرتدات أو خسفات منتظمة تمتد إلى جميع الواجهات، وظلت المعابد تشيد أو تجدد في نفس موقعها القديم نفسه، من دون أي تعديل جوهري في مخططها الأساس بسبب قدسية طقوس العبادة، لهذا يمكننا تتبع التطور المعماري لها منذ أن شيدت فوق الأرض البكر من خلال سبر المقطع العمودي لها.
    ومع تطور الفكر الديني وطقوس العبادة المرافقة له في المعابد، تطور المخطط الأساس لهذه المعابد، فشيدت نماذج من عمارة المعابد مستفيدة من تراكم وتطور الخبرة والمهارة المعمارية، التي أصبحت ولعدة آلاف من السنين، تمثل بطابعها العام المخطط الأساس لعمارة المعابد في وادي الرافدين.




  4. #24
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    دير سمعان




    دير سمعان أو دير ثلانيسوس يقع الى الشمال الغربي من مدينة حلب، وقد سمي دير سمعان نسبة للقديس والناسك السوري - سمعان العمودي

    الذي ولد عام 389 م في بلدة (سيسان) جنوب جبل سمعان (جزء من جبل الزاوية) ولجأ إلى دير ثلانيسوس الذي عرف لاحقاً باسم دير وقلعة سمعان، وكان ذلك في عام 412 م حيث كان يصوم أياماً من دون طعام أو شراب ويبقى أياماً واقفاً مسبّحاً الله ومتعبداً... اعتزل سمعان العمودي في هذا المكان متعبداً وناسكاً يعيش فوق عمود بارتفاع - 40 ذراعا /15 متراً تقريباً أكثر من أربعين سنة وكان تلاميذه يصعدون له فوق رأس العمود ويزوره الناس للقداسة.
    ذاعت سمعة القديس سمعان وانتشرت طريقته في التعبد ما دفع كثيراً من الرهبان إلى اتباع تلك الطريقة، ولكن أبرز هؤلاء جميعاً كان القديس دانيال العمودي الذي كان أحد تجار القسطنطينية الأغنياء، فترك تجارته ودخل سلك الرهبنة وظل يتدرج فيها حتى نال حظوة كبيرة عند الإمبراطورين ليو وزينون فطالبهما ببناء كنيسة كبيرة تخليداً للقديس سمعان.
    بدأ مشروع بناء الكنيسة في عهد الإمبراطور ليو، ولكنه توفي قبل أن يتحقق مشروعه، فتولى الإمبراطور زينون تحقيقه، واستمر البناء 14 عاماً.
    وتعدّ هذه الكنيسة إحدى الإنجازات المعمارية الرائعة التي حققها الإمبراطور زينون في عهده، وقد أنفق في بنائها الأموال الكثيرة.
    بنيت الكنيسة على شكل صليب يتوسطه العمود الذي كان يعيش فوقه القديس سمعان (ومن هنا لقب بالعمودي) وفي نهاية القرن الخامس أقيمت بعض الأبنية حول الكنيسة سخرت لخدمتها ومن أهمها بناء المعمودية وبعض المنازل لتكون سكناً للرهبان وطلاب العلم.
    وعندما ضعفت الدولة العربية الإسلامية وتمزقت استطاع البيزنطيون العودة إلى كنيسة سمعان وحصنوها، وبذلك تحولت إلى قلعة منيعة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت تعرف باسم «قلعة سمعان».




  5. #25
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    حمام فركيا الأثري




    يعد حمام فركيا من الآثار النادرة والفريدة من نوعها في منطقة «جبل الزاوية»، التي تعود للزمن البيزنطي والروماني, إضافة للمقابر الهرمية المقوسة، واللوحات الفسيفسائية،

