صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 1 23412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 124
الموضوع:

حكايات!!!! سورية - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 849 المشاهدات : 13333 الردود: 123
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا
    «تل الشيخ علي» تربة خصبة وآثار عريقة





    يقع إلى الجنوب الشرقي من «سلمية»، على طريق «تل التوت- بري الشرقي» القديم، ويبعد عنها /7 كم/ وعن حماة /40/ كم، وسط «سهل الشيخ علي» الواسع الذي تبلغ مساحته /12/ كم2،

    وهو مستوى أساس للأودية السيلية القادمة إليه من الشرق والجنوب الشرقي، ويشكل سهلاً فيضياً تربته خصبة. وقد ازدهر هذا التل في العهد «الآرامي»، وفيه عدد من المقابر البيزنطية.
    ويقال إن تسمية التل ليس لها أي مدلول تاريخي معروف، وعلى الأغلب هي تسمية «بدوية» أُطلقت في العهد العثماني.
    وقد تبين أن الزراعة مورست في خندق بالقرب من التل منذ «عصر البرونز» القديم، وما يدل على ذلك العثور فيه على أداة حجرية من «الشيست» شكلها مثلث متساوي الساقين ضلعه /20سم/ وقاعدته /28سم/ وفي منتصف القاعدة نتوء عرضه /3سم/ وارتفاعه /12،2سم/ وسماكتها /2،3سم/، وتشير الاحتمالات إلى أن هذه الأداة إما سكة فلاحة، وإما وسيلة لتقليب التربة الزراعية على شكل المجرفة.
    وقد كانت المنطقة عامرة ما بين (2400-2300) ق.م ويعتقد أنها كانت في فترة معينة تابعة لمملكة «إيبلا» للشبه الكبير بين «تل الشيخ علي» و«تل مرديخ».وتبين أن الآشوريين قاموا بهدم المدينة التي كانت في موقع التل في عهد «شاروكين» سنة (720) ق.م، ثم عاد «التل» إلى حياته الزراعية والعمرانية في العهد «الكلداني» الذي نشر الهدوء والازدهار.
    وتبين أيضا أن المكان كان مأهولاً بالسكان، إذ عثر على أداة لسحق وطحن الحبوب ,كما عثر على مقبرة من العهد «البيزنطي» على بعد /500 متر/ إلى الجنوب من موقع التل.
    لكن هذا التل لم يسلم من أيدي لصوص الآثار، فقد تعرضت محتويات هذه المقبرة للنهب على أيدي لصوص الآثار، وقيل إنه كان فيها الكثير من اللقى الأثرية المهمة والمتنوعة.




  2. #12
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    آثار ربيعة في إدلب




    تقع آثار ربيعة إلى الجنوب الشرقي من بلدة البارا، بمسافة تقدر بـ(2) كم، على هضبة تتميز بكثرة صخورها الوعرة المنسجمة بألوانها مع ألوان الطبيعة المحيطة.

    تتميز هذه القرية الأثرية بأنصابها التي تضم تماثيل نافرة كرمز للشمس، وكذلك رموز زخرفية أخرى، وأهم ما يميزها الكنيسة التي تقع إلى الشمال منها. وهذه الكنيسة (بازليك) ذات سوق واحدة، وهي فريدة بأنموذجها المعماري، ويوجد على حنيتها سطر كتابي باللغة السريانية يعود إلى (القرن الرابع الميلادي)، وتنبع أهميتها من موقعها الجغرافي الذي يقع بين أفاميا وأنطاكية.
    احتلها الفرنجة عام (1099م) وحررها نور الدين الزنكي عام (1151م)، ومن نظرة متفحّصة لهذه المدينة نشاهد التأثير الروماني المعماري في مبانيها، وهذا يدل على أن السكن كان مبكراً، ولعله بدأ قبل السكن في جاراتها من المدن المذكورة.
    تتميز هذه القرية ببيوتها الواسعة التي تبين أنها كانت مكتظة بالسكان، وبساحات تلك البيوت المترامية أمام المنازل. وفي الجهة الغربية منها توجد بوابة تعلوها رسمة نافرة لفارس يمتطي جواداً وفي يده صولجان. وهذه القرية الأثرية تتميز أيضاً بصهاريج المياه المخفية تحت الأرض والمسقوفة بقطع حجرية ضخمة. أما البيئة المحيطة بآثار ربيعة فتظهر كثافة المنطقة بأشجار الزيتون وأشجار الكرمة، فقد كانت تجارة الزيت والخمور من أهم الصادرات التي تنطلق إلى (اليونان وصقلية ومالطة) إضافة لبعض الدول الأوروبية الأخرى.
    ويذكر في أحد الكتب التاريخية أن في «ربيعة» مقاماً إسلامياً، ومحراباً من العصر الوسيط بداخل المعمودية، وفيها كتابات غير مكتشفة من أهمها شاهدة قبر مؤرخة في سنة 651هـ عليها كتابات مؤلفة من خمسة أسطر «بسم الله الرحمن الرحيم كل نفس ذائقة الموت». وتدل بعض المعالم أيضاً على وجود جامع وهي قائمة حتى يومنا هذا ولكنها غير واضحة، وعلى الأغلب يرتادها الناس للراحة بسبب طبيعتها الجميلة.





