صفحة 8 من 13 الأولىالأولى ... 67 8910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 124
الموضوع:

حكايات!!!! سورية - الصفحة 8

الزوار من محركات البحث: 845 المشاهدات : 13297 الردود: 123
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #71
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا
    محمية «الأرز والشوح».. من كنوز الطبيعة السورية




    تطل محمية «الأرز والشوح» على بلدة صلنفة السياحية التابعة لمحافظة اللاذقية في الجزء الشمالي من سلسلة الجبال الساحلية السورية التي تقع على مساحة (1350) هكتاراً

    وأعلى قمة فيها (1580) متراً، تتوزع على عدة هضاب وتلال يتراوح ارتفاعها بين (1100) وحتى (1580) متراً عن سطح البحر.
    يهيمن على المحمية المناخ المتوسطي وهذه الحالة لها أهمية بيئية عالية على مستوى الأنواع الإحيائية والنظام البيئي, وتستقر أراضي المحمية على بنية جيولوجية مكونة من الكلس القاسي والكلس الدولوميتي تعود إلى العصر الجوراسي، وهذه البنية تشكل النواة الأساسية لسلسلة الجبال الساحلية السورية، أما متوسط عمق التربة فيتراوح بين (15-105 سم).
    تتمتع المحمية بتنوع بيولوجي إذ يقدر عدد الأنواع النباتية فيها بنحو /142/ نوعاً (كالصلع الشرد، المرجان عريض الورق، النبق المسهل، القيقب، الطوروسي، العدريش، القيقب المازندراني).. وهذه أنواع نادرة.. ويضاف إلى هذا التنوع النباتي العديد من الأنواع كالسحلبية والتريديات النادرة والمهددة والفطور المتنوعة والعديد من الأصول الوراثية للأشجار المثمرة من الإجاص والتفاح البري والمحلب والزعرور وخوخ الدب وتفاح ثلاثي الفصوص،‏ أما التغطية النباتية الشجرية فلا تتجاوز (40-50%) من المساحة الكلية. تتميز الغابة بتلاؤمها مع البيئة التي تعيشها من حيث كثرة الأمطار وتوافر الرطوبة الجوية والضباب والغيوم على مدار العام تقريباً.
    كما تؤوي المحمية العديد من الكائنات الحيوانية التي يقدر عدد أنواعها بـ /120/ نوعاً من مختلف صنوف الفقاريات والطيور كأبو زريق والقرقف الكبير و النسر والخلد والقنفذ و السلمندر.
    مديرة محمية الشوح والأرز المهندسة غيداء بركات تشير إلى أن المحمية تكثر فيها الصخور الكلسية والدولوميت من العصر الجوراسي وتطل من الشرق على سهل الغاب الانهدامي.. التربة بنية متوسطية تحوي نسبة عالية من الدبال ويتفاوت عمقها بين 15 سم إلى متر وفي كثير من المناطق تظهر الصخرة الأم الكلسية القاسية، وتقع في الطابق البيومناخي الرطب جداً والبارد ويصل معدل هطول الأمطار السنوي فيها إلى 1500 ملم، وقد أعلنت محمية بيئية حراجية بالقرار 19 تاريخ 22-6-1996 بهدف المحافظة على الأنواع الرئيسة في المحمية والممثلة بالأرز والشوح، إضافة إلى إمكانية استغلالها لأغراض البحث العلمي والسياحة البيئية وتأمين مصادر دخل للسكان المحليين من دون تعريض مكونات الموقع لخطر التدهور والانقراض، والمحمية مقسمة إلى 13 منطقة متجانسة، 9 مناطق في غابة الشوح وثلاث في غابة الأرز.

