أُسائله .. كثيراً ما كان يختفي وراء البعد المشوش بالعينين .. لا مجال للاسئلة .. هكذا كان يضج فمه بالحروف ..
لم يمنعه الاتساق بالموقد ازاحةَ العثار عن الحروف المشققة هنا وهناك .. ما اغرا ه بافتعال الاجوبة .. مسحة التأويل العاكس للصبيحة المتوددة
..........
هكذا كان يومه وانتهى .