    حيث توجد هناك منطقة أثرية إلى الجهة الشرقية منها تسمى «قصر الحمام» بالتسمية المحلية وجاءت هذه التسمية من استخدام هذا البناء في تلك الحقبة كحمام عام يشبه في بنائه الحمامات العربية في الوقت الراهن.. وهو يتربع على مساحة واسعة تحيط به مجموعة من الأوابد الأثرية أهمها قصر «هرقل» و«قصر الحمراء»، وهو بناء ذو مداخل متعددة مربع الشكل تبلغ مساحته حوالي 900 متر مربع، ومازلت بعض جدرانه في حالة جيدة تظهر في قسمها العلوي نوافذ تنتهي بسواكف حجرية هلالية الشكل، عليها بعض النقوش والكتابات المنحوتة بالصخر، ومما يلفت النظر في هذا البناء أنه يحتوي على مداخل ضيقة تنتهي إلى غرف صغيرة، تبلغ مساحة الواحدة منها حوالي ستة أمتار مربعة، وهي تمثل غرف الحمام العربي في الوقت الراهن، وتقطع هذه الغرف فيما بينها أقواس حجرية كثيرة, قليلة الارتفاع يبلغ ارتفاع القوس منها حوالي المترين، ويزيد عدد هذه الغرف الصغيرة المساحة على عشر غرف، جميعها بالشكل نفسه من حيث البناء والمداخل والأقواس التي تعلو الغرف.
    تحيط بهذا الحمام مجموعة من الآبار التي تحيط بهذا البناء، وهي آبار محفورة في الصخر لتجميع مياه المطر في الشتاء حتى يتم استخدامها في تزويد الحمام بالماء على مدار العام، كما أن الأراضي التي تجاور الحمام تمتاز بتربتها الرخوة التي تميل إلى السواد الناتجة عن الرماد الذي كانت تخلفه عملية تسخين الماء في الحمام، كما تم العثور على العديد من بقايا القطع الفخارية الصغيرة التي كانت على ما يبدو أواني فخارية تستخدم في هذا الحمام، واللافت للنظر أن هذا الحمام يقع في منطقة متوسطة للقرية كما أنه قريب من القصر الملكي الذي يسمى قصر «هرقل». وقد سمي هذا الحمام باسم القرية الموجود فيها وهي قريه فركيا.





  6. #26
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    «دار قيتا» تاريخ وحضارة




    تقع تلك المدينة المهجورة في شمال سورية عند الطرف الشمالي الغربي لجبل باريشا شمال غرب مدينة إدلب. وهي تمتاز بموقعها المطل على سهل أنطاكية بمناظرها الجميلة،

    التي تحكي لنا قصصاً من جمال طبيعة بديع، كما إن إطلالتها على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وعلى جبال طوروس تعطيها لمسة إضافية من الجمال والأهمية بموقعها الذي اختير بعناية وتحدثنا معالم تلك المدينة عن أهميتها من خلال الحياة الاقتصادية والتجارية المهمة التي عاشتها وتشهد عليها الآثار المتبقية.
    وقد شهدت دار قيتا ازدهاراً ونمواً كبيرين، لكن ازدهارها وتوسعها وازدياد أهميتها لم يتم إلا في العهد البيزنطي بدءاً من القرن الرابع الميلادي ولتصل ذروة الازدهار في القرن الخامس الميلادي وفي جميع المجالات، وتدل على ذلك آثار السوق التجاري الكبير الذي يتوسط المدينة والكثير من المعاصر التي وجدت فيها وهما من دون شك دليل على النمو الاقتصادي الذي عاشته المدينة وجعلها مركزاً تجارياً مرموقاً بالنسبة للقرى والمدن المحيطة بها.
    وإن وجود الأبنية الضخمة والفيلات والكنائس الجميلة البناء، يدل على الحياة المزدهرة التي عاشها سكان تلك المنطقة.
    تضم المدينة معالم أثرية عديدة فقد أحصي فيها «50» منزلاً بمساحات ومشاهد مختلفة و14 معصرة متشابهة في شكلها وتصميمها والعديد من الاسطبلات لتربية المواشي ضمن البيوت كنوع أساسي من أنشطة سكان المدينة، وفيها برج يعود تاريخ بنائه إلى عام 551م وكذلك آثار فندق يعود إلى العام 436م وهو تأكيد على التطور الذي شهدته وتطلب وجود فندق يؤوي إليه من يقصده من التجار. ونشاهد كذلك آثار ثلاث كنائس تعود الأولى إلى العام 418م وتقع في الطرف الشمالي للمدينة وقد شيدها مرقيانوس، أما الثانية فتعود للعام 537م وشيدها القديس سرجيوس في حين تعود الكنيسة الثالثة للنصف الثاني من القرن السادس، وهي تقع في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة، ولكن لم يتبق من تلك الكنائس الثلاث سوى بقايا لبعض الحجارة المتناثرة.




  7. #27
    من أهل الدار
    بنت الزهراء











    ماردانيال أجمل الأديرة الأثرية






    يبعد دير مار دانيال 40 كم شمال مدينة إدلب على سفح جبلي بمحاذاة طريق حارم – حلب وهو أشبه بقلعة مشيدة في وسط الجبل، ويعود الدير للقرن السادس الميلادي،


    ولا يزال محافظاً على شكله العام ليكون أجمل أديرة المنطقة، ويطلق عليه حالياً اسم «البريج» وهو اسم مشتق على الأغلب من شكله وموقعه الذي يشبه برج المراقبة أو نسبة لبرج الناسك الذي هو أحد أجزاء الدير الأساسية.
    يتألف الدير من ثلاثة أبنية معظمها قائم وفي حالة جيدة كل منها مؤلف من ثلاثة طوابق الأول هو الكنيسة، ودار الصنائع، والغرفة الأرضية، فالكنيسة صغيرة تقع وسط الدير واجهتها نحو الشرق لها بابان من الغرب والجنوب. والباب الجنوبي مزخرف بنقوش ورموز مسيحية كما أن له نافذتان صغيرتان تضيئان مذبح الكنيسة وإلى شماله توجد خزانة الكتب المقدسة.
    أما دار الصنائع فتقع خلف الكنيسة وهي مؤلفة من ثلاثة طوابق وجدرانها لا تزال قائمة ومحافظة على شكلها لأنها مقطوعة من الجبل في مقدمته أعمدة تحمل أروقة الممشى، والغرفة الأرضية هي معصرة كبيرة للزيتون في حين أن الغرفة الثانية كانت تستخدم لنسج السجاد والحصر.
    أما القسم الثاني من الدير فهو برج الناسك وسكن الرهبان المبتدئين والمقبرة وأخيراً القسم الثالث وهو دار الرئاسة والضيافة، وقد خصص الطابق الأرضي منه كإسطبل للحيوانات إذ يوجد فيه الكثير من الأجران التي تستخدم لعلف الحيوانات. إضافة لصهريج ماء محفور في الصخر وهو أشبه ببناء ذي أعمدة وطوابق وقد استخدم سطحه باحةً واسعة لاستراحة الرهبان.
    يذكر أن الدير يحمل اسم القديس «مار دانيال» وهو احد رفاق القديس مار متى من «ديار بكر» ، نزل على ضفة الخابور بعد أن اضطهد وانشأ هناك ديراً صغيراً. كما يطلق على الدير أيضاً اسم دير الخنافس لظهور خنافس صغيرة سوداء تغطي أطلاله مدة ثلاثة أيام.




  8. #28
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,303 المواضيع: 74,487
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95878
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا عزيزتي ع المجهود الرائع

  9. #29
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    اب بولس الرسول «ساتورنوس»


    كيسان أو باب ساتورنوس في العهد الروماني أو باب بولس نسبة إلى القديس بولس الرسول، هو أحد أبواب دمشق السبعة الأصلية، والشاهد على روائع الفنون العمرانية الدمشقية القديمة

    وعمق الحضارات التي مرت على هذه المدينة لكونه يمزج بين عبق التاريخ وأصالته والقداسة معاً.
    بني باب «كيسان» في العصر الإسلامي المملوكي، وأعيد ترميمه خلال السنوات القليلة الماضية، ويعدّ من أهم أبواب «دمشق» السبعة، التي اشتهرت بها منذ حقب زمنية طويلة، وباتت الآن تاريخاً حاضراً، يعزز من مكانتها الأثرية والسياحية.
    تأتي أهمية الباب من موقعه الهندسي والعمراني على السور الروماني الأثري الذي يلفّ منطقة باب شرقي ويحيط بالشام القديمة في اتجاهاتها الأربعة، ولكونه أبعد الأبواب السبعة عن قلبها، ومن جانب آخر، هو نقطة انطلاق المسيحية إلى العالم على يد القديس بولس الرسول.
    أما تسمية باب كيسان فتعود حسب الكتب التاريخية إلى أحد قادة معاوية بن أبي سفيان ويدعى كيسان الذي بقي محاصراً في باب ساتورن ولما أبلى بلاءً حسناً سمي الباب باسمه «باب كيسان» ويقال إن اسم كيسان محرف عن قيصون، وهي كلمة سريانية تعني: طرفي نهائي أقصى.
    ولباب «كيسان» أجزاء نحتية ومعمارية تشكّل واجهته الرئيسة من الخارج، ولجزء منها وصف جمالي يتعلق بالأيقونات الست المعروضة في المعبد داخله، فمنذ رؤيتنا الأولى للواجهة الرئيسة، تصادفنا نافذة ملكيّة تاجيّة الشكل، في أعلى الجدار الوسطي للباب، تشير إليها قصة القديس «بولس» التي ترويَها أحداث الأيقونات الست داخل المعبد، وتقول في تحليل مجرياتها:«إن القديس «بولس الرسول» في طفولته، وإثر تعرض أسرته لمشاق عصيبة، وضع في سلة وأنزل من خلالها إلى الأرض تفادياً لخطر محدق ونشراً للسلام». وقد ارتبطت تلك الحادثة بقدسية المعبد وأهمية طقوسه الصوفية والدينية. ونلاحظ بعد دخولنا البوابة الرئيسة، والوقوف على العتبة الأولى من المنصة الداخلية لباب «كيسان» حجرة يسارية، مُلئت رفوفها بالصور الدينية والكثير من أنواع الهدايا الصغيرة، والتحف الخشبية المجسدة لقصة «السيد المسيح»، والديانة المسيحية يمنحها المشرف هناك تذكاراً جمالياً للسائحين الذين يَقدُمون لزيارة المكان، والتعرف إلى ما فيه من خصوصية دينية وآداب إنجيلية. تزور المعبد سنوياً وفود أجنبية سائحة وأحياناً تقام في داخل المعبد أفراح احتفالية كعقد الزفاف، وهناك يوم واحد، وهو «الأحد»، لا تقام فيه أيّ طقوس.