  2. #72
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    السمرة السورية.. قرية تسحر مرتاديها




    تقع منطقة السمرة في أقصى شمال غرب سورية، تتميز بوجود مناظر خلابة في أي اتجاه ينظر من خلاله الزائر،

    فهناك الجبال الشاهقة والوادي الذي ينحدر ليصل إلى البحر الأبيض المتوسط، وهناك بساط أخضر في كل متر مربع منها، وعلى الرغم من الطبيعة الخلابة للقرية؛ التي تقع بين جبلين (الأقرع شمالاً وقره دوران جنوباً)، إلا أنها لم تكن مقصداً حقيقياً للسيّاح نظراً لصعوبة الوصول إليها، وانحدارها الشديد، فهي ترتفع 500 متر عن سطح البحر وتنحدر بشكل كبير حتى تصل إلى نقطة «الصفر» عن سطح البحر، نقطة الحدود الحالية مع لواء اسكندرون، بطول طريق يصل إلى 8 كم فقط (من القرية حتى سطح البحر)، وعرض يتفاوت من مكان إلى آخر، ولكن بعد تصوير مسلسل «ضيعة ضايعة» في تلك القرية، أصبحت المقصد الأول للسياح من كل دول العالم، لأن المسلسل الشهير قام بتعريف المشاهدين على تلك المناظر الخلابة والطبيعة الرائعة التي تنعش الروح؛ وفقاً لكلام رئيس بلدية كسب فاسكين جباريان، الذي أوضح أن قرية «السمرة» تتميّز بيوتها التراثية القديمة التي تزداد جمالاً بمجاورة الفيلات والبيوت الحديثة لها، وهذا ما أعطى المنطقة رونقاً خاصاً نظراً لتمازج الحضارة مع عبق التاريخ، أما بالنسبة للمسلسل قال «جباريان»: إنه ساهم بشكل كبير في الترويج للقرية سياحياً؛ حيث أصبح يؤمها عشرات الآلاف في موسم الصيف لزيارة المنازل التي كان يعيش فيها أبطال المسلسل، وللتجول في طرقات القرية التي أصبح لها شهرة موازية لمصيف كسب، وأضاف: القرية تتكون من عدة تجمعات سكنية أو حارات، تمتدّ على جانبي الطريق، وهي: الصلبة- قلم دريان- منجكيان- صاغدجيان- صوليان- البحر. وتعد حارة الصلبة أعلى نقطة فيها، حيث ترتفع 763 متراً عن سطح البحر، بينما حارة البحر أخفضها «50 متراً فقط»، وتبعد السمراء عن كسب 1 كم وعن اللاذقية 67 كم، ويعتمد أهالي القرية في معيشتهم – وفقاً لجباريان- على زراعة السفوح بأشجار الفاكهة، وكذلك على السياحة، حيث أقيمت في القرية عدة مقاصف ومطاعم وعدة شقق مفروشة للإيجار، وكان الأهالي يعملون سابقاً في تربية دودة القز، وقاموا بزراعة التبغ والتجارة بزيت الغار، ومنذ سنوات قليلة، تحولوا إلى العمل في السياحة، إلى جانب زراعة الكروم والتفاحيات.

  3. #73
    من أهل الدار
    بنت الزهراء



    قلعة الرحية.. تصاميم لسلسلة من الهضاب البازلتية





    تقع قلعة الرحّية إلى الشمال الشرقي من مدينة حماه مسافة تزيد على 45 كم على الطرف الشرقي لسلسلة الهضاب البازلتية التي تمتد من شمال شرق السلمية إلى الشرق من بلدة الحمراء حيث تتوضع القلعة.

