أربيل (د.ب.أ)
قال الأخصائى بعلم النفس فى وزارة حقوق الإنسان، بإقليم كردستان العراق فوزى الحديثى، إن العراق بحاجة إلى مراكز طبية نفسية كثيرة، بسبب ارتفاع عدد المصابين بحالات الاكتئاب بنسبة 45% .
وقال الحديثى لموقع "باسنيوز" أمس الخميس: "لا يوجد فى البلد سوى ثلاثة مستشفيات لعلاج الأمراض النفسية، إضافة إلى أن المستشفيات الخاصة بمرضى الاكتئاب تعانى قلة الأدوية والكوادر".
وأوضح أن "الأوضاع المضطربة التى يعيشها البلد، وتزايد حوادث التفجيرات وعمليات القتل، أدى إلى ارتفاع نسبة المصابين بحالات الاكتئاب.
وطالب أطباء فى وزارة الصحة بتفعيل قانون الصحة النفسية العراقى، الذى صدر عام 2005، وإدخاله حيز التنفيذ ودعم المستشفيات النفسية، بما يخفف من أزمات الحالات النفسية المستشرية بين العراقيين.
وعزا المستشار فى وزارة الصحة والأخصائى بالصحة النفسية عامر عبد الرزاق أسباب ارتفاع أعداد مرضى الحالات النفسية إلى "الظروف الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التى تشكل ضغطاً نفسياً كبيراً عليهم".
وقال إن "وزارة الصحة أعدت خطة متكاملة لهذا العام لبناء مراكز متخصصة لمعالجة الحالات النفسية فى عموم المحافظات، وخصوصا للذين يعانون من الأرق المزمن" .
وتابع أن "نسبة الإقبال على المستشفيات المتخصصة بالأمراض النفسية زاد خلال السنوات الأخيرة، وأغلب الحالات تعانى من القلق والخوف والكآبة النفسية الحادة".