قصة فدانات الماس
في نهاية القرن التاسع عشر ومع بداية إكتشاف الماس،كان هناك مزارع إفريقي يحلم بالثراء والمجد،سمع بإكتشاف الماس فلم يكذب خبراً ،باع مزرعته وكل ما يملك وإشترى أدوات للبحث عن الماس،وسافر في أنحاء أفريقيا للبحث عن الماس ،ولمدة سنوات لم يفلح بحثه عن الماس ،أخيراً قرر الافريقي أن يضع حداً لحياته،رمى نفسه بالمحيط وختم حياته الفاشلة بالإنتحار !!
على الجانب الآخر إشترى مزارع طيب مزرعة الأفريقي ،وبدأ بجد وإجتهاد يحرث الأرض ليأكل من خيراتها، وفي يوم ما عثر على بعض الأحجار التي أعجبته،أحضرها إلى منزله ونظفها ثم وضعها كمنظر عند المدفأة،زاره أحد التجار الأغنياء ورأى تلك الاحجار أعجبته وأدرك أنها الماس المنشود،قام بالنظر إليها ملياً ثم وضح للمزارع أنها ماس قد يبيعه ويصبح مليونيراً !! رجع المزارع ليبحث عن المزيد من الماس ووجد في نفس الأرض كمية كبيرة من الماس باعها وأصبح مليونيرا ً…
أحياناً نحن نبحث عن الماس في أرض الآخرين بدلاً من أن نبحث عنها في أرضنا !! نحن نحاول البحث عن موهبتنا وبراعتنا بعيداً رغم أنها موجودة بداخلنا !! إبحث عن الموهبة والإبداع بداخلك وأزح التراب عنه .
صدق او لا تصدق هذه قصة قديمة جديدة رواها كاتب امريكي أول مرة عام 1890 وإسمه Russel Conwell راسل كونويل ،ثم أنشئ جامعة في فيلادلفيا وحاضر بقصته 5000 مرة …
قصة معبرة أحببت أن أبدأ بها العام الجديد …هدية لأصدقائي.
لا تنسى أن تبحث عن الماس الذي بداخلك وتزيح عنه التراب،وولتبدأ بتسلق سلم المجد وغدا ً سأراك على القمة