لهفة لقاء ...... حينَ أللقاء
حينَ تكونَ ألآم نفسي
مُثقلٌة" بجِراحِك
أذوبُ
بدفءِ أحزاني
في أحضانِ
شتاءِ ذكرياتي
وأنا أقرأُ كلماتك
أستفيقُ مِنْ نومٍ عميقٍٍ
من غربةِ حلمي
تحتَ ظِلِ حُلمِك
لا أدري ... لا أدري
كيفَ أشكُركَ على حُبِكَ
في كلماتٍ قُلتها بحقُ قلبي
قلبي ألذي ينبضُ
حينَ يَمرُ سَحابُ
مَطَرِ أسمِكَ
صَوبَ حَديقةِ
عشقنا
بألوانِ ألطبيعةِ ألجميلةِ
ألقاكَ هناك
لا أعلم ... لا أعلم
متى سيحينُ
وقتَ رحيلكَ
صوب َ
شاطيء ربيعِ عمري
حينَ أرفعُ عينيً
أجدُ ملاكا"فوقَ رأسي
يطوقني بحنان
خوفا" من خطواتِ
قد تأتيني
مِن دون موعد
تكتم أنفاسَ روحِ كلماتي
أيها ألربيعُ ألآتي
أبقني
مع زهوركَ
هنا
لآكون َفي بيتِ خضرتك
ملوًنةٌ أنا بشذا عطرها
أرتدي أجمل َأثوابي
لملاقاةِ
حبيبي ألقادم
صوبَ نورِ عشقي
حينَ توًقدُ كل شموعُ ألغربة
وألتقيكَ مع وهجِ بسمة ثغركَ
أُدرِكُ أنَ فصولَ ألسنةِ
كلها
ربيعٌ
في شوقِ عينيكَ لبسمتي
حبيبي
وأنا
أُسرِعُ لصوب ِ يديك
يلتهبُ شوق حنيني
لضياءِ لُقياك
نتوقُ سويا"
لسماعِ
أناشيدَ ألحبِ
تُغنيها أجنحةُ ألعصافيرِ
وألشحارير
حينَ أرسمُ لك
لوحةِ فرحتي
لربيعِ عينيك
أُدركُ
أنَ ألآرضَ ليست
ألكوكبَ ألوحيد
ألذي يحوي روحينا
بل ستشهدًُ كلً ألنجومِ
أننا هنا
وهناكَ في ألسماءِ
في كوكبٍ صغير
يدوًرُفي فضاءات لامعةٍ
يسكنها ضوء ألمحبةِ
حيثُ نعيشُ
نأكلُ من ثمارِ ألصدقِ
ونشربُ من ينابيع ألآخلاصِ
لِنثبتَ للعالمِ
أنَ صورةِ ألكواكبِ
قد تكونُ مختلفة" هنا
حينَ يُقيمُ ألمعذبونَ
في ألآرضِ
يَلتمعُ كوكبنا
مناديا"
تعالوا
تعالوا
هنا كوكبُ ألربيعِ
حيثُ حديقةُ ألعشقِ
هي جنةُ كلُِ ألمحبين
ملائكتها
أنتَ ... وأنا.. وكل ألعاشقين