النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

في اللعب.. هل يصلح أن تتركي طفلك يفوز دائماً؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 611 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,777 المواضيع: 7,455
    صوتيات: 391 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10471
    موبايلي: جلاكسي

    في اللعب.. هل يصلح أن تتركي طفلك يفوز دائماً؟


    يكتفي الطفل الصغير السن بنشاط اللعب بحد ذاته ليشعر بالاكتفاء الذاتي، من دون الاهتمام بالفوز أو الخسارة. ولكن الحال ليست نفسها مع الولد الأكبر سناً، لأنه عندما يواجه بالخسارة، لا بد أن يشعر بالغضب وفقدان الرغبة باللعب بعدها. كيف تساعدينه؟ وهل يجب عليك أن تتركيه يربح عندما تلعبين معه؟

    الألعاب أو الصدفة وحدها
    غالباً ما تكون ألعاب الورق (أحمر أو أسود) أو لعبة القتال هي الألعاب الأولى التي تتدخل فيها الصدفة لتحتمل الفوز أو الخسارة. فاللاعبان فيها على قدر متساوٍ ويتمتع الطفل بالتساوي مع الشخص الأكبر سناً بفرص الفوز. وتسمح هذه الألعاب لطفلك بأن يفهم أنه إن خسر اليوم، قد يربح غداً.

    الألعاب الاجتماعية
    فمنذ عامه الرابع، يبدأ الطفل بالاهتمام بالألعاب الاجتماعية كلعبة الداما وألعاب الذاكرة (إيجاد الأشياء المتشابهة) وألعاب الدومينو والداما الصينية. تسترعي هذه الألعاب الذاكرة والحدس والمنطق وحدا أدنى من الاستراتيجية، كما أنها تتضمن قواعد محددة يجب على كل اللاعبين اتباعها، مما يسمح لطفلك باللعب وفقاً "لقواعد الحياة الفعلية": فيتعلم أن لا يغش وأن يتحكم بخيبته في حال الخسارة وأن يرشد ردود أفعال عنيفة متوقعة فضلاً عن اتباع القواعد التي تحكم اللعبة.



    مداورة بين الربح والخسارة
    في حال سمحت لطفلك بالفوز دائماً، ستوحين إليه أنه الأقوى، فلا يتقبل الخسارة عندما يلعب مع أحد آخر. وفي حال لم ينعم أبداً بالفوز، سيفقد الاهتمام باللعبة، إذاً فالفوز من وقت إلى آخر يشجعه على متابعة اللعب ويساعده على تنمية قدراته. لهذا السبب، لا بد من المداورة بين الفوز والخسارة في أول الأمر، ورويداً رويداً، سينمي طفلك قدراته وينجح في الفوز بأساليبه الخاصة، من دون مساعدتك.
    وحين تخسرين، يمكنك أن تعبري عن خيبتك ولكن مع التخفيف من وطأة الفشل: "آه لا، لقد خسرت! ظننت أنني سأربح ولكنه ليس بالأمر المهم، لا يمكننا أن نربح دائماً".
    وحين يخسر طفلك، لا بد من أن تذكريه بمتعة اللعب معه: "لقد استمتعنا بالفعل! أنت تلعب جيداً بالنسبة لطفل في الرابعة من عمره"، وتكونين بذلك تسلطين الضوء على المرح في اللعب وليس على النتيجة.

    علميه أن يكون لاعباً جيداً
    يسهل على الطفل أن يتقبل الخسارة في وجه شخص بالغ على أن يتقبلها بوجه طفل آخر، لأنه يعلم أن الأكبر سناً يتقن اللعبة جيداً ويتمتع بخبرة أكبر، فيجد خسارته أمراً طبيعياً. ولكن حين يلعب مع صديق من سنه، يقارن نفسه مع من يوازيه ويجد صعوبة في تقبل أن الآخر أقوى منه، فضلاً عن أن الراشد يعرف كيف يربح من دون أن يشعر الصغير بالخجل أو الإحباط أي إن الخسارة تكون أقل ألماً.
    كما يسهل أيضاً على الصغير أن يخسر ضمن المجموعة من أن يكون بمفرده بمواجهة خصم واحد، لأنه في هذه الحالة لن يتحمل الخسارة بمفرده. وفي حال الفوز، سيفخر لمساهمته في فوز فريقه.

  2. #2
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ارض الانبياء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,942 المواضيع: 971
    صوتيات: 43 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 4546
    مقالات المدونة: 9
    شكرا جزيلا لمجهودك

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    سه روك
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,915 المواضيع: 2,499
    التقييم: 7321
    مزاجي: شكر لله
    أكلتي المفضلة: طرشانة
    موبايلي: سامسونج جالاكسي نوت4

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,230 المواضيع: 460
    التقييم: 1644
    مزاجي: مجنون بحبكي
    آخر نشاط: 2/October/2016
    مقالات المدونة: 3

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنيالك نسيت الماكدر ينساك مشاهدة المشاركة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمد3 مشاهدة المشاركة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوق الياسمين مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا لمجهودك
    شكرااا لتواجدكم بالموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال