صفحة 6 من 13 الأولىالأولى ... 45 678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 124
الموضوع:

حكايات!!!! سورية - الصفحة 6

الزوار من محركات البحث: 845 المشاهدات : 13292 الردود: 123
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #51
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا
    تل طابان.. أنموذج للتنوع الحضاري




    يعد تل طابان الأثري أنموذجاً رائعاً للتنوع الحضاري والبشري الذي تزخر به المنطقة . ويطل تل طابان مرتفعاً عن الأراضي التي تحيط به بنحو 25 متراً وبطول 350 متراً،

    تروي لقاه الثمينة قصص شعوب وحضارات عريقة منها الأكادية والبابلية والآشورية وانتهاء بالحضارة العربية الإسلامية. وعن الأهمية الأثرية لهذا التل وأهم اللقى والمكتشفات فيه حسب البعثة الأثرية اليابانية من جامعة كوكوشيان التي عملت في التل على مرحلتين الأولى في الفترة الواقعة بين عامي 1997 و1999 والثانية في عامي 2005-2006 فقد تبين لها من خلال الكسر الفخارية المنتشرة على سطحه أنه مر بعدة عصور تاريخية هي فترة حضارة العبيد الحديثة وفترة حضارة أورك وفترة فجر السلالات الباكرة ثم الحضارة الأكادية والبابلية القديمة والميتانية والآشورية والهلنستية وانتهاء بالحضارة العربية الإسلامية.. وأهم المكتشفات الأثرية التي عثر عليها في الجهة الشمالية الغربية من التل تعود لفترة الحضارة الآشورية الوسيطة التي ترجع إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ تم اكتشاف أجزاء من قصر يتألف من عدة غرف وجدت في داخل بعضها مجموعة من الرقم المسمارية ونصوص تبين أن اسم المدينة خلال تلك الفترة كان تابيتو وأن حاكمها هو آشو كيتي ليشر الذي ورد اسمه في الرقم المسمارية التي عثر عليها في تل البديري المجاور لتل طابان.
    وأيضا يحيط القصر جدار من اللبن المشوي يبلغ ارتفاعه 4 أمتار وعرضه4.2 أمتار كما عثر في بعض غرف القصر على جرار فخارية بعضها استخدم كقبور لأطفال ووجد داخل إحدى هذه الجرار على ختم اسطواني يحمل صورة ملك وفي يده قوس يسدده نحو الشمس ومجموعة من الخرز والصحون وتمثال برونز لوعل بري وامتازت المنشأة المعمارية المتوضعة على التل بوجود مصرف مائي يخدم المنازل الموجودة على التل يؤدي مباشرة إلى نهر الخابور كما دلت المكتشفات على وجود عدة مدافن أحدها مدفن ملكي مبني من الآجر المشوي يعود إلى إنليل إبلا يسور ابن الملك الآشوري يتيل بن أداد، وتبين أن تلك الآثار تعود لفترة الحضارة الهلنستية والحضارة العربية الإسلامية.





  2. #52
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    كنيسه القديس «اسطفانوس»




    كانت ومازالت مدينه يبرود من المدن الأثريه المهمة في سورية،

    والتي تحوي كنوزاً أثرية مهمة لمنطقه عريقة في القدم. فهي تحوي عدداً كبيراً ومهماً من المساجد والكنائس والقبور القديمة والكهوف التي تعود للعصر الحجري القديم والوسيط، كما عثر فيها على أدوات حجرية وبقايا حيوانات متحجرة تدل على غنى المنطقة بالماء والحيوان والنبات.
    ومن كنائس يبرود المهمة التي سنتحدث عنها الآن كنيسة القديس اسطفانوس وهي كنيسة صغيرة الحجم نمطها بازيليكي وكنيسة سيدة النجاة المزخرفة من الداخل بزخارف نباتية وهندسية غنية جداً وكنيسة السيدة التي تعد صرحا عمرانياً كبيراً وتتصف بحداثة التصميم وجمال العمارة وأقيمت على أنقاض كنيسة قديمة تعود إلى القرنين الرابع والخامس الميلاديين. ويتابع اثناسيو أنه من بين الكنائس القديمة أيضا كنيسة الحبل الطاهر التي فرش سطحها بالقرميد المقاوم للثلج والمناخ القارس شتاء. وتحوي يبرود إضافة إلى الكنائس عدة أضرحة رومانية محفورة بالحجر يعود أحدها إلى القرن الثالث وتظهر عند مدخله معالم نحت بارز يمثل أسدين مع أحد عشر مشهداً بالنحت البارز كما توجد أيضا أضرحة أخرى على يسار الطريق المؤدية إلى معلولا وآثار معبد بيزنطي محفور في الصخر على مقربة من بئر أستير. وتطورت يبرود التي اشتقت اسمها من البرد والثلج الذي يغطيها شتاء كثيراً في السنوات الماضية وأنشئت فيها المصانع وارتفعت حولها الأبنية الحديثة التي شيدت بطريقة جميلة بحيث تتجانس مع حجارة المدينة القديمة وتزيدها روعة وأصالة.





