بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعت لكم بما جاء في القران الكريم عن سيدنا عيسى عليه السلام وامه مريم الصديقه عليها السلام
ومن احاديث الرسول صل الله عليه وسلم
بشر الله مريم بعيسى عليه السلام ووصفه فقال:
( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين )
سيدنا عيسى عليه السلام عبد من عباد الله، ورسول من رسل الله المصطفين أولي العزم:
(إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم)
أيد الله عيسى عليه السلام بالمعجزات،
دليلاً لصدقه ورسالته،
منها:
إحياء الموتى،
وإخبارالناس بما يَدّخرون في بيوتهم،
وجعله مباركاً أينما كان
قال صلى الله عليه وسلم:
« أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة،
والأنبياء إخوة لعلاَّت،
أمهاتهم شتى ودينهم واحد »
رواه البخاري
وصف الله مريم عليها السلام أم عيسى عليه السلام بالصِّدِّيقة،
قال تعالى :
(ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
وأمه صِدِّيقة )
القول بأن سيدنا عيسى ابن الله قول منكر
( وقالوا اتخذ الرحمن ولداً
لقد جئتم شيئا إدّاً
تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً )
بشّر عيسى بنبينا محمد، عليهما السلام
يأتي بعده،
ونوّه باسمه،
وذكر صفاته،
ليعرفوه ويتبعوه،
قال تعالى:
( ومُبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )
لما تساءلت مريم كيف يكون لها ولد؟
وعلى أي صفة يوجد إذ ليس لها زوج
رد عليها جبريل (قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا)
السيدة مريم عليها السلام أم سيدنا عيسى،
امرأة صالحة عابدة
( إذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين )
مريم بنت عمران،
ذُكر اسمها في القرآن 24 مرة،
منها 11 مرة ذكرت وحدها
و13 مرة ذكرت منسوباً إليها ابنها سيدنا عيسى عليه السلام
قال صلى الله عليه وسلم :
" أنا دعوة أبي إبراهيم،
وكان آخر من بُشِّر بي عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام "
صححه الألباني
سيدنا عيسى عليه السلام لم يمت،
ولم يُقتل،
بل رفعه الله إليه،
ينزل قبل يوم القيامة،
ويحكم بشريعة الإسلام،
( وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه )
قال صلى الله عليه وسلم :
«ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد،
فيستهل صارخا من مس الشيطان،
غير مريم وابنها»
رواه البخاري
أخبرنا نبينا محمد بنزول عيسى عليهما السلام آخر الزمان:
" والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حَكَماً عدلاً "
نجّى الله عيسى من الصلب والقتل،
وألقى شَبَه عيسى على الرجل الذي وَشى به فقُبض عليه يظنونه عيسى فصلبوه
( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم )
عيسى وموسى وجميع الأنبياء كان دينهم توحيد الله وعبادته وحده
لا شريك له ،
قال تعالى :
( إن الدين عند الله الإسلام )
يعني:
الاستسلام لله بعبادته
قال صلى الله عليه وسلم:
"رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق،
فقال له عيسى: سرقت؟
قال: كلا، والذي لا إله إلا هو
فقال: عيسى آمنت بالله وكذبت نفسي"
قال صلى الله عليه وسلم :
" عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار: عصابة تغزو الهند،
وعصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السلام "
رواه أحمد
من المعجزات أن الله خَلَقَ عيسى من غير أبٍ،
وخلق آدم من غير أب ولا أم:
( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ... )
قام عيسى عليه السلام بدعوة بني إسرائيل لعبادة الله وحده،
فلما رأى عنادهم وظهرت بوادر الكفر فيهم قال:
من أنصاري إلى الله ؟
فآمن به الحواريون
شرّف الله عيسى عليه السلام،
وأيَّده بالمعجزات،
ومن معجزاته تكلمه وهو صبيٌ في المهد،
( قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبياً*قال إني عبد الله )
سيدنا المسيح عيسى بن مريم بشر
يأكل ويشرب
ويتألم ويبكي
والإله منزه عن ذلك فكيف يكون إلهاً
بل هو عبد الله ورسوله
( ما المسيح ابن مريم إلا رسول )
يقف سيدنا عيسى عليه السلام يوم القيامة
يسأله الله :
ماذا قال لبني إسرائيل؟
فيقول :
( ما قلت لهم إلاّ ما أمرتني به أن اعبُدوا الله ربي وربَّـكم )