    يرجع بعض المؤرخين والمهتمين بالآثار بناء هذه القلعة إلى الفترة الهلنستية أواخر القرن الرابع قبل الميلاد.أما أسلوب البناء المعتمد في التحصين الخارجي، فانه يعطي انطباعاً بأنه ينتمي إلى فترات تاريخية أقدم، بينما الفخار الملتقط من الموقع فانه يغطي أكثر من 2500 سنة من التاريخ، ما يرجح أن الموقع هو مدينة ذات تحصين دفاعي.
    ويبقى التأكد من التاريخ الحقيقي للاقامة و التحصين في هذا الموقع رهناً بالقيام بأبحاث و دراسات أثرية علمية، وذلك لعدم توفر أي دراسة معمقة عن الموقع. كما لم نقع على مصادر تاريخية تحوي ذكراً لهذا الموقع.
    وينطوي بناء قلعة «الرحية» على تصاميم لسلسلة الهضاب البازلتية إذ يطل من الشرق على منحدر حاد، يزيد ارتفاعه على 75 م بينما تتصل بالهضبة الغربية من الغرب وقد بني السور الخارجي للقلعة على شكل بيضوي محوره الطولي شمال شرق إلى الجنوب الغربي بطول (340)م ومحوره الصغير بطول (240)م وقد استخدمت في بنائها حجارة بازلتية كبيرة الحجم مشذبة من وجه واحد وتأخذ شكل شبه مستطيل ولم يستخدم أي ملاط ومونة رابطة في هذا البناء، وفي بعض المناطق تظهر بعض الأجزاء المؤلفة من مدماكين يزيد عرضاهما على 150 سم ويبدو أسلوب عمارتها قريباً من العمارة الرومانية المتأخرة. وللسور الخارجي باب من الجهة الغربية بميلة يسيرة للجنوب حيث يظهر ساكفا الباب ويصل إلى 230 سم وإلى الجنوب من الباب يبرز السور إلى الخارج بشكل قائم ليعطي الانطباع بوجود برج بالقرب من الباب. ويقابل الباب من الداخل ممر عريض غرب – شرق يقاطعه آخر جنوب –شمال ويتفرع عنه آخر يمتد إلى الشرق وتصطف الجدران المشكلة بشبكة من المساكن على جانبي الممرات.
    وتتميز هذه المنازل بعدم التناظر بانتظام عدد كبير من الغرف حول باحة داخلية لكل منزل ومن الصعب معرفة الوظائف التي أوكلت لهذه الغرف غير أن الانتظام حول شوارع وممرات وانتظام الغرف حول باحة داخلية هو نظام معماري قديم معروف في منطقتنا.
    ولكن غياب عناصر العمارة الكلاسيكية من تناظر وتعميد وعناصر معمارية مميزة يزيد الاعتقاد بأن هذا الموقع هو أكثر قدماً. أما في الزاوية الجنوبية الغربية من القلعة فيقع بناء على هضبة أكثر ارتفاعاً من مستوى القلعة وتتصف غرفه بالضخامة وسماكة الجدران الزائدة وقربه من الباب يجعله يمثل أحد أهم العناصر الموجودة في هذه القلعة.
    إن بقايا الجدران ما زالت ظاهرة على سطح الأرض داخل القلعة ما يجعل إمكانية متابعة الطرق ورسم المساكن والغرف أمراً ليس بالصعب، كما يقع غرب القلعة مرتفع بازلتي أقل ارتفاعاً من القلعة بقليل وقد حفر خندق تظهر بقاياه ليفصل الهضبتين.

  4. #74
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    الرقـامة.. يعود تاريخها الى الألف الثالث قبل الميلاد




    الرقامة أو الركامة، هي إحدى أكبر بلدات الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة حمص وتعود في تاريخها إلى العصر الروماني، وهذا ما تؤكده عشرات اللقى الأثرية التي تعود إلى ما قبل الميلاد.


    وتختلف الروايات بشأن تسمية القرية بـ «الرقامة» فهناك من يقول إنها سميت الـ ركامة نسبة إلى تل ركامي أثري في القرية بينما يتحدث آخرون أنها سميت الرقامة لوجود ألواح مرقمة للعهد الروماني، بينما يتناقل أهالي القرية عن أجدادهم أن سبب تسمية قريتهم بهذا الاسم هو وجود بئر عميقة وقديمة وواسعة وسط القرية، وسميت الركامة من الركام الذي غطيت به البئر.
    وتتميز القرية بوجود تل أثري شهير يعود تاريخه حسب مدير الآثار والمتاحف في حمص المهندس فريد جبور إلى النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد ويصل ارتفاعه إلى نحو 20 متراً ويمتد على مساحة 500 متر مربع.
    ومنحت مديرية الآثار هذا التل الصفة الأثرية ومنعت تشييد أي بناء حوله حسب جبور الذي يؤكد أنه تم العثور على مجموعة من الكسر الفخارية في التل، مشيراً إلى أن عمليات التنقيب العلمي عن الآثار متعذرة حالياً لعدم توافر الإمكانات المادية والبشرية الكافية لذلك في المرحلة الحالية.
    الطبيعة الأثرية لبعض مناطق البلدة لم تمنع سكانها البالغ عددهم نحو 25 ألف نسمة من زراعة مساحات كبيرة بالأشجار المثمرة وفي مقدمتها العنب واللوز والزيتون حسب رئيس الوحدة الإدارية حسين الكوسا إذ تنتج البلدة كميات كبيرة من هذه المحاصيل في حال توافرت الظروف المناخية الملائمة.
    ويوضح الكوسا أن أسباب استمرار هذه الزراعات وازدهارها تعود إلى تعلق أبناء هذه البلدة الشديد بأرضهم وعملهم بجد فيها حيث يجمع جزء كبير من سكانها بين وظائفهم أو تعليمهم والعمل في الزراعة.

