صفحة 10 من 13 الأولىالأولى ... 89 101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 124
الموضوع:

حكايات!!!! سورية - الصفحة 10

الزوار من محركات البحث: 845 المشاهدات : 13288 الردود: 123
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #91
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا
    قوس النصر .. شاهد على تاريخ اللاذقية




    الكثير من الحضارات تعاقبت على مدينة (اللاذقية) بدءاً من رأس شمرا الى الميناء وما تركته من علامات وشواهد، يؤكد على عراقة وأصالة اللاذقية التي توالدت عن معارفها ثقافات.



    ومن أبرز المعالم التي تؤكد تلك السمة، قبة قوس النصر التي تعرف كرمز لمحافظة اللاذقية، وكانت تسمى لدى العامة بـ(الكنيسة المعلقة).
    يعود تاريخ ذاك القوس الروماني الذي يقع في منطقة الصليبة وسط مدينة اللاذقية، الى عام 194 ميلادي أي أواخر القرن الثاني الميلادي، ولبنائه واقعة تاريخية تروى، إذ أمر ببنائه الإمبراطور الروماني «سبتيموس سفيروس»، تكريما منه لمدينة «اللاذقية» التي عرفت بدعمها له، وتذكيراً بوقوفها الى جانبه بنى ذاك القوس الأثري، ويعد هذا الصرح بدلالته الرمزية والمعمارية من العلامات المميزة في كثير من البلدان التي كان للرومان اثر واضح فيها، وهو أشبه بقوس النصر الشهير في فرنسا.
    والقوس هو بناء مربع الشكل بمساحة 12متراً مربعاً و16 متراً ارتفاعاً، ومشيدٌ بالحجارة الرملية، ومقام على أربع دعائم حجرية، هذه الدعائم تحمل سطحاً على شكل قبة نصف كروية، وفيه الكثير من الرموز التي تعبر عن الطراز المعماري المنقوش بإشارات حربية تدل على النصر كالتروس والسيوف والرماح والدروع، وتلك الإشارات تدل على عتاد المحاربين خلال الفترة الرومانية، ولا يزال القوس يعبر عن روح المدينة رغم تتالي العصور.




  2. #92
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    شكراا على المعلومات

  3. #93
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    «بيمارستان الأرغوني» في حلب.. دلالة على أوج الحضارة الاسلامية




    عندما كانت أوروبا تعاقب المرضى النفسيين بالضرب والقتل، لاعتقادها أنهم مسكونون بأرواح شريرة، كان العرب ينشئون المشافي المتخصصة لعلاجهم,

    وخير مثال عليها البيمارستان الأرغوني الذي أنشئ سنة 755هـ/ 1354م، ويعد مشفى أنموذجياً مختصاً بعلاج الأمراض النفسية والعقلية. وكلمة بيمارستان كلمة فارسية الأصل تعني بيمار (مريض) وستان (مكان أو دار) أي دار المرضى.
    يقع البيمارستان الأرغوني في حي باب قنسرين في مدينة حلب، إذ عملت مديرية آثار ومتاحف حلب على توظيفه كمتحف للطب والعلوم عند العرب, ويضم ستة أجنحة ذات طراز هندسي معماري مميز كغيره من المباني الإسلامية في تلك الفترة، فهو مقاوم للزلازل من خلال حاملات الأقواس الممتصة للهزات الأرضية، وغرفه عازلة للحرارة والبرودة والصوت. ويعدّ البيمارستان من الأبنية الإسلامية البديعة المتقنة، حيث بني في عهد الأمير سيف الدين أرغون بن طيجو الكاملي في أيام الملك الصالح ابن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون سنة 1354 ميلادية، وأشرف على البناء سيف الدين طيجا.
    إن مدخل البيمارستان الرئيس في غاية الجمال وإبداع الصنعة , يتشكل من نصف قبة بثلاثة صفوف من المقرنصات التي وزعت بشكل فني دقيق تضمن أشكالاً ورونقاً مملوكياً, ويؤدي المدخل إلى ردهة صغيرة فيها حجرة واسعة إلى شمالها قسم مخصص للأدوية وحجرتان جنوبها إحداهما للانتظار والأخرى ربما للمعاينة, ومن الردهة نصل إلى صحن البيمارستان المكشوف الذي يضم بئر ماء بفوهتين وتتوزع غرف البيمارستان على رواقين شرقي وغربي لكل واحد أربعة أعمدة، وتنتشر على الرواقين 12 غرفة صغيرة تتسع كل منها لمريض واحد, ويوجد ثلاثة أجنحة منفصلة عن بعضها تماماً، يختلف كل منها عن الآخر من حيث الهندسة والحالات التي يقوم بعلاجها, فهناك جناح الحالات الخطرة، ويتألف من باحة مربعة تتوسطها بركة ماء مربعة، يحتوي أربع حجرات عليها قضبان حديدية مساحتها صغيرة جداً لا يدخلها إلا القليل من نور النهار، وذلك للتخفيف من شدة هيجان المريض.كما يوجد جناح المرضى العاديين، ويتألف من مدخل له شكل المستطيل تتوسطه بركة مياه، ويتألف من إحدى عشرة غرفة وله قبة مكشوفة من الأعلى للتهوية والإضاءة، ويضم غرفاً لمعالجة النساء معزولة عن غرف الرجال.
    يعرض البيمارستان لتاريخ الطب العربي من خلال تقديم مجسمات لأشخاص يتم علاجهم، إضافة إلى لمحات عن حياة أبرز العلماء العرب وإنجازاتهم وطرق العلاج التي اتبعوها والأدوات الطبية التي اخترعوها وطوَّروها، فترى ركن ابن الهيثم والخوارزمي والفارابي والكاشي.





