نَسًيِتَكَ..~
حافيَ القدمين امشي اليكا
تهزني الريح وجسدي
ما اصبرهُ
رمضٌ وشوكٌ تنثره ُ
ما اكثرهُ
من شوقٍ الى شوكٍ تنثرهُ
لهيبُ السموم قطعت وجهي
لا حجابٌ من رياحكا يسترهُ
اشعثٌ اغبرٌ لا ابالي بشكلي
انما شكلي انت من يغيرهُ
ما بالكا حيرتني ونفسي
تحيرها وعقلي لمَ تحيرهُ
ظننت اني ملكت هواه
اذ ان الناس تسيرهُ
ظالمُ الحسنِ
ظبيٌ حَسينُ المُحيا
ما اجبرهُ
سهامٌ رماها اليّا سكنت
سنونها عليّا
ما اجبرهُ
كساني رداء الداء
وحلّ السقم بيا
ذكرياتٌ
اذكرك بالخير فيها
لا عليا ولا ليا
اذكريني بالخير علّني
اعفو عن ما بيا
سكنتي بين الضلوع
بقرب الدموع
بين اجفاني
سقط خليلي كدمعةٍ عندما
جفاني
ذهب مع الريح تحملهُ
الى غياهب النسيان
عبر الزمان ذهبَ خللي
لعلي
قد انساهُ وانسى هواه ُ
هو بحرٌ امواجهُ ويلات
لعلني اعبرهُ
حافي القدمين امشي اليكا
تهزني الريح وجسدي
ما اصبرهُ
عشت في هواه اياماً لن
الوم نفسي
هي ليالٍ جميلاتٍ لن تعود
حتى اذا جاد بها الزمان
لن اجود
هو مركبي ذهب من بحركم
وتلكا الليالي لن تعود
بحرٌ عميقٌ هدّ كاحلي
ورماني بالسّاحلي
لكنني انا ربانُ الهوى
وقبطانهُ
سَأسّيرُ مركبي
وانسى حبي
وان بدا قلبي
يريد الرجوع
سأنهرهُ
حافي القدمين امشي اليكا
تهزني الريح وجسدي
ما اصبرهُ
جميلٌ عندما تحبُ و تعشَق ُ
بصدقٍ وفؤادكا يا هذا يتمزقُ
وعمركا في احكامها سدى
والزمان لأيامكا يسرِقُ
وعندما تحرر هواكا
من عذابها
كأن عبداً من احكام سيدهِ يُعتقُ
يصبحُ الماء جميلٌ والهواء عليلٌ
والزمان بكا يرُفقُ
هي بيضاءُ كاللّبن الصافيَ
المحضُ
قتلني هواها وذاكا اللحظُ
ذهبت مغمض العينان
حتى نسيت الغمضُ
امشي وراءَ هوىً
في صحراءه
الرّمضُ
قتيلُ الهوى ما اصبرهُ
حافي القدمين امشي اليكا
تهزني الريح وجسدي
ما اصبرهُ