  3. #53
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    المدرسة العادلية الكبرى في دمشق




    تقع المدرسة العادلية الكبرى داخل أسوار مدينة دمشق القديمة إلى الشمال الغربي من الجامع الأموي في محلة باب البريد ومتاخمة للمدرسة والمكتبة الظاهرية بالجادة المؤدية إلى سوق المسكية بقلب دمشق القديمة.

    وتعد المدارس المبنية بالعهدين الأيوبي والمملوكي من أجمل وأعظم المعالم الأثرية والمعمارية في الشام.ومن أشهر هذه المدارس في دمشق العادلية وتعد هذه المدرسة من أهم الأبنية الأثرية في سورية، حيث تعد أنموذجاً للهندسة الأيوبية، من حيث التخطيط ورصانة البناء والعناصر المعمارية الصنع، والمدرسة مؤلفة من واجهة شرقية يؤدي بابها ذو الهندسة الفريدة إلى دهليز واسع مسقوف ويأتي بعده باب آخر يفتح على إيوان مطل على صحن المدرسة، وفي الصحن المربع إيوان كبير من الشمال وثمة غرف في الجهة الغربية، وواجهة المدرسة مبنية من الحجر الكلسي وينتهي في الأعلى بطنف، أما البوابة فهي غنية بهندستها وزخارفها وهي حنية عالية يغطيها عقد حجري في وسطه حجر مدلى طوله 220سم، وعلى طرفيه قوسان مفصصان ثلاثيان، وللباب إطار حجري بمداميك ملونة مع إطار آخر ذي قوالب زخرفية، ولقد غطيت أرض الصحن بحجارة ذات ترتيب زخرفي شطرنجي وفي وسطها بركة ماء مربعة، وقد طرأ على المدرسة العادلية مع الزمن بعض التعديلات نتيجة لأعمال الهدم والترميم، لكن الأقسام الرئيسة لا تزال تحافظ على وضعها القديم.
    أول من قام ببناء هذه المدرسة «نور الدين الشهيد»، وكان ذلك سنة 568 هجري، وقد بدأ ببناء المسجد والمحراب، ثم توقف العمل بعد وفاته، ليقوم بعدها الملك العادل «سيف الدين أبو بكر محمد بن أيوب» أخو صلاح الدين الأيوبي، بإنشاء المدرسة على هيئتها الحالية، حتى قام ابنه الملك «المعظم عيسى» بإكمالها، فكانت المدرسة «العادلية» من أهم المدارس في «دمشق»، يذكر أن الملك كان مغرماً بأصول قواعد اللغة العربية وآدابها، وأراد من خلال هذه المدرسة تحقيق أحلام أبيه إضافة إلى أحلامه وتجسيد أفكاره، فقسم المدرسة إلى قسمين: قسم اللغة العربية وقسم آخر للفقه الإسلامي، وقد تتلمذ الملك المعظم على يد أستاذه المعروف تاج الدين الكندي، حيث نهل من نهر العلم على يديه واستقى المعارف الكثيرة وخرج بعدة مؤلفات منها: كتاب «العروض» و «شرح الجامع الكبير» و «ديوان الشعر» و «كتاب في الرد على الخطيب البغدادي».





  4. #54
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    قلعة سكرة.. التاريخية غرب الحسكة.. طراز مميز




    قلعة سكرة التاريخية غرب الحسكة.. طراز معماري مميز يعود إلى الفترتين الأيوبية والمملوكية تقع إلى الغرب من مدينة الحسكة وفي نهاية طريق يخترق جبل عبد العزيز متفرعاً عن الطريق الواصل إلى مغلوجة