  3. #13
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    كفر تعقاب




    تعد قرية (كفر تعقاب) واحدة من القرى الأثرية في محافظة ادلب وقد صنفت من المدن المنسية.

    وتطلق تسمية «المدن المنسية» أو «الميتة» على المواقع والقرى الأثرية التي تعود إلى الفترة الواقعة بين القرنين الأول والسابع الميلاديين.. ويؤكد عالم الآثار الفرنسي «تشالنكو» الذي يرأس بعثة التنقيب الفرنسية في «سرجيلا»، أنّ هذه المدن تشكلت بين القرنين الأول والرابع الميلاديين، وعرفت ازدهاراً كبيراً بين القرنين الثاني والسابع. وقد بلغ عددها 800 موقع وقرية أثرية، منها ما هو مسكون حالياً ومنها ما هو غير مسكون ويقع معظمها في محافظتي حلب وإدلب.
    أما كفر تعقاب فتقع ضمن التجمع الثالث في جبل الوسطاني غرب ادلب 26 كم غرب جبل الدويلي، حيث تتضمن المنطقة ثلاثة تجمعات. ويتميز الموقع الواقع في التجمع الأول الذي تقع فيه قريه «كفر تعقاب» باتساعه وبأبنيته المتنوعة من كنائس وأديرة إلى جانب الدور السكنية، و«الفاسوق» وهي قرية أثرية تعود للقرن الأول الميلادي فيها بعض الآثار الوثنية العائدة للقرن الثاني الميلادي، وفي الموقع أيضا كنيستان تعودان للفترة البيزنطية إضافة إلى موقع بنصرة الذي تنتشر بقاياه على مرتفعات الجبل الوسطاني ويشرف على واد شديد الانحدار ويوجد فيه العديد من المدافن والمغاور المحفورة بالصخر والمعاصر.
    تلك المواقع، تعكس الواقع الحضاري للمنطقة وتتضمن إرثاً إنسانياً كبيراً، إضافة إلى غناها بالمواقع الأثرية المتعددة التي تعود إلى فترات تاريخية مهمة.
    وقد تم طرح موقع القرى الأثرية في شمال سورية للتسجيل على قائمة الإرث الحضاري العالمي على أنها «مشهد ثقافي»، وهذه التسمية مطابقة لتعريف «العمل المشترك بين الإنسان والطبيعة»، وتبين تطور المجتمع وتوطده على مر الزمن، تحت تأثير القيود المادية والإمكانات التي يقدمها محيطهم الطبيعي.





  4. #14
    من أهل الدار
    بنت الزهراء

    دير لوزة





    يقع دير لوزة جنوب إدلب ويبعد عنها 33 كم، وهو موقع أثري يعود للفترة الرومانية وفيه كنيسة تعود للقرن الخامس الميلادي. من ناحية «إحسم» وإلى الجنوب بحوالي /3/ كم،

    يتجه الطريق المؤدي إلى موقع «دير لوزة» الأثري الذي يشتهر بمعالم أثرية مازالت قائمة حتى الآن.
    وتعد الكنيسة الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية للموقع الأم هي أول وأهم المعالم التاريخية، ويشير بناؤها إلى تطورها المعماري عن بقية الكنائس المعروفة في المواقع الأثرية المجاورة، فعلى باب الكنيسة يوجد النقش المسيحي المعروف «ألفا- دلتا» وهو يشير إلى حياة «المسيح» وقيامته، وأسفل النقش توجد بعض الحروف اللاتينية على طول الإفريز الذي يعتلي الباب الرئيس، وبناء الكنيسة هو بناءٌ طابقي كمعظم أبنية الموقع، تشير القناطر والتجاويف الموجودة في جدرانها إلى وجود السقف «الجملوني» ذي القرميد الأحمر، وعلى الباب الجنوبي للكنيسة يوجد صليبان تتوسطهما إشارة البداية والنهاية للمسيح.وإلى الشرق من الكنيسة يبدأ الطريق الأثري الصخري لآثار «دير لوزة» وهو يصل جميع أبنية الموقع بشبكةٍ طرقيةٍ تتوسط الأبنية المرتفعة، ويمكن تشبيه الشارع الرئيس والأبنية المجاورة له بشوارع مدينة «دمشق» القديمة من حيث العرض وتجاور الأبنية وتفرع الطرق التي تجعل للموقع العديد من المداخل والمخارج.
    ويبرز خلال السير في الشارع الرئيس وجود العديد من الآبار الرومانية التي نُحتت في الصخر بأعماق كبيرة، وتتميز هذه الآبار بفوهتها الضيقة التي لا تلبث أن تتسع مع زيادة عمق البئر، وهذه الطريقة لا تزال متّبعةً حتى الوقت الراهن في الآبار المخصصة لجمع المياه، وبالسير شمالاً إلى أكثر المعالم بروزاً في موقع «دير لوزة» وهما القصران الملكيان، شكل بنائهما كان متّبعاً في معظم المباني الملكية الرومانية، لكنهما يتميزان عن بقية القصور بمزايا عدة أولاها متانة البناء وقوته، فلا يزال القصر محتفظاً بأجزاء من سقفه على خلاف بقية القصور.
    يشار إلى أن موقع «دير لوزة» الأثري يجاور آثار «البارة» و«المغارة» و«فركيا» و«دير سنبل».





  5. #15
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تل غويران الأثري .. وأسراره الدفينة




    يقع تل غويران على الضفة اليمنى لنهر الخابور على بعد 300 متر إلى الجنوب من مركز مدينة الحسكة، أبعاده (80×60م)،

    ويرتفع عن الأرض 11متراً.
    كان أول من تعرف إلى تل غويران البعثة الأثرية الألمانية برئاسة د. هارتموت كونه عام 1977م, وذلك أثناء قيامها بأعمال المسح الأثري للتلال المنتشرة على جانبي نهر الخابور، والتي أكدت أنه كان كبير الحجم وواسع الامتداد، لكن الطريق القادم من دير الزور إلى الحسكة اخترق منتصفه, واقتطع جزءاً كبيراً منه، ومن خلال دراسة الكسر الفخارية المنتشرة على سطح التل تبين للبعثة الألمانية أنه يعود إلى كل من العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي.ثم بدأت بعثة أثرية سورية أعمالها التنقيبية في الموقع لأربعة مواسم في عام 2003م برئاسة عبد المسيح بغدو، وتم الكشف عن عدة سويات أثرية وتاريخية في التل وهي: فترة أوروك الحديث- فترة فجر السلالات الباكرة الثالثة- الفترة الأكادية-فترة الحضارة العربية الإسلامية.
    أما عن المكتشفات الأثرية فقد كشفت أعمال التنقيب في السوية العائدة إلى فترة أوروك الحديث المتوضعة على الأرض العذراء عن أجزاء من غرف مبنية من اللبن عثر في داخلها على لقى فخارية وبرونزية وعظام حيوانية، توضع فوقها مباشرة السوية العائدة إلى فترة فجر السلالات الباكرة الثالثة، إذ عثر في داخلها على أجزاء من أبنية مبنية من اللبن ضمَّت حوضاً مبنياً من اللبن، أرضيته وجدرانه مجصصة، وعلى أجزاء من منشأة معمارية مبنية من اللبن على شكل برجين.كما تم التعرف من قبل المنقبين في التل ضمن السوية العائدة إلى الفترة الأكادية على جدران وأجزاء من غرفة مبنية من اللبن القاسي، جدرانها مطلية بالجص، بلغ ارتفاعها 50سم ولها مدخل من الجهة الجنوبية. كما عثر على لقى فخارية منها: (قواعد- جرار-كأس- طاسة).
    أمّا في السوية العائدة إلى فترة الحضارة الإسلامية فقد تمّ الكشف عن منشأة معمارية احتوت أبنية مبنية من مادة الحجر الكلسي الأبيض, وكانت جدرانها مبنية بمادة اللبن، وكذلك أرضياتها كانت مجصصة، يفصل بينها شوارع يتصل بعضها ببعض عبر مداخل احتوت على أحواض وتنانير وإسطبلات، ودور للسكن، وتم التعرف على عدة منازل، ومن أهم اللقى الأثرية التي عثر عليها في المنشأة الإسلامية نقود فضية، وأدوات برونزية (أساور- دبابيس - ملاعق)، وأسرجة فخارية مزججة، ودمى حيوانية، وقوارير زجاجية، وطبعات أختام مصنوعة من الحجر البازلتي والطين المشوي عليها نقوش هندسية.




  6. #16
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    متحف إدلب الأثري




    تم بناء المتحف عند المدخل الشرقي لمدينة إدلب على مفرق الطرق المركزية المؤدية إلى (دمشق– حلب– باب الهوى) وهو يطل على ساحة جميلة.

    وقد بني بعيداً عن مركز المدينة لأن من شروط بناء المتاحف أن تكون بعيدة عن المركز وعن الضوضاء الناتجة عن المدينة، والوصول إلى المتحف سهل ويسر، إذ يمكننا الوصول إلى المتحف من جميع نواحي المدينة.
    يحيط بمبنى المتحف الذي أسس عام 1978 حديقة تتوزع في جنباتها مصاطب عرضت عليها الكثير من القطع الأثرية من تيجان ولوحات فسيفسائية ومنحوتات حجرية تعكس الغنى التاريخي والحضاري للمنطقة.
    يتألف المتحف من طابقين رئيسين تتوسطهما شرفة تتوزع على جنباتها قاعات العرض، إذ يضم الطابق الأول جناح التقاليد الشعبية، ويقسم هذا الجناح إلى غرفة ضيافة تحوي سيوفاً ودلال القهوة العربية والأراكيل والمهباج الخشبي وغيرها من المعروضات الفلكلورية.
    ويوجد في الجهة المقابلة للجناح نفسه خزائن عرض تحوي مجموعة من الأسلحة التقليدية كالسيوف والخناجر والأسلحة النارية القديمة وخزائن الزجاج الملون واللوحات الفنية والتماثيل التي تعد نموذجاً عن الفن الحديث للمنطقة.
    أما الجناح الثاني فيسمى الجناح الإسلامي ويضم الكثير من القطع الأثرية من فخار وزجاج وخزف ونحاسيات وكنوز نقدية وذهبية وفضية اكتشفت في مناطق متفرقة من المحافظة.
    أما الطابق الثاني فيضم جناح إيبلا الذي يحتوي على أهم المكتشفات الأثرية من موقع إيبلا وتل مرديخ والتي تعود للألفين الثالث والثاني قبل الميلاد ,ويضم الجناح قاعة الأرشيف الملكي الذي يحوي ما يزيد على 17 ألف رقيم وكسرة رقيم مسماري تحكي قصة هذه المملكة الكبيرة خلال النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد.
    ومن أهم الرقم المسمارية الموجودة في الجناح الملكي نص معاهدة ابارسال التي تعد أقدم معاهدة سياسية معروفة حتى الآن كما نجد فيه أقدم قاموس لغوي معروف وهو للغة الإبلائية السومرية.
    كما يحتوي الجناح على العديد من اللقى الأثرية المكتشفة في إيبلا التي تنم عن مدى تطور الحضارة في المملكة خلال الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد.




  7. #17
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    «معبد بل» في تدمر ورحلة الحجيج




    من الآثار التي تتميز بها مدينة تدمر«معبد بل» الذي تعكس زخارفه الشرقية والغربية عظمته كأحد أهم أوابد الشرق القديم، ويعود بناؤه للقرن الأول الميلادي وشيد المعبد فوق تل ركامي لأنقاض معبد يعود للعهد الهلنستي

    في جوف التل وكان المعبد مكرساً للإله «بل» ومقراً لمجمع الأرباب التدمريين حيث كان يمنع دخول الحرم لغير الكهنة.
    على قاعدة تمثال شمش بن تيبول بن شكيبل من بني كمرت الموجود في متحف تدمر، والذي كان تقدمة من أولاده لهيكل الأرباب بل ويرحبول وعجلبول. توجد كتابة تؤرخ تأسيس المعبد في اليوم السادس من نيسان عام 343 سلوقي أي عام 32م ويتألف المعبد من ساحة وهيكل، تُحيط به جدران خرّبتها الزلازل في بعض المواقع وأُعيد بناؤها بسرعة وبشكل عشوائيٍ، يحيط بها رواق أعمدته كورنثية، وأسقفها كانت خشبية عليها نقوش دينية ونباتية، الرواق الغربي الذي بُني في منتصف القرن الثاني أعلى من الأروقة الثلاثة الأخرى التي من القرن الأول الميلادي، أي بين 80 و120م، وفيه صف واحد من الأعمدة بينما الثلاثة الأخرى فيها صفان وتيجان الأعمدة كورنثية، كانت لها رفوف تُوضع عليها تماثيل الشخصيات المهمة.
    في الزاوية الشمالية للرواق الغربي يوجد درج لولبي يؤدي إلى السطح، كان للمدخل ثلاثة أبواب درفاتها من البرونز المذهب، عرضه 35م وعلى جانبيه برجان، وكان له درج فخم، وأمام المدخل بهو فيه ثمانية أعمدة مع قوس مركزي كبير، وقد أُزيل كل هذا حينما رُمم المعبد في القرن 12م في عهد السلطان صلاح الدين، كما بُني أمام المدخل حائط لتحصينه، ورُممت الزوايا والجدران، واستُخدمت الأحجار التي تساقطت من المعبد القديم بسبب زلازل القرن 10م التي دمرت تدمر، وبذلك جعل صلاح الدين من المعبد قلعة، يلجأ إليها السكان ليحتموا من الصليبيين.
    وتوجد كتلة حجرية داخل المعبد نُقش على وجه منها موكب ديني تتقدمه وتتبعه مجموعة من النساء وجمل يحمل تمثال الإله بل، وسار الحجّاج أمامه مع أضاحيهم، وعلى الوجه الخلفي للكتلة تتمة الموكب وهو من حجّاج يحملون البخور، وهذه النقوش تعطي فكرة عن الطقوس التي كان الحجّاج يقومون بها في ذلك المعبد.


  8. #18
    λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ
    ألمؤَّلِف للظِلال
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: جهنم وبئس المصير
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,163 المواضيع: 746
    صوتيات: 38 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9982
    مزاجي: من الزواحف المهددة بالانقر
    المهنة: خلفة مال ديكور
    أكلتي المفضلة: كل نعمة الله(عدى الباچة)
    موبايلي: Galaxy S6 كان
    آخر نشاط: منذ 6 ساعات
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 179
    موضوع شامل ورائع
    تقييم
    وتثبيت

  9. #19
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري مشاهدة المشاركة
    موضوع شامل ورائع
    تقييم
    وتثبيت
    شكرا جزيلا لك اخ ياسين
    وشكرا للتثبيت لان هناك للحديث تتمه

  10. #20
    عضو محظور
    الشاعره ام حر
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,517 المواضيع: 1,798
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7236
    مزاجي: متفائله جدا
    أكلتي المفضلة: كل شيئ بي شوفان♡
    موبايلي: كلاكسي
    مقالات المدونة: 37

صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 1 23412 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال