ثمّة بعض الأشياء التي على المرأة أن تفكّر بها بانتباه حين تقرّر الطلاق أو يقرّر زوجها الانفصال عنها. في بعض الأحيان فإنّ الطلاق يبدو كأنّه الإجابة أو الخيار الصحيح ولكن ثمّة بعض الأوقات أيضًا حيث يبدو الطلاق كما لو أنّه ليس الخيار المناسب أو أنّك ارتكبت خطأً فادحًا.
فكّري في هذه الأمور حين تقرّرين المضي في الطلاق لتتأكّدي من أنّك لا ترتكبين خطأً.
1. إذا كان بإمكانك أن تصحّحي الوضع
حين تقرّرين وزوجك الانفصال، خذي وقتًا للتأكّد من أنّ زواجك يمكن أن يُصحّح. إنّ الكثير من الناس يختارون الطلاق لأنّهم غاضبون ولكنّ ذلك غير منطقيّ. إذا كانت هناك فرصة واحدة فقط لتحسين الوضع حسّنيه.
2. هل فكّرت مليًا بذلك
قبل أن تبادري إلى القبول بالطلاق أو المضيّ فيه، عليك أن تفكّري مليًا بكلّ ما فعلته وكلّ ما قمت به. من المهمّ لك أن تتّخذي قرارك المصيري هذا بعد التفكير المنطقيّ.
3. وضعك المالي
من المهمّ لك أن تفكّري بوضعك الماليّ قبل أن تقبلي بالطلاق أو أن تمضي فيه، فإن كنت مثلًا لا تستطيعين العودة إلى منزل أهلك لأنّك عاطلة عن العمل ومعك الأولاد، فعليك أن تعيدي التفكير مرّات عدّة بالأمر.
4. ماذا يعني ذلك من تغييرات في الحياة؟
إنّ الطلاق يعني بالتأكيد أنّ الكثير من الأمور في حياتك ستتغيّر، قد تعودين إلى الدراسة والعمل وتحاولين فعل كلّ ما كنت تحبّين فعله في الماضي ولكن عليك أن تأخذي هذه التغييرات بالاعتبار.
5. هل المصالحة هي الحلّ؟
عليك بالتأكيد أن تطرحي هذا السؤال على نفسك فقد تتصالحين مع الحبيب وتتغيّر الأمور بسرعة فلا تصلان إلى الطلاق وتتجنّبين الكثير، لذا فكّري واطرحي على نفسك الأسئلة.
6. كيف سيؤثّر ذلك على أولادك؟
من الطبيعي أن يتأثّر الأولاد بطلاق الوالدين خاصّة إن كانوا قد تربّوا معهم في المنزل نفسه، وعلى المرأة أن تأخذ هذا الأمر بالاعتبار قبل القبول بأمر الطلاق.
7. هل اخترت المحامي المناسب؟
إن كنت اتّخذت قرارك بالانفصال عن الحبيب، فعليك أن تختاري الشخص الذي ينوب عنك في المحكمة لأنّ زوجك قد يرفض أن يطلّقك.