    حيث تطل آثارها من إحدى القمم مفصحة بجلاء عن طراز معماري مميز ينتسب إلى الفترتين الأيوبية والمملوكية. يوحي الشكل العام للموقع الذي تنتشر في أرجائه الكسر الفخارية أن القلعة خصصت للأعمال الدفاعية ويؤكد الآثاريون أنها شيدت من أجل غرض عسكري محض ولا تنطبق عليها تسمية القلاع كقلعة حلب التي كانت على شكل مدينة محصنة، مشيرة إلى أن القلعة تنطوي على أبراج وجدران بنيت من الحجر الكلسي وما زالت أربعة منها قائمة حتى اليوم. تبرز زخارف هندسية جصية نقشت على أحد أبراجها نمطاً إسلامياً واضحاً، في حين تظهر بقايا لثلاثة أبراج أخرى منهارة كلياً لا يظهر منها سوى أساسات غير واضحة المعالم. يشار إلى أن جميع جدران وبدنات القلعة متهدمة كلياً ولا تظهر منها سوى بقايا أساساتها، كاشفة عن باحة صخرية تحتضن خمس آبار دائرية منحوتة في زاويتها الجنوبية الشرقية وبعمق يتراوح بين (3 و8 م). خضعت القلعة للترميم من أجل الحفاظ عليها ووضعها في الاستثمار السياحي، كما تم بالتنسيق مع الجهات المعنية في محافظة الحسكة فتح طريق يصلها بالطريق العام(الحسكة – مغلوجة) وكانت دائرة آثار الحسكة التابعة للمديرية العامة للآثار والمتاحف قد أجرت أعمال ترميم وتدعيم أساسات الأبراج وإعادة بناء أجزاء من جدران الأبراج. حيث تضمنت أعمال الترميم وضع شبك حديدي لتغطية الآبار الموجودة في باحة القلعة لحماية الزائرين من خطر السقوط وتم تشييد درج في الجهة الجنوبية الغربية منها من أجل سهولة الوصول إلى القلعة، إضافة إلى تنفيذ سياج معدني للدرج واستراحات ومقاعد.






  5. #55
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    يبرود أقدم الحضارات الإنسانية




    تزخر مدينة «يبرود» بالمغاور والكهوف التي تروي قصة حضارة موغلة في القدم، وهو ما رشحها لأن تكون واحدة من أقدم المناطق التي احتضنت سكن الإنسان الأول.

    وقد أكدت الدراسات التاريخية والمكتشفات الأثرية التي قامت بها بعثات وطنية وأجنبية خلال السنوات الماضية أن مدينة «يبرود» تعد أقدم سكن للإنسان في سورية والشرق عموماً، وهو ما يمكن الاطلاع عليه عبر المغاور والكهوف المنتشرة في أطراف المدينة، فضلاً عن شواهد تاريخية أخرى من لقى ومكتشفات مختلفة.
    ومن المؤكد أن «يبرود» كانت موطناً للإنسان الحجري وهو ما أثبته علماء التاريخ، ووفرت الكهوف والمغاور أسباب البقاء لهذا الإنسان إذ تمكن من درء الأخطار، وتجنب الحيوانات المفترسة وعوامل الطبيعة القاسية، ما أسهم في بناء حضارة لا تزال بعض معالمها قائمة حتى الآن، وأبرزها الأودية المنتشرة في المدينة ومنها واديا «اسكفتا والرسائل»، وهما من أقدم أودية العالم.
    وقد خرجت البعثات الأثرية من «يبرود» باكتشافات مهمة أبرزها الملاجئ والكهوف في «وادي اسكفتا» التي ثبت أنها كانت موطناً لإنسان العصور الحجرية القديمة منذ 300 ألف سنة، كما أثبتت المكتشفات الأثرية في هذا الوادي أن إنسان يبرود أقام واحدة من أعظم الحضارات الصوانية في التاريخ البشري.
    كما أن اليبروديين في عصور ما قبل التاريخ انتشروا على منطقة واسعة،حيث أسفرت أعمال التنقيب عن اكتشاف 25 حضارة حجرية متوضعة فوق بعضها أقدمها الحضارة الحجرية اليبرودية، وذلك على عمق 11 متراً تحت سطح أرض الكهوف والملاجئ، ويشير ذلك إلى أن المكان سكن من قبل جماعات بشرية مختلفة تتابعت عليه على امتداد العصر الانتقالي والعصر الذي تلاه.
    تجدر الإشارة إلى أن مدينة «يبرود» تقع شمال مدينة «دمشق» بحوالي \80\ كم، وهي معروفة بأنها تضم واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية، وتشتهر بأوديتها وكهوفها التاريخية التي لا تزال قائمة إلى الآن وهي مقصد لزوار المدينة وقاطنيها.




  6. #56
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    الصومعة قرية الكهوف والمغاور




    تعد قرية الصومعة من القرى الجميلة الواقعة على الساحل السوري، تبعد عن مدينة صافيتا 6 كم، وعن مدينة طرطوس 35 كم، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن تاريخ نشأتها يعود إلى 300 عام, وتعني كلمة الصومعة «المكان المرتفع - الركن- المنارة-مكان العبادة.

    تقسم قرية الصومعة إلى حارتين شرقية وغربية، وذلك منذ زمن قديم، في حين توسعت حديثاً، وأتبعت لها مزرعة تسمى «ضهرة علي» وهي تجمع سكني زراعي حديث.
    تشتهر قرية الصومعة بوجود عدة ينابيع عذبة، وتعد المورد الأساس لأهل القرية، وهي: «العتيقة، الجديدة، الدولاب»، ومن هنا تعد المنطقة زراعية بامتياز، حيث ساهم هذا الأمر في زراعة محاصيل متنوعة قديماً، منها: ذرة بيضاء وصفراء، قمح وشعير، بقوليات بأنواعها، في حين اشتهرت «الصومعة» بزراعة أشجار الزيتون الذي يحتل المرتبة الأولى في تلك المنطقة.
    كما تنتشر فيها أشجار التين والعنب والليمون والرمان والجوز والتوت، إضافة إلى الأشجار الحراجية كالصنوبر والسرو والزعرور والسنديان والبلوط والزنزرخت.
    يوجد في قرية الصومعة مركز بلدية ومستوصف ومركز هاتف ومركز ثقافي، وهي مخدمة بالكهرباء والماء، كما تشتهر ببيوتها القديمة وبقبورها الأثرية، ولكن أهم ما يميز القرية، هو وجود ظاهرة طبيعية فيها تدعى «الهوة»، وهي حفرة كبيرة عمقها 33 متراً وقطرها50 متراً، توجد في أسفلها مغاور وينابيع وأشجار وهوابط صخرية، ويقال إنها تشكلت بفعل نيزك سقط منذ آلاف السنين.
    وتعد «الهوة» منفذاً وامتداداً لكثير من الكهوف والسراديب الباطنية المجاورة لها، وهي تصل إلى مسافات بعيدة في باطن الأرض، ما يجعل هذه الحفرة نقطة التقاء وتواصل بين الكهوف الباطنية في هذه المنطقة، ويؤكد ذلك بعض الناس الذين خاطروا ودخلوا بضعة أمتار داخل تلك الكهوف.




  7. #57
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: basraha
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,790 المواضيع: 602
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 693
    أكلتي المفضلة: المكرونه
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 5/August/2021
    مقالات المدونة: 48
    شكراا لك

  8. #58
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,114
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18

  9. #59
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    اشكر لكم تواجدكم

  10. #60
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    «مار يعقوب الفارسي» أقدم أديرة القلمون




    تشهد جبال القلمون الكثير من مناسك التعبد والأديرة على امتداد سلاسلها، ومن أهم المعالم الأثرية المتبقية إلى اليوم بحلتها المعمارية الفريدة، دير مار يعقوب الفارسي المقطع.


    بني الدير في القرن السادس الميلادي، ويعد من أقدم أديرة منطقة القلمون، ويحتوي على كنيسة وطاحونة ومجموعة من الغرف، إضافة إلى الحظائر والمستودعات.
    يتمتع الدير بتصميم معماري خاص ينسجم مع معالم المنطقة، فالدير معمر من اللبن المجفف وهو مادة تتألف من الكلس والقش كانت تستخدم في الماضي لبناء الجدران، وترتفع أسواره من الحجر المرصع، يتألف من عدة أقسام هي «دار مار يعقوب» فيه العديد من الأقواس الملتفة وهو أسلوب معماري قديم وهذه الأقواس تستند على أعمدة تعود إلى القرن الثامن عشر وجانب الدار توجد عدة غرف خاصة للرهبان تدعى «القلايات» تعود إلى القرون الوسطى، ومن أقسام الدير أيضاً هناك «دار التنور» وفيه تم اكتشاف أوان فخارية وزجاجية مع آثار وقود ما يدل على أنه كان مطبخاً قديماً، أيضاً «الكنيسة الكبرى» التي تحمل هي والدير اسم القديس «يعقوب المقطع» الفارسي، ويذكر التاريخ أن القديس ولد في بلاد فارس لأسرة مسيحية غنية في بداية القرن الخامس الميلادي، لكنه تعرض للتعذيب وقطعت أصابعه كي يرتد عن دينه، لكنه حافظ على دينه واستشهد في سبيله، ويقال إن إحدى أصابعه موجودة في هذا الدير.
    يحوي الدير عدة أقسام وأهمها بيت القديسين والشهداء وهو عبارة عن قبو مستطيل يحتوي على الأيقونة الوحيدة للقديس التي تعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي، ويقع هذا القسم إلى جانب الكنيسة اليميني، يحتوي الدير أيضاً على «طاحون الدير» الأثري الذي كان مشهوراً بغزارة مياهه ويعود الى القرن الثامن عشر، إضافة إلى قسم يسمى «البرج» ويعد من الأبراج النادرة في المنطقة، أساساته رومانية تعود إلى القرن الأول الميلادي، ويذكر أنه كان برج مراقبة للقوافل التجارية، كما توجد في حرم الدير مغارة فيها أربع آبار قديمة تمر فيها قناة ماء اسمها «عين طيبة» تعود إلى القرن الخامس.
    تلك التشكيلات العمرانية التي يختص بها الدير جعلت منه قبلة للزوار من كل المشارب وكأنه واحة سلام في وسط البادية السورية.

صفحة 6 من 13 الأولىالأولى ... 45 678 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال