احتشد مقاتلو المعارضة في العاصمة الليبية طرابلس الاثنين 22 اغسطس/ آب بعد انهيار قوات معمر القذافي، وخرج المواطنون الى الشوارع للاحتفال بذلك ممزقة صور القذافي.
ودخل المعارضون يلوحون باعلام المعارضة ويطلقون النار في الهواء الساحة الخضراء او كما اطلق عليها الثوار "ميدان الشهداء" وهي موقع رمزي كانت الحكومة حتى وقت حديث تستخدمه من اجل المظاهرات الجماهيرية الموالية للقذافي. وبعد حرب اهلية استمرت 6 اشهر جاء سقوط طرابلس سريعا مع اندلاع انتفاضة تم التنسيق لها بشكل جيد ليل السبت الماضي كي تتزامن مع تقدم قوات المعارضة على 3 جبهات.
ودعا الامين العام لحلف شمال الاطلسي راسموسن الاحد الى انتقال سلمي وفوري للسلطة في ليبيا قائلا ان الحلف مستعد للعمل مع المعارضين، الذين يقاتلون معمر القذافي لتحقيق ذلك. وصرح راسموسن في بيان ان "حلف شمال الاطلسي مستعد للعمل مع الشعب الليبي ومع المجلس الوطني الانتقالي، الذي يتولى مسؤولية كبيرة."وأضاف: "عليهم ان يتأكدوا من ان الانتقال سلس وشامل وان تبقى البلاد موحدة وان المستقبل يؤسس على المصالحة واحترام حقوق الانسان."
المصدر: رويترز
خبير بالشؤون الليبية: القذافي لن يخرج اما مقتولا او منتحرا
قال عاطف النجمي الخبير بالشؤون الليبية لقناة "روسيا اليوم"، ان الحديث حول ليبيا ما بعد العقيد القذافي، حديث شاق يتوقف عليه مصير ثورات عربية اخرى في مصر واليمن وسورية.
وأشار الخبير الى ان معمر القذافي ان لم يكن خارج ليبيا حاليا، فانه لن يستسلم على الاطلاق لقوات المعارضة، وسيخرج اما مقتولا او منتحرا، ومن مخططاته مواصلة الدور الثوري حتى من خارج ليبيا.
واضاف النجمي بان الخطة القادمة في مرحلة ما بعد القذافي، هي تشكيل مجلس منتخب يدير البلد لمدة 3 اشهر، ليبلور تصور لدستور جديد يرسم شكل الحكم في المرحلة القادمة، ومع ذلك يبقى الخوف من العناصر التابعة للاسلام السياسي، التي قد لا تلتزم بقواعد المعارضة السلمية وقد تمارس التصفية الجسدية انتقاما وقد يؤدي ذلك الى حدوث فوضى عارمة لا تخدم ليبيا ولا العالم العربي ولا في صالح القوى الخارجية.
واليكم التقرير المصور
اخبار الشرق الاوسط