بعد تعاقب عدة حكومات على العراق الجديد لم يحدث اي تحسن في الجانب الصحي، بالرغم من الاموال الطائلة والمشاريع العملاقة التي اعلنتها الحكومة الحالية في ظل ميزانية تم تخصيصها لقطاع الصحة بلغت (6.8) ترليون دينار عراقي خلال سنة 2013، وهذا دليل قاطع على وجود عمليات فساد كبيرة داخل مؤسسات الدولة.
وعلى الحكومة القادمة النهوض بالواقع الصحي في العراق، فالمواطن العراقي اليوم يعاني الكثير من سوء الوضع الصحي ولابد من العمل على انشاء نظام الرعاية والخدمات الصحية لكل مواطن من خلال انشاء مراكز رعاية متطورة ومستشفيات مجهزة بأحدث الاجهزة الطبية. حيث يتوفى ما يقارب 67 طفل من كل الف قبل بلوغهم الخمس سنوات، جراء تفشي الامراض وعدم وجود رعاية كافية لهم، كذلك تعاني المستشفيات العراقية الآن من قلة الاسرة المخصصة للمرضى والكادر الطبي المتخصص، نتيجة هجرة اغلبهم خارج العراق بسبب الوضع الامني المتردي، اضافة الى عدم كفاية الادوية وانتشار السوق السوداء لبيعها تحت انظار الحكومة العراقية.