  5. #75
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    خان الرز.. تحفـة أثرية ومخازن للتجار




    خان الرز.. هو من الخانات العثمانية الباقية من مجموع الخانات التي بلغ عددها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر أي في عهد السلطان عبد الحميد الثاني 139 خاناً.

    ولم يبق منها إلا القليل. ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر الميلادي في أوج انتشار الخانات المقببة آنذاك.. لم يعرف تاريخ دقيق لإنشائه، وبعض المصادر التاريخية تشير إلى عام 1899م، ولكن أحد التقارير الألمانية عن خانات دمشق الصادر في دمشق وبرلين عام 2010 يشير إلى أن الخان ربما أسسه الوزير اسماعيل باشا العظم، وهو أول والٍ من آل العظم يعين على دمشق، وكانت ولايته بين عامي 1726- 1731، وهذا يتعارض مع القول إنه أنشئ عام 1899.
    يقع خان الرز، ضمن أسوار دمشق القديمة في سوق الصقالين (سوق الورق) المتفرع عن سوق البزورية، وهو ضمن لائحة التراث العالمي، أطلق عليه في بعض الفترات اسم خان (الصقالين)، ولم يعرف سبب لاسم «الصقالين» وأخذ اسمه «خان الرز» لكونه مكاناً لتخزين وتجارة الرز، إذ كان محط رحال تجار الرز والبقوليات بشكل عام، ينزلون فيه مع قوافلهم وبضائعهم ويعقدون الصفقات التجارية فيه.
    يصف الباحث عماد الأرمشي هذا الخان بأنه يتألف من بوابة حجرية جميلة على شكل قوس هو هيكل الباب الخارجي مبني من الحجارة البيضاء والسوداء الأبلقية ويحيط به قوس ذو رسوم قوسية هندسية مرسومة حول حجارة القوس بالكامل، أما الباب فيتألف من مصراعين كبيرين من خشب الجوز ثبتت عليه مسامير ضخمة تشبه إلى حد كبير طراز أبواب الخانات أو أبواب مدينة دمشق المصفحة، يوجد في مصراع الباب اليميني باب صغير هو (باب خوخة) هذا المصطلح يطلقه أهل الشام من العوام على هذه الأبواب الصغيرة والتي كانت مخصصة لدخول الأفراد في الماضي، وعند دخول القوافل والجمال كان يتم فتح الباب على مصراعيه لسهولة الدخول.. بني على شكل شبه مستطيل وهو خان صغير الحجم بالنسبة لبقية الخانات العثمانية، يشبه تخطيطه بناء خان الصنوبر، ربما لأنهما بنيا في فترة زمنية متقاربة وهو مؤلف من طابقين حول باحة مستطيلة، وتم تقسيم الخان إلى جناحين (بائكتين – البائكة مجموعة عقود مبنية على اتجاه واحد) يقطعها مجاز قاطع مدعم برتل من الركائز الضخمة الحاملة للقناطر الحجرية المساندة والملتحمة مع الأعمدة الحجرية الحاملة للقبتين ذوات الحجم الكبيرة، وبناء الخان من الداخل كما هو بناؤه من الخارج من حيث نوعية الحجارة الأبلقية التركيب السوداء والبيضاء الأبلق: «تسمية تطلق على مداميك الألوان المتناوبة وهي الصفوف الحجرية الأفقية التي تتناوب فيها الألوان كالأسود والأبيض، أو الأحمر والأبيض».
    الخان اليوم فيه مخازن مختلفة موزعة على باحة الخان ويصل بينها دهليز وتوجد مستودعات ما هب ودب من البضائع الموجودة بشكل عشوائي.. وقد أسيء استخدامه بشكل واضح.