  4. #94
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    البدروسية.. قـريـة البحـر والغابات والجبال




    هي قرية في الشمال الغربي من رأس البسيط، تتبع لناحية قسطل المعاف، مركز منطقة ومحافظة اللاذقية، وتبعد عن الحدود التركية حوالى عشرة كيلو مترات، وعن مدينة اللاذقية حوالي خمسين كيلو متراً.

    تتمتع البدروسية بكل مقومات السياحة الجميلة، ففيها الجبال الساحرة التي تكتسي عباءة خضراء من السنديان والبلوط والصنوبر والبطم، وتطل على البحر الذي تعطيه طيور النورس المحلقة فوقه مشهداً رائعاً، قلما يتكرر في مناطق أخرى.
    مساكنها الموجودة على المنحدر قديمة وحجرية، وقد هجرها أصحابها بعد أن قاموا ببناء منازل اسمنتية حديثة في السهل الساحلي وعلى السفوح القريبة. ونظراً لموقعها الجميل، يؤمها السياح والمصطافون للاستجمام والراحة، ويعمل سكان البدروسية بزراعة أراضيهم المدرجة والخصبة بالحمضيات والمشمش والرمان والخضر والقليل من الحبوب التي تعتمد على السقاية من نبع البدروسية الذي تشتهر فيه هذه المنطقة، والذي يتدفق رقراقاً عند أسفل جبل الأقرع ليروي أراضيهم والقرى المجاورة، لذلك اختاروا مكان النبع ليقيموا عدداً من المصايف والمطاعم والمقاهي التي خصصت للسياح.
    أبرز ما يميز البدروسية جزيرتها التي لا تبعد عنها أكثر من مئة متر وتسمى بجزيرة الحمام التي تشكل هدفاً للسباحة من قبل زوار البدروسية، وهي عبارة عن صخرة ضخمة تنمو فيها بعض النباتات البرية وتبلغ مساحتها نحو خمسة دونمات يسكنها طائر النورس الذي لا يكف عن الطيران والزقزقة ما يزيد جمال البحر جمالاً... كما تتمتع هذه القرية بالعديد من المزايا التي تجذب السياح ولاسيما شاطئها ذا الرمال السوداء التي تفيد لأغراض التجميل وأمراض الجلد والحساسية وغيرها مما يتعلق بشؤون الصحة والجمال حتى إن الحصا الكبيرة المتوضعة على الشاطئ يستخدمها السكان والسياح لمعالجة أمراض الصدف والفطور التي تنجم عنها الحكة وغيرها.. وقد تمكن سكان البدروسية من استثمار موقعها السياحي والمبادرة بنشاطات ومشاريع صغيرة تساعدهم على الاستفادة مما ينعمون به من جمال، إذ إن المطاعم الشعبية تنتشر في العراء على مقربة من الغابات والأنهار والينابيع الجميله

  5. #95
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    جامع العريشة.. جمال المبنى وتناسق الكتل




    يقع جامع العريشة داخل أسوار مدينة دمشق القديمة في آخر شارع باب شرقي في القشلة في بداية دخلة الزيتونة أو حارة الزيتون كما يسميها العوام من أهل الشام.

    أسس الجامع استناداً إلى اللوحة الرخامية المثبتة فوق بابه عام 579 للهجرة الموافق 1183 للميلاد أي في أيام حكم الملك السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي سلطان الديار المصرية و البلاد الشامية محرر القدس الشريف. كان له قبل تجديده صحن ذو فسحة سماوية صغيرة، فيه بركة ماء (بحرة للوضوء) وقبلية صغيرة لها محراب عادي و منارة من خشب، وقد قامت على تجديده بالكامل لجنة أعمال صيانة وترميم مساجد دمشق القديمة والتابعة لوزارة الأوقاف ومديرية أوقاف دمشق إضافة إلى المديرية العامة للآثار والسياحة في عام 1423 للهجرة الموافق 2002 للميلاد.
    للجامع سبيل ماء أنشئ في العهد العثماني على الواجهة الغربية يتغذى على مياه نهر القنوات، لكنه اليوم معطل لا ماء فيه ولا حياة، يمتاز هذا السبيل بجمال بنائه وخاصة الحجري المزخرف بزخارف نباتية متداخلة مع بعضها بعضاً، ومكتوب في صدر السبيل نقوش حجرية تتضمن أبياتاً شعرية.ويعد جامع العريشة من المساجد الصغيرة الحجم وله اليوم واجهة عريضة من الحجارة الأبلقية البيضاء والسوداء الجميلة المجددة طبعاً حسبما ورد آنفاً، تتخللها ألواح رخامية، والبوابة مبنية من الحجارة البازلتية القديمة وهي على ما يبدو البقية الباقية من بنيان بوابة المسجد القديم، وله نوافذ علوية حديثة على شكل قوس متوجة كل منها بتاج حجري مكتوب على التيجان عبارة (محمد رسول الله) أما النوافذ السفلية فهي مربعة الشكل خالفت شكل النوافذ العلوية. تتربع المئذنة الحديثة البناء على الزاوية الشمالية الغربية للمسجد، قاعدتها مربعة عريضة أبلقية الحجارة، وهي ذات أضلاع مثمنة الشكل تتخلل أضلاعها الأربعة نوافذ طولية على طول الجذع للإنارة، وصولاً إلى الشرفة المثمنة التي أخذت شكل الجذع من دون مظلة، وليبدأ الجذع الأعلى والمبني على ثمانية أعمدة لينتهي بالذروة البصلية المتوجة برمح وثلاث تفاحات يعلوها هلال فتحته إلى الأعلى، وعموماً فإن شكل وتناسق المئذنة جميل يحمل الطابع المملوكي بتأثير شامي.
    l مصدر المعلومات من السيد الباحث محمد عماد الأرمشي: باحث تاريخي في الدراسات العربية والإسلامية لمدينة دمشق.


  6. #96
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,002 المواضيع: 18
    التقييم: 124
    مزاجي: بصراوية واكسر ضهر اليندك بية
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    آخر نشاط: 29/September/2014
    مقالات المدونة: 5
    شكراااا اوييي

  7. #97
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا لك

  8. #98
    صديق جديد
    ملكه الاحساس
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: سمااااوه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 39 المواضيع: 1
    التقييم: 9
    مزاجي: حسب الجوو
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: كلاكسي
    آخر نشاط: 7/April/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى رنا الحنين
    مقالات المدونة: 1
    شكرا
    اخر مواضيعيهلووو حبايب

  9. #99
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    جامع السنانية في دمشق تحفة العمارة الشامية







    يقع جامع السنانية ومجموعته العمرانية خارج أسوار مدينة دمشق القديمة مقابلاً لباب الجابية ولسوق باب سريجة والمتمم لسوق الدرويشية، وكان في موضعه أولاً مسجد قديم، يقال له مسجد رحبة البصل، فجدده سنان باشا وجعله جامعاً عظيماً،

    وتمت عمارته سنة تسع وتسعين وتسعمئة هجرية، وأوقف عليه أوقافاً كبيرة، والذي بناه هو يوسف بن عبد الله سنان باشا الوزير الأعظم.تعلو سافكة التأسيس لوحة كبيرة من القاشاني الشامي، من أجمل ما رسم على بوابات وداخل مساجد دمشق، وما زالت هذه اللوحة موجودة حتى يومنا هذا تعلوها طاسة محراب الواجهة تتدلى منها المقرنصات الجميلة، والباب نفسه مبني على شكل محراب حجري ضخم شاهق الارتفاع مزين بالمقرنص الفحل، ترتفع فوقه مئذنة واقعة في الواجهة الغربية الشمالية للمسجد، وهي من أجمل المآذن العثمانية المتميزة ذات الشكل الفريد بعمارتها. وقد وصف المئذنة الدكتور قتيبة الشهابي رحمه الله فقال: جذعها كثير الأضلاع لدرجة أصبح معها أقرب إلى الاسطوانة منه إلى الجذع المضلع، وتؤكد هذا التفرد ألواح القاشاني الزنجارية «الخضراء الضاربة للزرقة» التي تكسو جذع المئذنة بأعداد كبيرة، وتعلو الجذع شرفة أسطوانية محمولة على مساند من المقرنصات البسيطة يحيطها درابزين إسمنتي مفرغ وتغطيها مظلة خشبية على غرارها، وفوقها جوسق وقلنسوة مخروطية تم تصفيح أضلاعها الكثيرة بألواح التوتياء المسطحة، وتتميز هذه القلنسوة بقدها الممشوق ورأسها المؤنف بشدة إذ تصبح معه قريبة من شكل «السروة» أو قلم الرصاص، وما زالت آية في الجمال المعماري القاشاني، وهذا الجمال المعماري ما يميز هذا الجامع عن بقية المساجد العثمانية في دمشق.أما صحن الجامع فهو مستطيل الشكل مفروش بالرخام والحجارة البيضاء والسوداء، وفي الوسط توجد فسقية ماء (بحرة) مثمنة الشكل مطوقة بعقود رخامية كان يجري إليها الماء من نهر القنوات أحد فروع بردى وقد استعيض عنها بمياه عين الفيجة، ويقابل البحرة صف من الأعمدة المتراكبة في صحن الجامع مبنية على الطراز العثماني. وفي الجهة الجنوبية إيوان حائطه مكسو بالقاشاني والرخام فوقه سبع قباب تحتها أعمدة جميلة، وفيه الباب الضخم المزخرف الذي يؤدي الى حرم بيت الصلاة، وقد كُتبت فوقه آية «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الآخر»، مؤرخة سنة 999 هجرية.أما الحرم فهو مستطيل الشّكل، مسقوف بقبةٍ كبيرةٍ تتخلّلها نوافذ جميلة وكتاباتٌ وأعمدة رشيقةٌ، والمحراب ترسمه قطع المرمر المُتعدّدة الألوان، الدقيقة الصنع.


  10. #100
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    المدرسة الجقمقية تحفة العمارة العربية







    المدرسة الجقمقية أو كما أصبحت حديثاً (متحف الخط العربي)تقع في مدينة دمشق القديمة في منطقة باب البريد، شارع الكلاسة- شمال الجامع الأموي جوار ضريح صلاح الدين الأيوبي،

    وكانت مكتباً للأيتام ثم تحولت إلى مدرسة للصوفية، قبل أن يجعل منها الأمير سيف الدين جقمق تربة له واستمرت في دورها هذا إلى وقت قريب، وقد تم ترميمها عام 1972 وحولت إلى متحف للخط العربي.
    تعد المدرسة من أجمل المدارس في زخرفتها وتصميمها، وتحمل ميزات العمارة المملوكية من حيث هندسة البناء والزخارف والتصميم كما تعد أنموذجاً كاملاً من فن العمارة المملوكي اعتمد تصميمها على نظام التعامد، وهي مربعة الشكل مساحتها 285 م2، ولهذا البناء واجهتان خارجيتان مبنيتان بالأحجار الملونة والمداميك التي تتناوب بين الأسود والأبيض والأصفر. الأولى شرقية يعلوها شريط من الكتابة لآيات قرآنية يطوق الواجهتين الشرقية والشمالية وقد كتبت بالخط النسخي والكوفي والثلث القديم. والثانية شمالية وفيها المدخل الرئيس يتوسطه باب ضخم وتعلوه مقرنصات ونصف قبة مضلعة، يؤدي هذا الباب إلى غرفة صغيرة ومنها إلى صحن صغير وسطه بركة رخامية مثمنة تحيط به أربعة أواوين (جنوبية وشرقية وغربية) تتقدمها أقواس وأعمدة، وهناك إيوان صغير في الجهة الشمالية. تقوم هذه الأواوين على أعمدة ضخمة، ذات تيجان منحوتة وفوقها أقواس، تحمل قناطر صغيرة مزدوجة مفصولة بزخارف جميلة ويستند إليها السقف ذي الزخارف النباتية. ويعد المصلى من أهم أقسام المدرسة وكان يستخدم للصلاة والتدريس، يتوسطه في جداره القبلي محراب مرخم بديع الصنع يحوي فسيفساء هندسية مطعمة بالصدف.زينت جدران المدرسة الداخلية بمجموعة من الزخارف المرمرية المنقوشة والمحفورة والمطعمة والكتابة الجميلة الملونة من القرآن الكريم ومدح لمرممها سيف الدين جقمق داخل وخارج المدرسة وبالخطين الكوفي والثلث.
    ولم يطرأ على تصميمها الأصلي أي تعديلات إلا بناء غرف فوق الإيوان الشمالي يغلب عليها الطابع العثماني المتأخر وإحداث درج يؤدي إليها ما أدى إلى غلق الغرفة الصغيرة الواقعة جوار الإيوان الشمالي من ناحية الشرق.


صفحة 10 من 13 الأولىالأولى ... 89 101112 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال