أعلنت البرازيل أنها ستعزز الإجراءات الأمنية في مباريات كأس العالم لكرة القدم 2014 بعدة آلاف إضافيين من رجال الأمن، بحيث سيبلغ العدد الإجمالي 170 ألفا.
وكانت ديلما روسيف رئيسة جمهورية البرازيل قد قالت الأربعاء إن القوات المسلحة قد تشارك بدورها في تعزيز الإجراءات الأمنية في حال الضرورة.
وكانت البرازيل قد شهدت احتجاجات منذ شهر يونيو/حزيران الماضي ، بعضها تحول إلى أحداث عنف، مما يثير القلق حول الظروف الأمنية المحتملة خلال المباريات.
وكان مصور تلفزيوني قد لقي مصرعه نتيجة مفرقعات استخدمها محتجون.
وكان منظمو كأس العالم قد قالوا في شهر يناير/كانون الثاني إن 100 ألف رجل أمن سيشاركون في تأمين المباريات.
"أحداث عنف محتملة"
وقالت لجنة تنظيم المباريات خلال ورشة عمل عقدت الخميس إن هناك ضرورة لزيادة عدد رجال الأمن.
وقال أندريه رودريجيز، وهو مسؤول في وزارة العدل " لسنا قلقين من الاحتجاجات، فهي حق ديمقراطي، ولكننا نتخوف من احتمال نشوب أحداث عنف".
وسيشارك 150 ألف عنصر في توفير الأمن، بينما سينتشر عشرون ألفا من الموظفين الأمنيين المدربين داخل المدرجات للحفاظ على الأمن فيها.
وكان المدير الأمني للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رالف موتشكي قد صرح أنه واثق بأن المباريات ستكون آمنة في البرازيل.
وقد شهدت البرازيل موجة كبيرة من الاحتجاجات في شهر يونيو/حزيران الماضي بينما كانت تستضيف مباريات ماقبل نهائي كأس العالم، حيث بدأت الاحتجاجات بمستوى متواضع على ارتفاع أسعار تذاكر المواصلات، ثم تطورت إلى أعمال عنف شارك فيها عدد كبير من الناس.
وقد خرج أكثر ممن مليون شخص إلى الشوارع احتجاجا على الفساد و "الافراط في الإنفاق في التحضير لكأس العالم" والألعاب الأولمبية التي ستجري عالم 2016 في العاصمة ريو دي جانيرو.