  6. #76
    λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ
    ألمؤَّلِف للظِلال
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: جهنم وبئس المصير
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,163 المواضيع: 746
    صوتيات: 38 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9982
    مزاجي: من الزواحف المهددة بالانقر
    المهنة: خلفة مال ديكور
    أكلتي المفضلة: كل نعمة الله(عدى الباچة)
    موبايلي: Galaxy S6 كان
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 179
    تقرير اكثر من رائع
    وافي وملهم

    شكرا سورينا

  7. #77
    من أهل الدار
    الشاعر
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: العراق العظيم حفظه الله ورعاه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,043 المواضيع: 37
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 43
    التقييم: 440
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: مهندس اتصالات
    أكلتي المفضلة: لا يوجد شئ مفضل على الاخر من
    آخر نشاط: 15/July/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وعد الأمير
    مقالات المدونة: 2
    شكرا

  8. #78
    من اهل الدار
    الطــــائيــــة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: بغـــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 46,933 المواضيع: 7,386
    صوتيات: 62 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15419
    موبايلي: Galaxy A5
    آخر نشاط: 8/August/2020
    مقالات المدونة: 40
    شكرا وردة

  9. #79
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    الشكر لكم

  10. #80
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    قرية «عين الضيعة» .. تحفة معمارية من تشكيل الطبيعة




    تعد عين الضيعة من المواقع السياحية والأثرية المشهورة في قرية بشراغي في ريف مدينة جبلة، وتشهد كغيرها من المواقع الطبيعية إقبالاً من السياح والزوار للتمتع بمناظرها الجميلة

    التي تطل على وديان سحيقة وغابات نضرة غير أن لها قيمة أثرية كونها في جبالها تتوضع نواغيص قديمة على شكل مغاور صغيرة أشبه بالتحف المعمارية ويعود تاريخها- بحسب الباحثين- إلى زمن الفينيق.
    وتنتشر تلك النواغيص على جنبات الطرق وهي منحوتة في الصخر ولها باب صغير نتيجة عوامل الحت الطبيعي، ويمكن الدخول إليها بسهولة حيث قسم إلى عدة أقسام على شكل مربعات متساوية العرض لكن طولها يختلف بين القطعة والأخرى، ويعتقد أن تلك الحفريات الطبيعية تعود إلى فترات رومانية، ويختلف الآثاريون على تاريخ النواغيص، حيث تشهد الفسحة الخارجية منها حلقات بحث متتالية للكشف عن قدمها، لكن بعض الأبحاث تشير إلى أنها تعود إلى العصور الفينيقية ما يدل على قدم هذه المنطقة ويفسر البعض سبب هذا الاعتقاد بأنه في تلك الفترات جرت العادة على دفن الملوك ضمن غرف منحوتة داخل الصخر أبوابها على شكل صخرة تفتح وتغلق بطريقة سهلة وسلسة.
    وعلى مقربة من هذه النواغيص تقع نبعة مياه صغيرة اكتسب الموقع تسميته منها «عين النبعة» وتحيط بها غابات كثيفة ولكونها تقع على مرتفع عال فإنها تطل على أجمل الوديان المكتظة بالأشجار ما يجعلها محط أنظار السياح المحليين الذين يجدون فيها رائحة الماضي الغابر مع حداثة الحاضر وعلى مقربة منها تقع غابة أخرى صغيرة على قمة جبل مستو.


صفحة 8 من 13 الأولىالأولى ... 67 8910 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال