قطعت قطر طريقا طويلاً منذ حصولها على الاستقلال عن المملكة المتحدة عام 1971 لإعداد بنية تحتية قوية وبناء دولة حديثة. وبعد الاستثمار بشكل كثيف في تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال، وتعد قطر الآن واحدة من المصدرين الرئيسين في العالم، كما أن صندوقها السيادي للثروة المعروف باسم “جهاز قطر للاستثمار” يدير أصولا تقدر بأكثر من 100 مليار دولار.
وكنتيجة لزيادة الشركات والنشاط التجاري في قطر، فإن حوالي 47 ناطحة سحاب جديدة يتم تشييدها حاليا في الدوحة، وذلك وفقا لبيانات “إمبوريس”. وفي الوقت الحالي، تستعد مدينة الدوحة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.
وتوضح مجموعة الصور التالية اختلاف وضع قطر على مر السنين وصولا إلى الوقت الحالي، لتعكس التطور الذي وصلت إليه البلاد.
تظهر الصورة الأولى ما بدا في أفق العاصمة القطرية عام 1977.
توضح الصورة الثانية أفق الدوحة حاليا ليتضح الاختلاف الجذري للبلاد.
الصورة الآتية توضح قلب المركز التجاري للدوحة عام 1968.
تشير الصورة الاتية للوضع الحالي والتطور الذي وصلت إليه البلاد مع العديد من ناطحات السحاب ومراكز التسوق.
الصورة التالية توضح وضع متحف قطر الوطني عام 1977.
حاليا تعرف الدوحة دولياً بأحدث متاحفها “متحف قطر للفن الإسلامي”.
توضح الصورة التالية وضع سوق الدوحة المفتوح في الهواء الطلق عام 1977.
الآن تتمتع مدينة الدوحة بمراكز تسوق فاخرة حيث يظهر في الصورة الثانية مركز تسوق في “بوروتو أرابيا”.
في التالي مقارنة بين وضع قصر الشيخ الحاكم في الدوحة عام 1971.
الديوان الأميري “قصر الأمير” حالياً.
وفيما يلي توضيح لفارق الوضع لبرج الساعة في الدوحة في عام 1971 عنه حاليا.
برج الساعة الذي شهد تطورا كبيراً في عام 2014.