بسم الله الرحمن الرحيم
((وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ))
المهدي في كتاب الاختصاص: عن محمد بن علي بن بابويه قال: حدثنا محمد بن المتوكل، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن سالم عن أبيه، عن سالم بن دينار، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت بان عباس يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذكر الله عز وجل عبادة، وذكري عبادة، وذكر علي عبادة، وذكر الائمة من ولده عبادة، والذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية، إن وصيي لأفضل الاوصياء وإنه لحجة الله على عباده وخليفته على خلقه، ومن ولده الأئمة الهداة بعدي، بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض، وبهم يمسك السماء أن تقع على الارض إلاّ بإذنه وبهم يمسك الجبال أن تميد بهم، وبهم يسقي خلقه الغيث، وبهم يخرج النبات، أولئك أولياء الله حقاً وخلفاؤه (خلفائي) صدقاً، عدتهم عدة الشهور وهي اثنا عشر شهراً، وعدهم عدة نقباء موسى بن عمران، ثم تلا عليه الصلاة والسلام هذه الآية: ((وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ)) ثم قال: أتقدّر يا ابن عباس أن الله يقسم بالسماء ذات البروج ويعني به السماء وبروجها؟ قلت: يا رسول الله فما ذاك؟ قال: أما السماء فأنا، وأما البروج فالأئمة بعدي أولهم علي وآخرهم المهدي (صلوات الله عليهم أجمعين)
منقول