  10. #30
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    رأس العين.. مدينة قديمة قدم التاريخ







    مدينة أثرية تقع في شمال محافظة الحسكة على الحدود السورية التركية، يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد.



    وهي النقطة التي يعبر منها نهر الخابور إلى الأراضي السورية. تتميز المدينة بموقع استراتيجي، حيث تبعد مسافة 85 كم عن مدينة الحسكة، و90 كم عن مدينة القامشلي، وتبلغ مساحتها 23 ألف كم مربع.لها تاريخ عريق، وكانت من ضمن الحضارات الأولى في منطقة الجزيرة الفراتية في سورية إذ تعد مدينة قديمة قدم التاريخ، وكانت تعرف باسم «كابارا» في العهد الأرامي، و«غوزانا» في العهد الآشوري و«رازينا أو رسين وتيودسليوس» في العهد الروماني، ثم سميت «رش عيناو» ترجمتها من الآشورية رأس العين، وبعد ذلك سميت «قطف الزهور» و«عين ورد» وأخيراً رأس العين المدينة الحالية.وكانت رأس العين في العصر العباسي مركزاً تجارياً مهماً ومحطة مهمة للقوافل ومصيفاً للخليفة العباسي المتوكل وغيره من الخلفاء العباسيين. كما اتخذ منها السلطان صلاح الدين الأيوبي مركزاً للاستراحة مدة عام كامل أثناء فتحه للجزيرة العليا وشمال العراق وحلب.حالياً يتبع لمنطقة رأس العين العديد من البلديات والنواحي والقرى والتجمعات السكانية الصغيرة نذكر منها: علّوك، مبروكة، الأسدية، السفح، مختلة، المناجير، الدرباسية، تل طويل الآشورية، وأم وغفة الآشورية وكذلك العديد من الأماكن الأثرية، مثل: تل حلف، وتل الفخيرية، وقد عثر على بعض أواني الفخار الملون تعود إلى العصور القديمة تقدر إلى الألف الرابعة قبل الميلاد. ويمكن رؤية هذه الآثار في متحف حلب خصوصاً على بوابة المتحف.إضافة إلى ذلك توجد في رأس العين أيضاً عيون كثيرة وصافية وتجتمع كلها في موضع فتشكل نهر الخابور وأشهر هذه العيون: عين الآس وعين الصرار وعين الرياحية وعين الهاشمية. في واقع الأمر إن تلك المسميات للعيون غير مستخدمة حالياً ولا يوجد في رأس العين من يعرف مواقع العيون المسماة في كتاب معجم البلدان للباحث ياقوت الحموي، بل هناك أسماء أخرى لعيون ظلت طوال ستة آلاف عام موجودة إلى أن كان العام 1994 حيث راحت العيون تعلن بأسى أن المياه بدأت تقل. ومن أسماء هذه العيون: (عين الزرقاء – عين البانوس – عين الحصان – عين سالوبا..).







صفحة 3 من 13 الأولىالأولى 12 345 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال